الحوثي يتوعد إسرائيل بهجمات “موجعة”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
#سواليف
توعد زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، #عبد_الملك_الحوثي، #إسرائيل بهجمات “موجعة” من “محور المقاومة”، بينما تعرضت 3 سفن لهجمات في #البحر_الأحمر خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال #الحوثي -في كلمة متلفزة اليوم الخميس- إن “الرد آت من جبهات المحور” على #اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #إسماعيل_هنية في طهران والقائد في #حزب_الله اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد على أن الرد سيكون “موجعا ومؤثرا”، مبيّنا أن #التخطيط له هو أحد أسباب التأخير، حسب قوله، ومؤكدا أن “قلق العدو وترقبه جزء من الرد”.
مقالات ذات صلةوفي كلمته، أشاد الحوثي بخطوة رئيس كولومبيا الذي منع تصدير الفحم إلى إسرائيل لتجنب المساهمة في مأساة الشعب الفلسطيني، بينما أنظمة عربية تصدر الفواكه والمواد الغذائية للعدو الإسرائيلي، وفق تعبيره.
وأعلن الحوثي حصيلة جديدة لعمليات الجماعة، قائلا إنهم نفذوا هذا الأسبوع 21 عملية بصواريخ باليستية ومجنحة (كروز) وطائرات مسيرة وزوارق بحرية.
كما ذكر أن عدد السفن المستهدفة لارتباطها بإسرائيل وانتهاكها قرار الحظر الذي أعلنه الحوثيون بلغ 182 سفينة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
من ناحية أخرى، شنت القوات الأميركية 5 غارات على محافظة الحديدة غربي اليمن هذا الأسبوع، وفقا لما أعلنه زعيم الحوثيين.
استهداف 3 سفن
ووقع اليوم هجوم على سفينة جنوبي ميناء عدن، وفقا لما أفادت به هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وهو ثالث استهداف لسفينة في البحر الأحمر خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت الهيئة أن السفينة “إس دبليو نورث ويند 1” أبلغت عن تعرضها لأضرار طفيفة جراء انفجار وقع قربها بعد مواجهة مع زورق مسيّر على بعد 57 ميلا بحريا جنوب عدن.
وأضافت أن السفينة وطاقمها في أمان، وأنها تواصل الإبحار إلى محطتها التالية.
ووفقا للهيئة، فإن ربان السفينة أبلغ أمس الأربعاء عن وقوع ما مجمله 5 انفجارات في المياه القريبة.
من ناحية أخرى، قالت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيديس) -اليوم الخميس- إن ناقلة النفط “سونيون” التي ترفع علم اليونان صارت تمثل خطرا بيئيا.
وتبلغ حمولة السفينة 150 ألف طن من النفط الخام وتم إجلاء طاقمها بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر.
وقالت شركة “دلتا تانكرز” المسؤولة عن السفينة إن لديها خططا لتحريكها.
وكانت الوكالة البريطانية للأمن البحري ووزارة النقل اليونانية أعلنتا أن ناقلة النفط “سونيون” تعرضت لهجوم قبالة مدينة الحديدة من قاربين صغيرين على متنهما نحو 15 مسلحا، ووقع تبادل لإطلاق النار بين طاقم الناقلة والمهاجمين.
وأضافت الوكالة البريطانية أن 3 مقذوفات أصابت السفينة، مسفرة عن تقييد حركتها دون وقوع إصابات في طاقمها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبد الملك الحوثي إسرائيل البحر الأحمر الحوثي اغتيال حماس إسماعيل هنية حزب الله التخطيط البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مهندس “خطة الجنرالات”: إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة
الثورة / متابعات
اعتبر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن إسرائيل منيت بـ”فشل ذريع” في حربها على غزة، مؤكدا أن النتائج الميدانية تعكس عجزها عن تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية الهجوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وقال آيلاند إن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها على حركة حماس، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى فتح معبر رفح، والانسحاب من محور نتساريم، بينما عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي كان مخططا إخلاؤها بالكامل.
وذكرت الصحيفة أن “خطة الجنرالات”، التي تبناها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط، هدفت إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.
ورغم تنفيذ جزء من الخطة عبر الضغط العسكري والحصار، فإن الصحيفة أكدت أن المعطيات الميدانية تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية.
كما أن المخطط الأصلي كان يهدف إلى إجبار نحو 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال القطاع خلال أسبوع، تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية موسعة.
لكن التطورات الأخيرة أظهرت أن جزءا كبيرا من السكان عادوا إلى مناطقهم، ما اعتبره آيلاند “إخفاقا استراتيجيا”.
في مقال لصحيفة”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، حدد آيلاند ثلاثة أخطاء رئيسية ارتكبتها إسرائيل في الحرب:
تبني الرواية الأمريكية بشأن حماسيرى آيلاند أن إسرائيل أخطأت حين ساوت بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن الحركة ليست مجرد “تنظيم إرهابي”، بل كيان سياسي وعسكري يدير قطاع غزة منذ سنوات.
عدم استغلال نقاط ضعف حماسأشار آيلاند إلى أن الحرب تهدف إلى إجبار حماس على اتخاذ قرارات ضد إرادته، وهو ما يتطلب استراتيجيات متعددة تشمل العقوبات الاقتصادية، ودعم حكومة بديلة داخل غزة، وهي خطوات لم تنفذها إسرائيل بالشكل المطلوب.
3.غياب خطة سياسية لليوم التالي
انتقد آيلاند غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يقدم أي خطة سياسية خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى تل أبيب، حيث اكتفى بالقول “عندما نصل إلى اليوم التالي، سنتحدث عن اليوم التالي”.
كما شدد آيلاند على أن إسرائيل بحاجة إلى مراجعة استراتيجياتها في الحروب المستقبلية، مؤكدا أن الضغط العسكري وحده غير كافٍ لتحقيق نصر استراتيجي.
واعتبر أن غياب رؤية شاملة تشمل البعدين السياسي والاقتصادي أدى إلى إطالة الحرب دون تحقيق مكاسب حقيقية، وهو ما يفرض على القيادة الإسرائيلية إعادة تقييم سياساتها العسكرية والأمنية.