نزار نزال: تناغم إسرائيلي أمريكي حول إعاقة مفاوضات وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور نزار نزال خبير الشؤون الإسرائيلية، إن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة شئ متوقع بعد رفض المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، المقترح الجديد الأمريكي والورقة التي تضمن الشروط الإسرائيلية والاحتياجات الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف، هناك تناغم أمريكي إسرائيلي، وتم الحديث بين الطرفين على أن الورقة قد تضمنت الشروط الإسرائيلية والاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وأن هناك تصور واضح أن المقاومة الفلسطينية سترفض هذه الورقة.
وأضاف«نزال»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ضوء أخضر من وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنايمين نيتنياهو لوضع الشروط الجديدة لكي تكون الكرة في ملعب حركة حماس، حتى يظهر أمام العالم أن المقاومة الفلسطينية هي من ترفض وقف إطلاق النار في غزة وهي من ترفض إطلاق سراح الأسرى.
وتابع: «بنيامين نيتنياهو يريد أن يضغط على المقاومة الفلسطينية بمزيد من القتل والدمار داخل قطاع غزة، الأمر الذي سيجبر حركة حماس والمقاومة الفلسطينية على قبول هذه الورقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة حركة حماس القاهرة الإخبارية المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم عدم وجود أي #مفاوضات حالية بين الحركة وإسرائيل حول #المرحلة_الثانية من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وحمّل قاسم إسرائيل مسؤولية تعطيل بدء مفاوضات هذه المرحلة، مشيرا إلى أن #إسرائيل تسعى لاستعادة أسراه مع إبقاء خيار استئناف العدوان على القطاع مفتوحا.
وانتقد قاسم محاولات إسرائيل التهرب من الالتزام بإنهاء الحرب و #الانسحاب_الكامل من قطاع غزة، معتبرا أن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية أمر مرفوض تماما بالنسبة للحركة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر خلط الأوراق وتعقيد المشهد.
وأكد قاسم أن “حماس” تتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته الواضحة بإنهاء العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان عدم فرض أي شروط مجحفة ضمن أي اتفاق مستقبلي.
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الاولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر “حماس” على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية من قطاع غزة.