سلوى عثمان: معدن الزوجة الأصيل يظهر في شدائد زوجها
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت الفنانة سلوى عثمان، إن الزوجة يجب أن تتعامل مع حماتها معاملة طيبة وتكون سندًا لها، وعلى الحماة أن تبادلها نفس المعاملة الطيبة، موضحةً: «القلب هو اللي بيحكم وساعات بيحصل تشويش أو سوء تفاهم لكن أحيانًا يكون في زوجات يتظاهرن بمعاملتهن الطيبة إلا أن المواقف تظهر من الزوجة التي تصلح لأن تُكون أسرة».
تعثر الزوج مادياوأضافت «عثمان»، مع الإعلامية رندا فكري خلال لقائها ببرنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة» اليوم الخميس، أنه إذا تعثر الزوج ماديًا بعد الزواج وكان يتعامل مع زوجته باحترام وأخلاق ومودة ورحمة فلا يجب أن تتركه، مشدة على أنه لا يجب على الحماة أن تسيطر على تفكير ابنها في ترك زوجها.
وأكدت أنه لا يوجد أحكام مطلقة أبدًا على أي شخص والتعميم فيما يتعلق بتعامل الحماة مع زوجة ابنها خطأ ، بل الأمر يتطلب ذكاءً في التعامل مع زوج البنت أو زوجة الابن موضحةً «شخصياتنا مختلفة وكل إنسان له أسلوبه في الحياة ومشاعره».
وتابعت: «لو الحماة دائمًا تعيش في بيت زوج ابنها وتجلس معه لفترة طويلة، هنا يجب أن تتصدر البنت المشهد وتحاول إقناع أمها بطريقة مهذبة، كأن تقول لها مثلًا إحنا مسافرين، وأن هناك معايير في اختيار الحموات لزوجة الابن أهمها أن تكون متفاهمة معه وتستطيع أن تعيش وتكون مسؤولة عن أسرة وأن يكون بينهما حد أدنى من التفاهم والمودة والرحمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الزوجية الحموات الأم سلوى عثمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي بعد مباحثات مع أخنوش: العلاقات بين البلدين تعيش فصلا جديدا
زنقة 20 . متابعة
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، مباحثات مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، على هامش تدشين الجناح المغربي في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي تحل فيه المملكة ضيف شرف (22 فبراير – 2 مارس).
وأعرب بارو، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، عن “سعادته البالغة بتواجده إلى جانب رئيس الحكومة المغربية بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس في الجناح المغربي”، خاصة وأنه “لأول مرة في تاريخ المعرض الدولي للفلاحة، لدينا هذه السنة بلد ضيف، وهو المغرب”.
وقال إن “هذه الدعوة تأتي بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية للمغرب في الخريف الماضي، والتي فتحت فصلا وسجلا جديدين في العلاقة بين المغرب وفرنسا”، مضيفا “ما مكننا من مضاعفة سبل التعاون بين بلدينا، بدءا بالتعاون والتبادل في المجال الفلاحي، لأننا نسعى، على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، إلى تهيئة الظروف الملائمة لسيادتنا الغذائية والفلاحية، وبالتالي استقلاليتنا. لهذا السبب لدينا الكثير لنكسبه من خلال العمل معا”.
واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن العرض الذي يقدمه الجناح المغربي يعد “أحد الأمثلة الملموسة للغاية” على إمكانات هذا التعاون، حيث يعرض الفلاحون والتعاونيات منتجاتهم للجمهور الفرنسي والدولي، مبرزا أنه “تذوق نكهتها وجودتها”.
وكان أخنوش أشرف، في وقت سابق اليوم، على تدشين الجناح المغربي، الذي يهدف إلى إبراز غنى وتنوع الفلاحة المغربية، وذلك عقب حضوره الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي للفلاحة بباريس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي قلب هذا الحدث المنظم بقصر المعارض بالعاصمة الفرنسية، يشارك المغرب بجناح كبير يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، يضم منتجات محلية مصنفة تبرز المهارات العريقة للتعاونيات الوطنية، ومنتوجات فلاحية تعكس ثراء وتنوع هذا القطاع. كما يستعرض جوانب أخرى من الأصالة والتفرد المغربيين، من خلال فعاليات ثقافية وفنية وتذوق المنتجات والأطباق المغربية