الصحفي جمال أنعم: مأرب أصبحت القلعة الحصينة المعول عليها حماية أحلام اليمنيين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نظم فرع الهيئة العامة للكتاب محاضرة للصحفي والكاتب جمال أنعم عن مأرب ورمزية الحضور في التاريخ والواقع، بحضور وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري.
وقدم أنعم صورة عن تاريخ مأرب منذ القدم. وقال إن مأرب كانت رأس حربة في مواجهة النظام الامامي الكهنوتي، ومطلقة الشرارة الأولى لثورة 1948م وشوكة في حلقومه عصية عن البلع، وصخرة تحطمت عليها كل مؤامرات القوى الرجعية الظامئة للتسلط والاستبداد.
وأكد أنعم في محاضرته أن مأرب أصبحت اليوم بمثابة القلعة الحصينة المعول عليها في حماية أحلام اليمنيين ومكاسبهم الوطنية ضد المشاريع الصغيرة.
وقال إن مأرب مثلت هرماً أخلاقياً، ضمن لها التربع على عرش تلك الفضيلة بعد انتصار رجالها على أنفسهم ورغباتهم الخاصة وانحيازهم إلى القضايا الوطنية.
وأضاف: كانت مأرب السباقة في مواجهة الكهنوت في معركة اليمنيين ضد الاماميين الجدد "الحوثيين" كانت قبائل مأرب في مواجهة مع المليشيا في مشارف مديرية مجزر بالجدعان عام 2014م، وقد هبت القبائل وأقامت المطارح في نخلا والسحيل للدفاع عن قلعة الجمهورية والدفاع عن اليمن كله.
حضر الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع مؤسسة بران الإعلامية عدد كبير من رؤساء الأحزاب والأكاديميين والصحفيين والباحثين والمهتمين بالشأن اليمني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. محمد مصطفى أبو شامة الكاتب الصحفي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنه لا شك أن صفحة جديدة في تاريخ سوريا تُكتب منذ بداية سيطرة جماعات جديدة على المشهد السياسي، حيث هيمنت الفصائل المسلحة على معظم المدن السورية.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تاريخ سوريا خلال القرن الماضي ينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى شهدت ثورات وانقلابات كبيرة حتى وصل الرئيس حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1971، مما أدى إلى استقرار الحكم في سوريا لنصف قرن، وهذه هي المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن سوريا لم تتمكن من الوصول إلى نظام سياسي مستقر يُتقبل بشكل كامل من الشعب، وهي واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه أي حديث عن مستقبل سوريا، هذا النظام الذي استمر طوال القرن الماضي لم يوفر الاستقرار السياسي في الدولة.
أوضح الكاتب الصحفي أن هذا الوضع يستدعي نقاشات وحوارات بين مكونات المشهد السوري وفصائل المعارضة لتوصل إلى نظام سياسي شامل، يعكس طاقات الجميع وتناقضات الداخل السوري، خاصة بعد العقد الأخير من الصراعات الدامية.