بيل كلينتون: أنا أصغر من ترامب ولا أفكر في الرئاسة (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أثار الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ألقى كلمة "ساخرة" تناول فيها عمر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى للحصول على ولاية ثانية، ويبلغ من العمر 78 عامًا.
خلال كلمته في الثالث من مؤتمر الحزب الديمقراطي، قال كلينتون: "قبل يومين، بلغتُ الثامنة والسبعين من عمري.
بيل كلينتون في مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي المنعقد في شيكاغو خلال كلمته يسخر من عُمر دونالد ترامب، يقول "لقد أكملت عامي الـ78 منذ يومين، أنا أكبر شخص في عائلي لازال على قيد الحياة، وعلى الرغم من ذالك لازلت أصغر من دونالد ترامب"pic.twitter.com/nocptp0N1Z — Mohammed (@ALOLMOH) August 22, 2024
وأضاف كلينتون في حديثه عن ترامب: "إنه يتحدث دائماً عن نفسه، لذا في المرة القادمة التي تسمعه فيها، لا تحسب الأكاذيب، بل أحسب الـ (أنا) إنه يحاول فتح رئتيه بقوله "أنا أنا أنا أنا أنا".
وتابع" "وعندما تصبح كامالا هاريس رئيسة، فإن كل يوم سيبدأ بـ أنت، أنت، أنت - هل تريد أن تقضوا السنوات الأربع القادمة في الحديث عن حجم الحشود والجماهير؟".
ومن الجدير بالذكر أن كلينتون أصغر من ترامب بأشهر قليلة فقط، حيث بلغ ترامب 78 عامًا في حزيران/يونيو من هذا العام.
الرئيس بيل كلينتون في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي 2024 :
"لا أعلم ماذا إن كنت سأتمكن من حضور المؤتمر القادم للحزب، وإليكم ما أريدكم أن تعرفوه، إذا صوتتم لهذا الفريق، كامالا هاريس وتيم والز، ونجحتم في انتخابه، فسوف تفخرون به طيلة حياتكم، وسوف يفخر به أبناؤكم وأحفادكم". pic.twitter.com/cfHtXPTnxA — ????????محمد|MFU (@mfu46) August 22, 2024
وإذا فاز ترامب في الانتخابات المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني، فسيكون أكبر رئيس أمريكي سنًا عند توليه المنصب، بعمر 78 عامًا و219 يومًا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق للرئيس جو بايدن الذي تولى المنصب بعمر 78 عامًا و61 يومًا.
وبدأ الحزب الديمقراطي الأمريكي مؤتمره السنوي من الاثنين الماضي ومن المقرر أن ينتهي الخميس، بمشاركة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث سيتم ترشيحهما رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
ويحضر هذا المؤتمر في شيكاغو أيضاً الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، إلى جانب شخصيات بارزة في الحزب. ويهدف هذا التجمع إلى توحيد صفوف الحزب، ووضع استراتيجية لمواجهة دونالد ترامب والحزب الجمهوري، بالإضافة إلى كسب تأييد الناخبين في الولايات "المتأرجحة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيل كلينتون ترامب هاريس باراك أوباما باراك أوباما بيل كلينتون ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب بیل کلینتون أصغر من
إقرأ أيضاً:
من هي ليندا مكماهون وزيرة للتعليم في حكومة دونالد ترامب؟
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن اختياره لـ ليندا مكماهون، المديرة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي (WWE)، لتولي منصب وزيرة التعليم في إدارته.
أثار هذا القرار جدلًا واسعًا بسبب خلفية مكماهون غير التقليدية في مجال التعليم، وتوجه الإدارة نحو تغيير جوهري في النظام التعليمي.
خلفية ليندا مكماهونعملت مكماهون كمديرة تنفيذية لاتحاد المصارعة العالمي (WWE)، ما يمنحها خبرة في القيادة وإدارة المؤسسات الكبرى.
بالإضافة إلى ذلك، كانت مكماهون عضوًا نشطًا في معهد أمريكا أولًا للسياسة ومؤسسة أمريكا للأعمال، حيث عملت على تعزيز خيارات التعليم للأسر في عدة ولايات أمريكية.
رؤية ترامب لإصلاح التعليمأوضح ترامب خلال الإعلان عن اختيار مكماهون أنه يهدف إلى تفكيك وزارة التعليم في الحكومة الفيدرالية، مشيرًا إلى أن إغلاق الوزارة يتطلب موافقة الكونجرس.
ومع الأغلبية الجمهورية الضئيلة في مجلس الشيوخ، فإن تحقيق هذا الهدف سيواجه تحديات كبيرة.
وقال ترامب في بيانه:
"كانت ليندا مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين وعملت على تحقيق حق الاختيار المدرسي الشامل في 12 ولاية، مما يمنح الأطفال فرصة لتلقي تعليم ممتاز بغض النظر عن الرمز البريدي أو الدخل."
مهام مكماهون كوزيرة للتعليمتعزيز حق الاختيار المدرسي: العمل على منح العائلات الأمريكية حرية اختيار المدارس التي تتناسب مع احتياجات أطفالهم، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو حالتهم الاقتصادية.إصلاح شامل للنظام التعليمي: قيادة جهود تحويل التعليم في الولايات المتحدة ليصبح الأفضل عالميًا.الاستفادة من خبرتها القيادية: استخدام عقود من الخبرة في الإدارة والتعليم لتطوير مناهج تعليمية تلبي متطلبات المستقبل.التعليم في عهد ترامبأعطى ترامب أولوية لإصلاح التعليم عبر تمكين الآباء وتعزيز دورهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بتعليم أطفالهم.
يرى أن منح الخيارات التعليمية للأسر سيؤدي إلى تحسين جودة التعليم في أمريكا وجعلها رائدة عالميًا في هذا المجال.