أثار الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ألقى كلمة "ساخرة" تناول فيها عمر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى للحصول على ولاية ثانية، ويبلغ من العمر 78 عامًا.

خلال كلمته في الثالث من مؤتمر الحزب الديمقراطي، قال كلينتون: "قبل يومين، بلغتُ الثامنة والسبعين من عمري.

أنا أكبر شخص في عائلتي التي تمتد لأربعة أجيال. لكن الغرور الشخصي الوحيد الذي أريد أن أؤكده هو أنني ما زلت أصغر من دونالد ترامب".

بيل كلينتون في مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي المنعقد في شيكاغو خلال كلمته يسخر من عُمر دونالد ترامب، يقول "لقد أكملت عامي الـ78 منذ يومين، أنا أكبر شخص في عائلي لازال على قيد الحياة، وعلى الرغم من ذالك لازلت أصغر من دونالد ترامب"pic.twitter.com/nocptp0N1Z — Mohammed (@ALOLMOH) August 22, 2024
وأضاف كلينتون في حديثه عن ترامب: "إنه يتحدث دائماً عن نفسه، لذا في المرة القادمة التي تسمعه فيها، لا تحسب الأكاذيب، بل أحسب الـ (أنا) إنه يحاول فتح رئتيه بقوله "أنا أنا أنا أنا أنا".

وتابع" "وعندما تصبح كامالا هاريس رئيسة، فإن كل يوم سيبدأ بـ أنت، أنت، أنت - هل تريد أن تقضوا السنوات الأربع القادمة في الحديث عن حجم الحشود والجماهير؟".

ومن الجدير بالذكر أن كلينتون أصغر من ترامب بأشهر قليلة فقط، حيث بلغ ترامب 78 عامًا في حزيران/يونيو من هذا العام.

الرئيس بيل كلينتون في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي 2024 :

"لا أعلم ماذا إن كنت سأتمكن من حضور المؤتمر القادم للحزب، وإليكم ما أريدكم أن تعرفوه، إذا صوتتم لهذا الفريق، كامالا هاريس وتيم والز، ونجحتم في انتخابه، فسوف تفخرون به طيلة حياتكم، وسوف يفخر به أبناؤكم وأحفادكم". pic.twitter.com/cfHtXPTnxA — ????????محمد|MFU (@mfu46) August 22, 2024
وإذا فاز ترامب في الانتخابات المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني، فسيكون أكبر رئيس أمريكي سنًا عند توليه المنصب، بعمر 78 عامًا و219 يومًا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق للرئيس جو بايدن الذي تولى المنصب بعمر 78 عامًا و61 يومًا.

وبدأ الحزب الديمقراطي الأمريكي مؤتمره السنوي من الاثنين الماضي ومن المقرر أن ينتهي الخميس، بمشاركة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث سيتم ترشيحهما رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.


ويحضر هذا المؤتمر في شيكاغو أيضاً الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، إلى جانب شخصيات بارزة في الحزب. ويهدف هذا التجمع إلى توحيد صفوف الحزب، ووضع استراتيجية لمواجهة دونالد ترامب والحزب الجمهوري، بالإضافة إلى كسب تأييد الناخبين في الولايات "المتأرجحة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيل كلينتون ترامب هاريس باراك أوباما باراك أوباما بيل كلينتون ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب بیل کلینتون أصغر من

إقرأ أيضاً:

رفض أمريكي لمشروع تهجير الفلسطينيين.. «الديمقراطي»: أمر جنوني.. و«الجمهوري»: قضية صعبة

أظهر العديد من وسائل الإعلام الأمريكية رفضاً واضحاً داخل الولايات الأمريكية لمشروع «ترامب ونتنياهو» للسيطرة على قطاع غزة، بعدما تم الإعلان عن خطة الاستيلاء على القطاع، وإمكانية إرسال قوات إلى هناك ونقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة وإعادة تطوير المنطقة.

وعلى وجه التحديد، ظهرت موجة استهجان بين نواب الحزب الديمقراطى، إذ أكد السيناتور كريس كونز أنه بعد سماعه اقتراح «ترامب» بشأن غزة لم يجد الكلمات المناسبة للتعبير عن رأيه، واصفاً الخطة بأنها أمر جنونى ولا يستطيع التفكير فى مكان على وجه الأرض قد يرحب بالقوات الأمريكية بدرجة أقل، حيث تكون احتمالات تحقيق أى نتيجة إيجابية أقل بكثير من المتوقع، بحسب ما جاء فى «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن مجلة نيوزويك الأمريكية.

وعلى موقع التدوينات القصيرة «إكس»، علق السيناتور الديمقراطى كريس مورفى، على تصريحات «ترامب»، قائلاً إن غزو الولايات المتحدة لغزة من شأنه أن يؤدى إلى مذبحة لآلاف الجنود الأمريكيين وعقود من الحرب فى الشرق الأوسط، واصفاً الفكرة بأنها مثل «نكتة سيئة».

