“غروندبرغ” يبحث في الرياض جهود خفض التصعيد باليمن في ظل التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أجرى المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، مساء الخميس، مباحثات في العاصمة السعودية الرياض، تركزت حول جهود خفض التصعيد في اليمن في ظل التوترات الإقليمية.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان على منصة “كس”، إن غروندبرغ، أجرى محادثات في الرياض مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، تركزت حول جهود خفض التصعيد في اليمن في ظل التوترات الإقليمية.
كما التقى غروندبرغ أيضاً بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وأكّد على الحاجة الملّحة إلى نهج موحد لدعم الجهود نحو عملية سياسية ووقف إطلاق النار في اليمن.
وشدد على أهمية الاستمرار في الدعوة إلى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين.
والإثنين، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإفراج “الفوري وغير المشروط” عن موظفي الأمم المتحدة وغيرهم ممن تحتجزهم جماعة الحوثي.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، إن غوتيريش لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء سلامة موظفي الأمم المتحدة وأعضاء المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية وكيانات القطاع الخاص المحتجزين لدى الحوثيين منذ أكثر من شهرين.
وأضاف أن الأمين العام “يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم”.
وقبل نحو أسبوعين اقتحمت جماعة الحوثي مقر المفوضية في صنعاء، ونهبت محتوياته، وذلك بعد أسابيع من حملات اختطافات مكثفة بحق العشرات من موظفي الأمم المتحدة، والعاملين في المنظمات الإغاثية والمجتمع المدني والسفارات الدبلوماسية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون السعودية اليمن غروندبرغ مباحثات موظفی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«أبو جناح» يبحث مع المبعوثة الأممية تعزيز التعاون بمختلف المجالات
اجتمع نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، مع هانا سيروا تيته، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمناقشة “سبل تعزيز التعاون بين حكومة الوحدة الوطنية والأمم المتحدة في مختلف المجالات”.
وتناول الاجتماع “عددًا من القضايا المهمة، بما في ذلك الوضع السياسي والاقتصادي في ليبيا، مع التركيز على دعم جهود السلام والمصالحة الوطنية. كما تم استعراض الأوضاع في مناطق مختلفة من البلاد، وسبل تقديم الدعم الدولي لتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي”.
وجرى خلال الاجتماع “التباحث حول تطوير آفاق التعاون بين حكومة الوحدة الوطنية والأمم المتحدة في مجالات التنمية المستدامة، وحاجة ليبيا إلى مزيد من الدعم في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية”.
وكذلك تم “التأكيد على أهمية تنسيق الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار المستدام في ليبيا وتعزيز سيادة القانون”.
وأكدت هانا تيته، “على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار”، مشيرة إلى “أهمية التعاون المثمر بين الأمم المتحدة والسلطات الليبية في المضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات التنموية وتحقيق الأهداف المشتركة”.