الحكومة تستثمر في الشباب والبيئة بمشروع مبتكر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
إيمانًا بأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، أطلقت الحكومة المصرية مبادرة "الرياضة من أجل العمل المناخي" في محافظة القاهرة. تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الشباب من المساهمة في جهود حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، وذلك من خلال استغلال قوة الرياضة في نشر الوعي وتغيير السلوكيات.
في خطوة رائدة نحو مستقبل أكثر استدامة، نفذت وزارة الشباب والرياضة مبادرة "الرياضة من أجل العمل المناخي" في محافظة القاهرة.
شهدت المبادرة تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية التي تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين الشباب، مثل مسابقات كرة القدم والكرة الطائرة التي تتضمن رسائل توعوية حول أهمية حماية البيئة. كما تم تنظيم ورش عمل تدريبية لتأهيل الشباب كسفراء بيئيين قادرين على نشر الوعي في مجتمعاتهم.
بينما نفذت وزارة الشباب والرياضة فاعليات مشروع "الرياضة من أجل العمل المناخى" داخل مركز التنمية الشاملة بالتجمع الأول وذلك بالتعاون مع هيئة "تير دي زوم" Terre des hommes .
وتتضمن الفعاليات تنفيذ وورشة عمل عن "إدارة المخلفات" وتم من خلالها تعريف النشء المشارك عن نظام إدارة النفايات هو العملية الكاملة لإدارة النفايات بطريقة تراقب دورة الحياة الكلية للنفايات وأداء التأثير البيئي المرتبط بها من خلال، التطبيق المنهجي والمراجعة للعملية الكاملة لتقليل توليد النفايات ومعالجتها والتخلص منها لاحقًا ، وتقييم وتخفيف المخاطر والآثار البيئية. وكذلك تم تعريف النشء شرح مفهوم التغييرات المناخي واسبابها مثل( الاحتباس الحراري ،حرق الغابات ،العوامل الطبيعية والبشرية) وفى نهاية الندوة تم طرح حلول من قبل النشء لحل أزمة قضية التغيرات المناخية ، سيتم تنفيذها فى شكل مبادرات .
وتضمنت الفاعليات أيضاً
ممارسة النشء لعبتى(كرة القدم وكرة اليد) وذلك لدمج الرياضة بالوعى البيئي، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزز المهارات البدنية للنشء ، وأيضًا يمديهم بالمعرفة الكاملة عن القضايا البيئية لتشكيل وعيهم، مما يساهم في تكوين جيل من الأفراد المسؤولين اجتماعيًا وبيئيًا نحو قضية أزمة التغيرات المناخية.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على نهج الوزارة لتوعية النشء بالتغيرات المناخية المتلاحقة، وأهمية الحفاظ على البيئة من خلال حزمة من المشروعات والبرامج المختلفة بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالتغيرات المناخية والتحول للأخضر، وشركاء التنمية الدوليين في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
بينما تؤكد هذه المبادرة على أهمية دور الشباب في بناء مجتمع مستدام، وتبين أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني بل أداة قوية للتغيير الإيجابي. من خلال هذه المبادرة، تثبت مصر عزمها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه العالم.
كما أن هذه المبادرة تؤكد أهمية دور الشباب في بناء مجتمع مستدام، وتبين أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني بل أداة قوية للتغيير الإيجابي. من خلال هذه المبادرة، تثبت مصر عزمها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة المصرية الشباب البيئة الشباب والبيئة هذه المبادرة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد مؤتمر شباب الصعيد بالمنيا لتعزيز دور الشباب في الحياة السياسية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات مؤتمر شباب الصعيد الذي أقيم باستاد جامعة المنيا ،بمحافظة المنيا، بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، والنائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأحمد حسام عوض، أمين الشباب المركزي، والدكتور عصام الدين صادق فرحات، رئيس جامعة المنيا، والنائب محمد نشأت العمدة، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة المنيا، إلى جانب قيادات الأمانة المركزية وأمانات محافظات الصعيد وأعضاء الهيئة البرلمانية.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن مؤتمر شباب الصعيد يُعد منصة وطنية هامة تبرز أهمية إشراك الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية، وهو دليل على إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية. نحن نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم ليصبحوا شركاء حقيقيين في صياغة مستقبل الوطن.
مشيرا أن الشباب هم الطاقة التي نعتمد عليها في مواجهة التحديات وبناء مجتمع قوي ومتماسك، ومن هنا يأتي دور الوزارة في دعم المبادرات التي تمنحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم والمشاركة بفعالية في صنع القرار.
ووجه وزير الشباب والرياضة الشكر لحزب مستقبل وطن وجميع الجهات المشاركة في تنظيم هذا الحدث المتميز، الذي يجمع أكثر من 15,000 شاب وفتاة من مختلف محافظات الصعيد الأمر الذى يعكس وعي الشباب بأهمية دورهم الوطني، وسنستمر في تقديم كل الدعم اللازم لتعزيز هذا الدور."
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز المشاركة الفعّالة للشباب في الحياة السياسية من خلال تمكينهم من المساهمة في اتخاذ القرارات وصياغة السياسات العامة وذلك باعتباره منصة حيوية تتيح للشباب التعبير عن آرائهم واحتياجاتهم بما يسهم في بناء مستقبل أفضل.
شارك في المؤتمر 15,000 شاب وفتاة من مختلف محافظات الصعيد، وتضمنت فعاليات المؤتمر ورش عمل وحلقات نقاش تناولت أهم التحديات التي تواجه الشباب في المرحلة الحالية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مجتمعية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.