مكاسب في أغلب بورصات الخليج بدعم آمال خفض الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أغلب البورصات في منطقة الخليج على ارتفاع، الخميس، بعد أن أشار محضر أحدث اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أن خفض أسعار الفائدة من المقرر أن يبدأ في غضون أسابيع قليلة.
فقدا بدا أن المجلس يتجه لخفض أسعار الفائدة في أيلول بعد أن كشف محضر اجتماع البنك المركزي الأميركي الذي جرى في 30 و31 يوليو أن "الأغلبية العظمى" من المسؤولين قالوا إنهم يرجحون مثل هذا الإجراء.
ويشهد اليوم صدور بيانات أميركية أخرى منها مؤشر مديري المشتريات وطلبات إعانة البطالة.
وتجري التعاملات في أسواق العقود الآجلة ذات الصلة بأسعار الفائدة بشكل كامل على أساس توقع خفض 25 نقطة أساس من المجلس الشهر المقبل، ويميل ثلث التوقعات إلى أن الخفض قد يصل إلى 50 نقطة أساس. وتشير التوقعات إلى خفض 222 نقطة أساس في المتوسط بالولايات المتحدة بحلول نهاية 2025، مقابل 163 نقطة أساس بالنسبة لأوروبا.
تقتدي السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ أن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية القياسي 0.1 بالمئة، مدعوما بزيادة 1.7 بالمئة لسهم الشرق الأوسط للصناعات الدوائية (أفالون فارما).
واختتم مؤشر بورصة دبي الرئيسي تعاملات اليوم مرتفعا 0.3 بالمئة، مع تقدم سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصارف الإمارة، 2.1 بالمئة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر القطري.
استقرت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، بعد أربعة أيام من الانخفاض بسبب مخاوف المستثمرين حيال توقعات الطلب العالمي، غير أن انخفاض مخزونات الوقود الأميركية قدم بعض الدعم.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة، مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 2.1 بالمئة.
قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي اليوم إن مصر تخطط لإعادة إنتاج النفط والغاز إلى مستوياته الطبيعية بحلول 2025 بالتعاون مع شركاء أجانب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«داو جونز» يقود المؤشرات الأميركية لإغلاق قياسي
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلة الأسهم الأميركية تتراجع بفعل غموض مسار خفض «الفائدة» ترامب يأتي بأفضل أسابيع الأسهم الأميركيةأنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الأسبوع على مستوى قياسي، مختتماً أسبوعاً رابحاً للأسهم الأميركية، بينما لامست العملة المشفرة بيتكوين مستوى 100 ألف دولار المعياري، لأول مرة في تاريخها.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للشركات الكبرى بمقدار 426.16 نقطة، أو بنسبة 0.97%، ليصل إلى 44.296.51 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق للمؤشر الأشهر في العالم على الإطلاق، في ثالث جلسة إيجابية على التوالي.
كما أضاف مؤشر إس آند بي 500 نسبة 0.35% لينهي اليوم عند مستوى 5.969.34 نقطة، في أسبوع شهد ارتفاع المؤشر الأكثر تعبيراً عن قطاعات الاقتصاد الأميركي المختلفة في كل يوم من أيامه.
أما مؤشر ناسداك المركب، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، فقد ارتفع بنسبة 0.16% ليصل إلى 19.003.65 نقطة.
وكانت مكاسب المؤشر محدودة بسبب انخفاض أسهم إنفيديا بنسبة 3.2% وأسهم ألفابيت، الشركة الأم لمحرك البحث الشهير جوجل، بنسبة 1.7%.
واختتم مؤشر داو جونز الأسبوع بارتفاع يقدر بنحو 2%، بينما أضاف كل من مؤشر إس آند بي 500 وناسداك نحو 1.7% لكل منهما، ما مثل ابتعاداً عن التراجعات التي سجلتها الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي، حين توقفت موجة ارتفاعات وول ستريت التي أعقبت الانتخابات.
وشهدت تحركات يوم الجمعة استمراراً لتوجه المستثمرين نحو تقليص التعرض لأسهم التكنولوجيا لصالح الأسهم الأكثر حساسية اقتصادياً، لتقود القطاعات الصناعية وقطاع السلع الاستهلاكية التقديرية ارتفاع مؤشر إس آند بي 500، بينما كان قطاع خدمات الاتصالات هو الأسوأ أداءً.
وقال سام ستوفال، كبير استراتيجيي الاستثمار في مركز الأبحاث CFR: «يقوم المستثمرون بالتخلي عن الأسهم الكبرى في قطاعات خدمات الاتصالات والتكنولوجيا، والتحول نحو قطاعات دورية أخرى مثل السلع الاستهلاكية التقديرية، والصناعات، والماليات، بالإضافة إلى أسهم الشركات ذات القيمة السوقية المتوسطة والصغيرة. وتشهد سوق الأسهم الأميركية تحركات تقليدية معتادة في نهاية سنوات الانتخابات، حيث ارتفعت أسعار جميع الأحجام والأنماط والقطاعات داخل مؤشر إس آند بي 1500 الأشمل».
ارتفاع أسهم «تسلا»
ارتفعت ثروة الملياردير الشهير إيلون ماسك إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 347.8 مليار دولار يوم الجمعة، مدفوعة بالارتفاع المستمر في أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا، وجولة تمويل جديدة تقدر قيمة شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي xAI بما يقارب 50 مليار دولار.
وتشهد شركات ماسك المتعددة ارتفاعاً كبيراً في قيمتها منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات، مما دفع ماسك، الذي يُطلق عليه «الصديق الأول»، إلى دائرة الضوء السياسي. وارتفعت أسهم تسلا بنسبة 3.8% يوم الجمعة، مما يعكس التفاؤل المستمر بأن خطط فريق ترامب للسيارات ذاتية القيادة ودعم السيارات الكهربائية ستمنح شركة ماسك ميزة على منافسيها. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 45% منذ 4 نوفمبر، اليوم الذي سبق الانتخابات، مما أضاف حوالي 350 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.