بتمويل من مايكروسوفت.. جامعة مصر للمعلوماتية توفد 28 طالبا متفوقا لاستكمال دراستهم في Purdue وMinnesota Twin Cities وTelfer
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية، حصول 28 طالب من طلابها المتفوقين على منحة استكمال وإتمام الدراسة بالخارح في أعرق الجامعات التخصصية الشريكة لها، وذلك بتمويل من مؤسسة مايكروسوفت، هذا بالإضافة الى سفر ٤ طلاب اخرين على نفقتهم الخاصة، بعدما حافظ هؤلاء الطلبة على تفوقهم التراكمي خلال السنوات الثلاث الماضية.
وجرى اختيار الطلاب المسافرين من خلال مجلس الكليات والجامعة، حيث اجتاز 20 طالب من كلية الهندسة شروط منحة السفر إلى جامعة بوردو ويست لافاييت الأمريكية والتي تحتل المرتبة الرابعة في الهندسة طبقا لتصنيف "U.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الطلاب الذين أوفدتهم الجامعة لدراسة السنة النهائية في الجامعات الشريكة حصلوا على مدار ثلاث سنوات على درجات مرتفعة في البرامج الأكاديمية التي يدرسونها، وهو ما يؤكد تفوقهم واستحقاقهم الحصول على منحة السفر لمدة عام بدعم وتمويل من مايكروسوفت، ليحصل كل منهم على درجة بكالوريوس مزدوج من جامعة مصر للمعلوماتية والجامعة الشريكة.
وقالت الدكتورة ريم بهجت:" نحن فخورين بما يحققه طلابنا من تفوق أكاديمي في البرامج التي يتلقونها لدينا وكذلك البرامج التي يدرسونها أونلاين في الجامعات الشريكة، مما يزيد الاحتفاء بجامعة مصر للمعلوماتية كأحد أفضل المؤسسات الأكاديمية في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث نشهد اهتماماً متناميا من الطلاب الذين يثمنون الانتماء والإنضمام إلينا كجامعة تخصصية مرموقة من أجل الحصول على تعليم عالمي المستوى لضمان مستقبل واعد وسوق عمل متنوع سواء المحلي أو العالمي، وهو ما يتوافق مع رؤية وتوجهات الدولة بأن أهم صناعة الآن هي صناعة رأس المال البشري، حيث يعد الخيار الاستراتيجي في الجمهورية الجديدة هو الاستثمار في الإنسان، لنصنع جسراً نحو المستقبل المنشود.
وأوضح الدكتور عمرو المصري عميد كلية الهندسة، أن البرامج الأكاديمية التي يدرسها الطلاب تعمل بشكل مكثف على تفوقهم العلمي والعملي، لأن جميع أعضاء هيئة التدريس يعملون على خلق بيئة أكاديمية متكاملة ملائمة للطلاب، بما يعزز من خلالها التفوق والتميز والإبداع وهو ما توضحه وتؤكده نتائج طلابنا وتفوقهم المتنامي في اختبارات جامعة بوردو ويست لافاييت الأمريكية، ليساهموا بعد عودتهم في مسيرة التنمية الحالية والمستقبلية.
وأشارت دكتورة هدى مختار عميدة كلية علوم الحاسب والمعلومات، إلى أن الجامعة لديها استراتيجية للتطوير والإرتقاء المستمر للبرامج الأكاديمية التي تقدمها بهدف مواكبة التطورات التي يشهدها القطاع على المستوى العالمي بما يعزز قدرة طلابنا على المنافسة والتفوق الأكاديمي لدينا وفي الجامعات الشريكة، لذلك لدينا ثقة كاملة في قدرة طلابنا وحصولهم على المراكز المتقدمة خلال دراستهم في جامعة مينيسوتا توين سيتيز الأمريكية.
وأضافت الدكتورة سماء عطية عميد كلية تكنولوجيا الأعمال :" نحن نؤمن في جامعة مصر للمعلوماتية بأن تأهيل الشباب بالعلوم الحديثة مع صقل مهاراتهم الإبداعية يعد من الأعمدة الرئيسية والركائز الأولى لنهوض الأمم وتصاعد مسيرتها الحضارية والوصول إلى المكانة المرموقة التي تليق به".
ومنذ نشأتها عقدت جامعة مصر للمعلوماتية اتفاقيات وشراكات مع جامعات مرموقة ذات تصنيف عالمي متقدم، لتمنح الطلاب درجات علمية مزدوجة، ليحصل الناجحون على درجة علمية من جامعة مصر للمعلوماتية بالإضافة للجامعة الأجنبية الأخرى، بحيث يقضي المرشحون الناجحون عامهم الأخير في الحرم الجامعي للشريك بالخارج، مع بعض المقررات المدمجة التي تقدمها الجامعة الشريكة خلال السنوات الأولى من دراستهم في مقر جامعة مصر للمعلوماتية. ووقعت جامعة مصر للمعلوماتية، منذ ثلاث سنوات، اتفاقية شراكة مع جامعة مينيسوتا توين سيتيز الأمريكية (والتي تحتل المرتبة الاربعة والثلاثون في علوم الحاسب طبقا لتصنيف (U.S. News) لعام 2024 ، كما تم الاتفاق على منح درجة بكالوريوس مزدوج من جامعة مصر للمعلوماتية وجامعة بوردو ويست لافاييت الأمريكية والتي تحتل المرتبة الرابعة في الهندسة طبقا لتصنيف (U.S. News) لعام 2024 وذلك في برنامج هندسة الحاسب الآلي، وكذلك الهندسة الكهربائية (الالكترونيات والاتصالات". كما أبرمت الجامعة شراكة علمية مع كلية "تلفر" Telfer لإدارة الأعمال التابعة لجامعة أوتاوا الكندية، لدعم التعاون الأكاديمى وتبادل الخبرات فى مجال البحوث العلمية، ومنح شهادة مزدوجة من كل من كلية "تلفر" بجامعة أوتاوا، وكلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية. وتعد كلية تلفر للإدارة ضمن 1% من جامعات العالم التى حصلت على اعتماد "ثلاثى التاج".
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتية مايكروسوفت جامعة مينيسوتا جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا الأعمال طبقا لتصنیف علوم الحاسب لعام 2024
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان: دمج كلية السياحة والفنادق مع «الآثار» يسهم في تخريج كوادر متميزة
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق مقترح مشروع دمج كلية السياحة والفنادق «قيد الإنشاء» مع كلية الآثار تحت مسمى كلية «السياحة والآثار»، بهدف إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.
وأوضح «نصرت»، أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة، ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.
سد الفجوة بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العملوأضاف «نصرت»، أن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار، كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.
ومن جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار، إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.
الخطة التنفيذية للمشروع تشمل 3 مراحلوأكد «صلاح»، أن الخطة التنفيذية للمشروع تشمل ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية، مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة، مع التقييم والتطوير، وكذلك مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.
وتتضمن الكلية الجديدة ثلاثة أقسام رئيسية، هي قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية، وقسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة، وقسم إدارة الفنادق لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة، كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث.