الجيش الأمريكي يعلن تدمر أسلحة للحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، إنه نجح في تدمير نظام صواريخ أرض جو، ورادار تابعة لجماعة الحوثي في منطقة خاضعة لسيطرتهم شمالي اليمن.
وقالت “سنتكوم”، في بيان: إنها “نجحت خلال الساعات الـ 24 الماضية، في تدمير نظام صواريخ أرض جو ورادار تابعة لمليشيا الحوثي في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن”.
كما أشارت إلى أن “هذه الأسلحة تشكل تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة”، وذلك بالتزامن مع هجومين استهدفا سفينتين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي وقت سابق، قالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، وهيئة عمليات التجارة البريطانية، اليوم، إنهما تلقيا بلاغين عن وقوع هجوم على سفينة في خليج عدن، وحريق في البحر الأحمر.
وأمس الأربعاء، أعلنت عمليات التجارة البحرية البريطانية إصابة السفينة التجارية “سونيون”، التي ترفع علم اليونان، على بعد 77 ميلاً غربي ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر بـ3 قذائف مجهولة المصدر، مساء أمس الأربعاء، فيما جرى إنقاذ طاقمها، حسبما ذكر مسؤول في البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس” لوكالة “رويترز”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب الحوثيون اليمن سنتكوم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا، مما فتح جبهة جديدة في النزاع التجاري العالمي، الذي أثّر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وأكد روبيو أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا في حديثه لبرنامج “فايس ذا نايشن” على شبكة (سي.بي.إس) إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.
وأضاف أن واشنطن، بناءً على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.
ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الاتفاقيات المحتملة، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية لضمان تحقيق العدالة في المعاملات التجارية.
واختتم حديثه بالقول: “نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحا”.
واحتفل المغرب و الولايات المتحدة مؤخرا بالذكرى 20 لاتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية.
وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد صرح أمام البرلمانيين سنة 2017 أن اتفاقية التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة، لم تحقق الأهداف الأساسية التي أبرمت من أجلها، لسبب وحيد وهو أن المغرب لم يستطع جلب مستثمرين أمريكيين كثر.
و بحسب متتبعين، فإن المغرب يسعى من جانبه لإعادة هندسة اتفاقية التجارة الحرة لعام 2004 وضمّ بنود جديدة إليها، حتى تضمن الرباط ما يمكن تسميته بـ“التحفيظ السياسي” لإعلان الرئيس السابق ترامب باعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.