الحديدة.. عودة 31 صياداً بعد أيام من اختطافهم وتعذيبهم في السجون الإريترية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت|
عاد إلى ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، اليوم 31 صياداً بعد أيام من اختطافهم وتعذيبهم في السجون الإريترية.
وخلال استقبالهم، استنكر مدير الميناء محمد الطويل، استمرار جرائم الاختطافات والانتهاكات بحق الصيادين اليمنيين من قبل السلطات الإريترية.
ودعا المنظمات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وإدانة الجرائم التي تطال الصيادين بشكل مستمر.
فيما أوضح الصيادون، أن السلطات الإريترية أقدمت على اختطافهم من المياه الإقليمية اليمنية أثناء مزاولتهم الصيد على متن ثلاثة قوارب واقتادتهم إلى سجونها تحت قوة السلاح.
وأفادوا بأنهم تعرضوا خلال فترة الاختطاف التي استمرت ثلاثة لشتى أنواع التعذيب والتجويع وسوء المعاملة ثم أُجبروا على العودة بقارب واحد ومصادرة بقية قواربهم ومعدات الصيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
زكية الدريوش تتجاهل مطالب الصيادين الصحراويين
زنقة 20 ا متابعة
تواجه كاتبة الدولة في الصيد البحري زكية الدريوش، انتقادات واسعة من صيادين صحراويين، الذين يطالبون بمنح رخص وقوارب الصيد التقليدي مع الدعم والمواكبة، بناءً على ما ينص عليه الاتفاق الإطار الذي يخول لأبناء المنطقة الاستفادة من هذه الرخص.
الصيادون أكدوا في خرجاته لهم أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها تهدف إلى تعزيز مشاركة أبناء المنطقة في قطاع الصيد التقليدي، وهو ما يتطلب تفعيل التزامات الوزارة وتوفير الدعم اللازم لهم.
ولكن رغم هذه المطالب المشروعة، يبدو أن كاتبة الدولة في الصيد البحري تجاهلت هذه النقاط الحيوية، مما أثار استياء العديد من المهنيين في القطاع.
الانتقادات تركز على غياب الإرادة السياسية لتطبيق بنود الاتفاقية على أرض الواقع، مما يهدد بتحقيق التنمية المستدامة للمنطقة ويزيد من حدة الاحتقان بين المهنيين الذين يعتبرون أن حقوقهم تم التلاعب بها.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول قدرة المسؤولين على الوفاء بتعهداتهم ومدى جدية كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري في دعم الصيد التقليدي وحماية مصالح العاملين فيه.