المدعي العام الإسرائيلي يكشف تفاصيل الاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سرايا - كشف المدعي العام في إسرائيل تفاصيل الاعتداء الجنسي والضرب المبرح الذي تعرض له أسير فلسطيني في معسكر "سيدي تيمان" من قبل عناصر من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
وقال المدعي العام إنه تم خلال التحقيق جمع العديد من الأدلة، وكشف لأول مرة عن تسلسل الأحداث، مبينا أنه "بعد الفحص، تثبت الأدلة الشكوك في أن المشتبه بهم قاموا بأعمال اقتحام روتينية في الجناح الذي كان يتواجد فيه الأسير، وأمر قائد المنشأة بتفتيشه، وتم تفتيش أسير أمني آخر، وبعد ذلك بدأ تفتيش الشخص محل التحقيق لمدة 17 دقيقة.
وفي ما يتعلق بإصابة الأسير التي قال التقرير الطبي إنه أصيب "جروح خطيرة في الأرداف، وعانى من نزيف حاد بسبب الإصابة الخطيرة في فتحة شرجه"، ذكر المدعي العام أن "اثنين من المشتبه بهم اقتربا من المرتبة التي كان ينام عليها الموقوف، واقتادوه إلى منطقة التفتيش، ورافق قائد القوة الفريق، ووقف ثلاثة جنود احتياط وأقاموا جدارا واقيا بأجسادهم والدروع البلاستيكية".
وكشف أنه "بعد ذلك، قام اثنان من المشتبه بهم بتثبيت الأسير على الحائط ورفعوا يديه. عند هذه النقطة، وقف أحد المشتبه بهم جانبا لمدة 12 ثانية، وبعد ذلك التوى الأسير وسقط على الأرض. وبعد دقيقة ونصف، اقترب أحد جنود الاحتياط للتوقف، ولمدة 15 دقيقة قام المشتبه بهم بضربه، ودفعوه وسحبوه على الأرض واستخدموا مسدس الصعق ضده".
وأضاف: "في هذه الأثناء، قام أحد أفراد الفريق بإدخال جسم ما في فتحة شرجه، مما أدى إلى حدوث جرح وثقب في المستقيم. وخلال الحدث، صرخ الأسير، فسقطت العصبة عن عينيه، ومن ثم أعادوه إلى منطقة المرتبة التي كان ينام عليها".
وبحسب المدعي العام فإن "تصرفاتهم تسببت بكدمات في جسد الأسير وكسر في ضلوعه وثقب في المستقيم. وكان بحاجة إلى علاج طبي. وبعد ذلك هددوه إن تقدم بشكوى".
وقد طلبت النيابة العسكرية الإسرائيلية تمديد الإقامة الجبرية لجنود الاحتياط الخمسة الذين يشتبه في قيامهم بالاعتداء جنسيا على أسير فلسطيني في معسكر سيدي تيمان، لمدة أسبوعين آخرين حتى 5 أيلول.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المدعی العام المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
الطبيب السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا: تفاصيل التحقيق والتحذيرات السابقة
تحقق السلطات الألمانية مع طبيب سعودي يُشتبه في تورطه في هجوم دهس مروع في سوق الكريسماس بمدينة ماجدبورج الألمانية، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات.
وفقًا لوكالة "رويترز"، لا يزال الدافع وراء الحادث غير واضح، لكن المدعي العام في ماجدبورج، هورست نوبينز، أشار إلى أن أحد الأسباب المحتملة قد يكون إحباط المشتبه به من تعامل ألمانيا مع اللاجئين السعوديين.
من هو الطبيب السعودي المشتبه به؟ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن المشتبه به في الهجوم، الذي يُقال إنه طبيب سعودي، كان قد عاش في ألمانيا منذ نحو عقدين بعد أن تم منحه اللجوء هناك.
يبلغ عمره 50 عامًا، وعلى الرغم من امتناع السلطات عن الكشف اسمه، أشار الإعلام الألماني إليه بـ "طالب أ" تماشيًا مع قوانين الخصوصية.
تحذيرات سعودية من المشتبه بهسبق أن حذرت السعودية السلطات الألمانية من المشتبه به ثلاث مرات، بداية من عام 2007، حيث تم التنبيه إلى آرائه المتطرفة، التي كانت مناهضة للإسلام.
وطلبت الحكومة السعودية تسليم المشتبه به إلى المملكة بين عامي 2007 و2008، لكن ألمانيا رفضت تسليمه بسبب مخاوف على سلامته في حال عودته إلى الرياض.
وفقًا للتقارير، فإن هذا المشتبه به قد قام أيضًا بمضايقة سعوديين آخرين بسبب اختلافات سياسية في السنوات الماضية.
دعم المشتبه به للأحزاب اليمينية المتطرفةمن المعروف أن الطبيب السعودي المشتبه به يُؤيد حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD)، وهو حزب يميني متطرف، ويشتهر بمواقفه المعادية للهجرة.
كما أظهرت منشورات له على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا) دعمه للأحزاب المناهضة للإسلام وانتقاده المستمر لألمانيا بسبب تعاملها مع اللاجئين السعوديين.
كيف وقع الحادث؟ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن السائق، وهو الطبيب السعودي المشتبه به، استخدم مخارج الطوارئ للتوجه بالسيارة ببطء نحو سوق الكريسماس في ماجدبورج، ثم تسارع ليصدم الحشد، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل في التاسعة من عمره وأربعة بالغين، كما أصيب نحو 41 آخرين بإصابات خطيرة.
أعلنت السلطات عن إغلاق السوق حتى نهاية الموسم لمراجعة إجراءات السلامة.
التداعيات والتحقيقات الجاريةالسلطات الألمانية تواصل تحقيقاتها في الحادث، ويُتوقع أن تُصدر تفاصيل جديدة حول الدافع وراء الهجوم وتورط المشتبه به في الحادث.
تسلط التحقيقات الضوء على خلفية المشتبه به السياسية وآرائه المتطرفة، مما يفتح تساؤلات حول العلاقة بين الآراء المتطرفة والحوادث العنيفة في ألمانيا.