عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة الموقف الخاص بجاهزية المتحف المصري الكبير للافتتاح، وكذا أعمال تطوير المنطقة المحيطة به.

وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع، يأتي بهدف الاستعداد لوضع تصور نهائي للعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن موقف تنفيذ المتحف المصري الكبير، والموعد المقترح للافتتاح.

افتتاح المتحف المصري الكبير

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد التأكيد على ما يمثله افتتاح المتحف المصري الكبير من حدث عالمي مرتقب، بالنظر إلى القيمة الحضارية لهذا الصرح الثقافي المهم، حيث سيتضمن قاعات عرض وفق أحدث التقنيات المتبعة عالميا، لإبراز المقتنيات من القطع الأثرية المتنوعة من فصول مختلفة من الحضارة المصرية والإنسانية.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول موقف الأعمال الجارية بالمتحف المصري الكبير استعدادا للافتتاح، وتشمل استكمال نقل القطع الأثرية إلى قاعات العرض المتحفي، وبعض أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، إلى جانب سير مشروعات تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، وتشمل تنفيذ مسطحات خضراء، وتصميمات جمالية، وتطوير الميادين، وأعمال الإضاءة والإعلانات وشبكات الري، مع مواصلة التطوير الكامل للهوية البصرية للطريق الدائري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف الكبير موعد افتتاح المتحف الكبير رئيس الوزراء المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة

 
يفتتح اليوم "إثنين الرماد"، الذي يجدد المسيحيّون فيه تأكيد أنهم من التراب وإلى التراب يعودون، في زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي. وفي حين يتوق كثيرون إلى هذا الزمن الليتورجي للتقرب من الله وإعادة جوجلة أفكارهم روحانياً، يتم ذلك عن طريق الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن والإنقطاع عن ألذ الأطعمة مع أداء الصلاة والصدقة.

فالصوم الكبير لدى المسيحيين هو فترة زمنية تمتد عادة خمسين يومًا، وهي عبارة عن 40 يومًا من الصوم تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور، ويعد أحد أبرز الأوقات الروحية في السنة الليتورجية المسيحية. 

ففي التقويم الغربي، يبدأ الصوم الكبير بعد "أحد عرس قانا" والمعروف بـ"أحد المرفع"، ويُفتتح بـ "إثنين الرماد".

وبالتالي، يبدأ الصوم الكبير عادةً بعد "أحد المرفع" الذي يُعتبر بمثابة تحضير روحي للمؤمنين قبل الدخول في فترة الصوم. يُسمى أيضاً "أسبوع القطاعة" في بعض الكنائس، حيث يمتنع المؤمنون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية والألبان في بداية الصوم، استعدادًا للتوبة والتقشف الروحي. إلا أن الصوم الكبير لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام، بل هو أيضًا فترة ليتورجية تهدف إلى التوبة، والتقشف، والتأمل الروحي. يتضمن الصوم الكبير الصوم عن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والألبان، وأحيانًا يمتد إلى الامتناع عن بعض الممارسات المادية والملذات الدنيوية، مع التركيز على الصلاة والصدقة والندامة بهدف تقريب الذات إلى الله.   والهدف الرئيسي من الصوم الكبير هو تقوية الإيمان، والتوبة عن الذنوب، والاستعداد الروحي للاحتفال بعيد الفصح، الذي يمثل قيامة المسيح. إذ يهدف الصوم إلى تهيئة المسيحيين لملاقاة عيد القيامة بقلوب نقية وروح طاهرة، عبر التأمل في معاناة المسيح وتجسيد التضحية والنقاوة.   ومن خلال هذا الطقس الخاص بالمؤمنين المسيحيين، يتمكنون من للتركيز على حياتهم الروحية من خلال الصلاة، والاعتراف، والتأمل في معاناة المسيح من أجل الخلاص، بهدف تقوية علاقتهم بالله والتحضير لفرحة قيامة المسيح.   في المحصّلة، لا قيمة للإنسان من دون الإيمان وإذا كان بعيداً عن الله، البداية والنهاية. هذا ما يذكّرنا به الرماد الذي نتبارك به اليوم كي ننطلق نحو زمن الصوم المبارك واستعداداً للدخول في زمن القيامة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • متحف تل بسطا بالزقازيق يحتفل بالذكرى السابعة على افتتاحه
  • سكرتير عام بني سويف يتابع تنفيذ توصيات ورشة عمل "التنمية المحلية"
  • رئيس الوزراء يتابع جهود الحد من عمليات التهريب وإغراق الأسواق المصرية
  • بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
  • نجاحات المتحف المصري الكبير يرويها العالم
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف منظومة تداول الأقطان ويوجه بسرعة سداد مستحقات المزارعين
  • المتحف المصري الكبير يحصد جائزة فيرساي لأجمل 7 متاحف في العالم
  • برلماني: المتحف المصري الكبير إنجاز تاريخي يدعم السياحة والاقتصاد الوطني
  • محمد السعدي يكشف كواليس وتجهيزات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • محمد سعدي: افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة عظيمة للتسويق لمصر سياحيا واقتصاديا