حزب الإصلاح يناقش كيفية الحفاظ على أصالة وقيم التراث المهري
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أقامت الدائرة الاجتماعية بالتجمع اليمني للإصلاح محافظة المهرة ندوة بعنوان "التراث المهري أصالة وقيم" تهدف إلى أهمية الدور المجتمعي والأحزاب في احياء هذا التراث وتعريف الأجيال بالأصالة التاريخية للمحافظة.
وفي كلمة افتتاح الندوة قال رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح المهرة، سالم السقاف، إن المحافظة تتميز بمورث ثقافي وشعبي فريد يميزها عن بقية المحافظات الاخرى.
وبين السقاف أن الإصلاح يسعى دائما لإبراز العراقة التي تتميز بها المحافظة ودعم الفعاليات التي تكرس جهودها لإظهار المهرة وارثها الشعبي.
وأوضح رئيس إصلاح المهرة ان أبناء المحافظة ظلوا متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم منذ القدم ولابد أن يكون هناك جهود موازية من الجهات ذات العلاقة لإبقاء ذلك الإرث حاضر ومتجدداً في ظل تخوف البعض من اندثاره بسبب عوامل الحداثة والتغيرات في وسط المجتمع.
واستعرض القائمون على الندوة عدة أوراق، ركزت في مجملها على أهمية صناعة الوعي المجتمعي حول ما تزخر به المحافظة من موروث وحثهم على التمسك باللغة المهرية باعتبارها جزء من الهوية الخاصة بالمحافظة.
كما استعرض رئيس وحدة التوثيق اللغوي بمركز اللغة المهرية بجامعة المهرة، سعد بن غفيله كلشات، في ورقته خلال الندوة، ما يقوم به المركز من جهود لتوثيق الإرث المحلي منذ تأسيسه، مشيدا في الوقت ذاته بدور حزب الإصلاح وتنظيمه مثل هذه الندوات والتي تأتي في مرحلة مهمة وكان أبناء المحافظة بحاجة لمثل هذه المساندة.
ودعا بن غفيله بقية المكونات بأن يكون لهم دور مماثل لحزب الإصلاح للرفع من الوعي وحث المجتمع على التمسك بوحدتهم وعاداتهم والتفاخر بها.
فيما تناول المحور الثاني أمين عام مجمع الكليات بجامعة المهرة ، الاستاذ محمد الحذيري بلحاف، متحدثا عن القيم وروح والأخوة والترابط التي يتميز به المجتمع المهري ومدى التكاتف والتلاحم في مختلف الظروف كثقافة متجذرة منذ الأزل، مشيراً إلى أن وحدة النسيج المجتمعي مثلت سياجا منيعا أمام أي مؤامرات تحاك ضد المهرة.
وتخلل الندوة نقاش مفتوح للمشاركين الذين دعوا الجهات المعنية بقيادة السلطة المحلية، إلى إيلاء المورث الشعبي والثقافي اهتماما بما يعكس الصورة الإيجابية على المحافظة، وتنظيم الفعاليات المتنوعة خاصة في المدارس والجامعات، وتشجيع الأجيال على تبنى المبادرات لأبرز مورثهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز وعي الأخصائيين بندوة “دور المسنين بين الواقع والمأمول”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تثقيفية بعنوان “دور المسنين بين الواقع والمأمول”، استهدفت الأخصائيين والمشرفين العاملين بدار رعاية كبار السن، بهدف الارتقاء بأساليب الرعاية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفئة.
انعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد على أهمية دور الجامعة في دعم المسنين من خلال نشر ثقافة التقدير والاحترام لهم، وتوفير بيئة آمنة تضمن حياة كريمة ومستقرة.
تناولت الندوة، التي أشرفت عليها الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عدداً من المحاور الأساسية المتعلقة باحتياجات كبار السن، وأفضل الممارسات التي يجب أن يتبعها الأخصائيون والمشرفون في دور الرعاية.
وأدار الفعالية الدكتور عمرو مصطفى، المدرس بكلية التربية، الذي تناول عدة موضوعات رئيسية، من بينها: التعامل النفسي مع المسنين، أهمية تعزيز الحوار والتواصل الفعّال، والاهتمام بحقوقهم واستقلاليتهم. كما ناقش التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها المسنون، وسبل مواجهتها بأساليب علمية وإنسانية.
ركزت الندوة أيضًا على مشكلات تقلص المكانة الاجتماعية للمسنين بعد التقاعد، وتأثير ذلك على وقت فراغهم وصحتهم النفسية، مع تقديم حلول لتحسين العلاقات الاجتماعية داخل دور الرعاية وخارجها. كما تم استعراض الصفات التي يجب أن يتحلى بها العاملون في رعاية كبار السن، مثل الصبر والتعاطف والقدرة على فهم الاحتياجات الفردية.
وجرى تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقيادة إيفون حبيب، مدير الإدارة. وتأتي الندوة كجزء من جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يعكس التزامها برسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.