وانتقد النائب الديمقراطى إريك سوالويل، من كاليفورنيا، الرئيس الأمريكى «ترامب»، متسائلاً: «ماذا ينتظرون بعد تلك التصريحات؟ فهل ستحتل الولايات المتحدة غزة حقاً؟»، لافتاً إلى أن إدارة «ترامب» وعدت بعدم شن المزيد من الحروب التى لا نهاية لها، ولكن منذ التنصيب أصبحت أمريكا تريد احتلال جرينلاند وكندا وقناة بنما والآن غزة.

أما السيناتور الديمقراطى روبن جاليجو، من أريزونا، فأكد أن «ترامب» محب للحرب، وفى إشارة إليه إلى وصهره جاريد كوشنر، أكد أنهما يريدان تحويل هذه الأماكن إلى منتجعات، كما وصف النائب الديمقراطى جيك أوكينكلوس الاقتراح بأنه متهور وغير معقول، مطالباً بالنظر إلى دوافع «ترامب»، التى من المتوقع أن يكون لها صلة بالمحسوبية والأنانية. كما وصف السيناتور تيم كين، عضو لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، عن الحزب الديمقراطى من فرجينيا، وفق شبكة «إن بى سى» نيوز، الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة بأنه مغناطيس للمتاعب.

وقال «كين»: «لا أعرف من أين جاء هذا، لكن يمكننى أن أخبرك أن هذا لن يحظى بالدعم من الديمقراطيين أو الجمهوريين هنا». من جانبها، أوضحت السيناتور جين شاهين، من نيو هامبشاير، ديمقراطية بارزة فى لجنة العلاقات الخارجية، أن الاقتراح فشل فى معالجة مخاوف الفلسطينيين، وعندما سُئِلت عما إذا كان هذا الأمر من الأمور التى تستطيع الولايات المتحدة التعامل معها بأمان؟ قالت: «لا أعتقد أنه من مصلحة أمريكا».

ووصف السيناتور جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، تصريحات «ترامب» بأنها استفزازية.

ولم يتوقف الأمر على ردود الفعل داخل الحزب الديمقراطى، فبحسب «بوليتيكو» الأمريكية، أثارت ردود فعل سريعة وارتباكاً بين بعض حلفائه الرئيسيين فى مجلس الشيوخ الجمهورى، منهم السيناتور الجمهورى توم تيليس، الذى رد على فكرة امتلاك قطاع غزة، قائلاً: «هناك بعض العيوب فى كلام ترامب، من الواضح أن هذا لن يحدث، ولا أعرف فى ظل أى ظرف قد يكون ذلك منطقياً حتى بالنسبة لإسرائيل. والآن، إذا كانت إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة أن تأتى وتقدم بعض المساعدة لضمان عدم تمكن حماس من تكرار ما فعلته مرة أخرى، فأنا موافق، لكن يبدو أن تولينا للسلطة أمر مبالغ فيه بعض الشىء».

وفى السياق ذاته، أكد جون ثون، زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ، أنه لم يطلع على البيان، ولكنه فى الوقت ذاته أجاب إجابة دبلوماسية حول تسهيل مهمة التوصل إلى حل للشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالوضع برمته فى غزة.

وقال السيناتور الجمهورى جون كورنين، الجمهورى: «سنرى ما يقوله أصدقاؤنا العرب عن هذا الأمر، أعتقد أن أغلب سكان ولاية كارولينا الجنوبية ربما لن يكونوا متحمسين لإرسال أمريكيين للسيطرة على غزة، أعتقد أن هذا قد يكون مشكلة». وأشار السيناتور جون هويفن، الجمهورى من ولاية داكوتا الشمالية، إلى أنه لا يزال يتعين عليه إلقاء نظرة على التعليقات، «ترامب» ربما يفعل هذا كتكتيك تفاوضى، موضحاً أن الرئيس ربما يحاول فرض قرار بشأن قضية صعبة.

مقالات مشابهة

  • الحزب الديمقراطي لـ الغرياني: من غير اللائق أن تصف اللجنة الاستشارية بأنها “متردية ونطيحة وما أكل السبع”
  • كوت ديفوار.. زعيم الحزب الديمقراطي يتنازل عن جنسيته الفرنسية لخوض انتخابات الرئاسة
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش كانت مصر ستصبح ضمن خطوط النار الإسرائيلية
  • الرئيس التونسي يُعين وزيرة جديدة للمالية
  • الكشف عن الوضع الصحي لحليف الرئيس أردوغان
  • الرئاسة الفلسطينية لـ ترامب: «أرضنا وتاريخها ليست للبيع»
  • الرئيس التونسي يقيل وزيرة المالية    
  • رفض أمريكي لمشروع تهجير الفلسطينيين.. «الديمقراطي»: أمر جنوني.. و«الجمهوري»: قضية صعبة
  • الرئيس الأرجنتيني يعتزم سحب بلاده من منظمة الصحة العالمية
  • تعليق الرئيس الإيراني على قرار ترامب بشأن الضغوط القصوى