فرنسا بمجلس الأمن: التصعيد بالمنطقة يتطلب جهود قصوى للوصول لحل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكدت ممثلة فرنسا بمجلس الأمن، أن التصعيد الجاري بالمنطقة يتطلب بذل أقصى جهد للوصول إلى حل الدولتين، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
العراق والسعودية يؤكدان ضرورة تنسيق الجهود لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 40265 شهيدًا و 93144 إصابة
وتابعت ممثلة فرنسا أنه يجب وقف إطلاق النار بقطاع غزة والسماح بدخول المساعدات ووقف الاستفزازات بالضفة الغربية.
وفي سياق آخر، أعلنت إسرائيل رفض قبول عمليات تحويل الشيكل من البنوك الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت سلطة النقد الفلسطينية إن الخطوة ستجعل البنوك العاملة في فلسطين غير قادرة على تمويل عمليات التجارة ودفع أثمان السلع والخدمات للشركات والموردين الإسرائيليين.
وأوضحت أن استمرار رفض شحن الشيكل يحرم البنوك الفلسطينية من تغذية حساباتها في بنوك المراسلة الإسرائيلية، مما يترك أثرا مباشرا على قدرة القطاعين العام والخاص على تمويل عمليات استيراد السلع والخدمات القادمة من إسرائيل.
حرمان المواطن الفلسطيني بالضفة من سلع وخدمات حيوية
هذه المعطيات ستؤدي إلى حرمان المواطن الفلسطيني بالضفة من سلع وخدمات حيوية، ولن يكون قادرا على دفع أثمانها عبر القنوات المصرفية الرسمية.
في هذا الموضوع يقول الخبير الاقتصادي، ثابت أبو الروس، إن القرار الإسرائيلي صعب على الاقتصاد الفلسطيني.
وأوضح أن الجهاز المصرفي الفلسطيني يحتفظ بثلاثة مليارات شيكل، والمتوافر في البنوك الفلسطينية يتخطى 6 مليارات شيكل، مما يعني أن هذا التدفق المالي يرهق الجهاز المصرفي ويعمل على تكبيده خسائر مالية كبيرة، لأن السلطة لا يوجد لها عملة والتبادلات التجارية مع إسرائيل كبيرة جدا، ويتوجب على التاجر الفلسطيني الدفع للتاجر الإسرائيلي، ومع هذا القرار ستكون هناك مشكلة كبيرة.
ويرى المستشار الاقتصادي ومدير المنتدى الاقتصادي العربي، عمر فندي، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تثقل العبء على الجهاز البنكي بالضفة، إضافة إلى أن دخل العمال الفلسطينيين الذين يتلقونه عن طريق النقدي.
وزير المالية سموتريش
وذكر أن وزير المالية سموتريش جدد تمثيل بنكين يعملان في الضفة مقابل توسيع مناطق "ج" وسلطة المستوطنات، لذلك الجهاز البنكي في الضفة مقيد بشكل كبير، والمبالغ الموجودة في خزائن البنوك تشكل عبء أمني وتجاري.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو بهذا القرار لا تلتزم بقانون النقد في إسرائيل، الذي يمنع أي مؤسسة رفض استلام النقود الإسرائيلية.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي، نائل بركات، أن القرار سياسي وليس اقتصادي، في ظل ما تقوم الحركات المتطرفة التي تحكم إسرائيل.
وقال إن سموتريتش أحد أهم المتطرفين في إسرائيل، الذين يخططون للاستيلاء على الضفة، لأنه المسؤول الفعلي عن أراضي الضفة الغربية، ويهدف إلى إضعاف السلطة وتحويلها إلى منفذ لأي قرارات إسرائيلية، وزيادة الاستيطان الإسرائيلي فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممثلة فرنسا فرنسا مجلس الأمن حل الدولتين الدولتين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“فيتو أمريكي” بمجلس الأمن ضد قرار وقف النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار” ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.
وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض (الفيتو) بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: “أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة”.
اقرأ أيضاًالعالمرابطة العالم الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال لوكالة (أونروا)
وأضاف: “مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر”، مبرزا: “لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن”.
وتابع: “سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”.
وكان مسؤول أميركي كبير قال، في وقت سابق الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض ضد القرار إذا طرح للتصويت بصيغته الحالية، مضيفا أن واشنطن لن تدعم نصا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
وأوضح المسؤول الذي تحدث إلى صحفيين قبيل التصويت أن بعض أعضاء المجلس كانوا أكثر اهتماما بفعل ما من شأنه دفع الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض بدلا من التوصل إلى تسوية بشأن القرار، متهما روسيا والصين بتشجيع هؤلاء الأعضاء.