وزير التجارة: إستحداث خلية الرصد والإنذار المبكر لتعزيز اليقظة الإقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، عن إستحداث خلية الرصد والإنذار المبكر للإستشراف وتعزيز اليقظة الإقتصادية. عبر توفير لوحة القيادة ترتكز على ميكانيزمات حقيقية لوضع الحوكمة في صورة المتغيرات المناخية والجيوسياسية. وتوقعات الإقتصاد الكلي وأوجه التعاون المتبادل بين البلدان.
وأضاف وزير التجارة خلال كلمة له، أنه ولضمان الأمن الغذائي يستوجب رفع سقف الجهود في ظل التقلبات والأزمات التي يشهدها العالم باستمرار.
وأوضح الوزير، أن تحديد مؤشرات التصدير لن يتأت إلا بتوسيع التدابير المتخذة لمضاعفة الإنتاج الزراعي والصناعي. والعمل على زيادة المساحات المزروعة إلى تطوير المنتجات الصناعية باعتماد التكنولوجيا الحديثة. بنسج الشراكات المجدية مع الأجانب التي يملكون الخبرات لتحقيق الإكتفاء الذاتي المنشود في عديد المنتجات.
وأشار وزير التجارة إلى أنه ينتظر من خلية الرصد أن تستكشف مواطن القوة والضعف في الاقتصاد الوطني. بالإضافة كذلك إلى الإختلالات والإضطرابات الممكنة في سلاسل التوريد العالمي. مع تحديد وتحليل عناصر إستقلال السوق. من حيث قدرات الانتاج والتصنيع بما يتوافق والإحتياجات الوطنية والمؤشرات الإقتصادية وفق النمو الديموغرافي. وخطة تنويع مصادر الانتاج والتوريد وفق سياسة مالية مضبوطة لمرافقة الإجراءات التي ستتخذ. كما أن تجند مختلف القطاعات يؤدي إلى تنفيذ استراتيجية وطنية للأمن الغذائي بنجاح وتطوير الإقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة بشكل ملموس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: مضاعفة التبادل التجاري والاستثماري مع مصر هدف مشترك
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن العلاقة بين المملكة ومصر تُعد مثالًا رائعًا للتفاهم بين القيادتين على التوجهات الأساسية، مؤكدًا أن الجهات التنفيذية تعمل بشكل دائم لتطوير التعاون المشترك.
التعاون يواجه التحديات ويتخطى البيروقراطيةوأشار الوزير، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل بين الدول عادةً ما يتأثر بالبيروقراطية والسياسة، إلا أن التعاون مع مصر يركز على مصلحة البلدين، بفضل حرص القيادتين على تعزيز الشراكة والتعاون.
مضاعفة التبادل التجاري والاستثماريوأوضح الخريف أن الطموح الحالي يتمثل في مضاعفة مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات وتبادل المنتجات.
تحليل المنتجات واستبدال مصادر الاستيرادوأضاف الوزير أن المنتجات التي تستوردها مصر من دول أخرى أظهر إمكانية استبدالها بمنتجات سعودية، والعكس صحيح، مشددًا على أهمية إقناع المستوردين بإعطاء الأولوية للمنتجات السعودية والمصرية.
خطوات عملية نحو التحول الإيجابيوأكد أن هناك فرصًا كبيرة تم تحديدها، وبدأ العمل على تطوير بعضها، كما جرت مناقشات مع الشركات السعودية المستوردة، معربًا عن ثقته في حدوث تحول إيجابي في هذا الاتجاه.