وكيل زراعة الغربية يتابع سير العمل بالجمعيات الزراعية بمركز طنطا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تفقد الدكتور ناجح فوزي غربية، وكيل وزارة الزراعة، اليوم الخميس، الجمعيات الزراعية في الرجديه وشبشير وحصة شبشير ومحلة روح، لمتابعة الوضع بهما.
وجه فوزي، العاملين بالجمعيات الزراعية، على انهاء عمليات الحصر بكل دقة، وتحديث قواعد البيانات ، لافتا الى ان هناك لجان الان تعمل على ارض الواقع، لمتابعة تنفيذ الأعمال الحصر والصرف ، للتيسير على المزارعين.
وشدد وكيل وزارة الزراعة، على المرور الدائم والمستمرلرصد اي تعديات والتصدي لها فى الحال، ومواجهتها بكل شدة ، وازالة اي حالة تعدي في المهد قبل تفاقمها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد وكيل الوزارة، على تكثيف الدور الارشادي لتوعية المزارعين ، وتقديم الدعم الفني للنهوض بالمحاصيل القائمة ومجابهة التغيرات المناخية عن طريق التوصيات الفنية التى يقدمها مركز البحوث الزراعية والانتشار على مستوى كافة الحقول والمزارع، للوقوف على أية شكاوى من المزارعين، بخصوص أمراض نباتية او آفات، وتقديم التوصيات المناسبة لها وعلاجها، فضلا عن التوعية بالاجراءات الاحترازية والوقائية لتجنب أية اصابات في المراحل المختلفة من عمر النباتات.
واشار الدكتور ناجح غربيه، الى تطهيرالمساقي وشدد على تنفيذ خطه الوزارة بالمرور على المساقي بالحقول، واجراء المعاينات على أرض الواقع ، واتخاذ الاجراءات الفورية نحو تطهيرها وتسخير الامكانيات المتاحة اللازمة لعمليات التطهير، وتنفيذها على الوجه الأكمل، باعتبارها مشكلة يعاني منها الكثير من المزارعين .
و فى ذات السياق تفقد وكيل زراعة الغربية، أيضا مخازن الأسمدة ، للإطمئنان على وصول الكميات المقررة إليها والصرف للمزارعين ، وان الصرف يتم من خلال الكارت الذكى للفلاح، فضلا عن تقديم كافة الخدمات اللازمة للمزارع ، من توفير مستلزمات الانتاج.
وشدد الدكتور ناحج فوزى، على وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين ، وان يتم صرف الاسمدة وفقا للمقررات لكل محصول.
كما أكد وكيل زراعة الغربية خلال لقاءه، بعدد من المزارعين ، بتقديم كافة سبل الدعم لهم ، مشيرا إلى بذل المزيد من الجهود للنهوض بقطاع الزراعة بالغربية، قائلا" إننا جميعا نعمل لخدمة المزارع في المقام الأول".
جاءت تلك الجوله في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق ، واللواء اشرف الجندى محافظ الغربية ، الدكتور احمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة ، والدكتورعلاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعى بوزارة الزراعة.
رافقه خلال الجوله المهندس فخرى باز مديرعام الإدارة العام للارشاد الزراعى ، والمهندس أحمد درويش مدير إدارة المتابعة الداخليه والحوكمة ، والأستاذ ابراهيم علوش مفتش الإدارة العامة للتعاون الزراعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متابعة ميدانية سير العمل الجمعيات الزراعية مركز طنطا مخازن الأسمدة من المزارعین
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين: الحكومة ظلمت الفلاح في يوم عيده.. وهذه مطالبنا من وزارة الزراعة
قال محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعلم جيدا قيمة الفلاح المصري،وما يبذله من جهود وتضحيات كبيرة ويحرص دائما على التيسير علي الفلاحين ورفع العبء عن كاهلهم، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي لهم
وأوضح نقيب الفلاحين الزراعيين، فى تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، انه علي الرغم من اهتمام الرئيس السيسي وحرصه على دعم الفلاحين والنهوض بهم وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الرعاية والتأمين الصحي اللازم لهم ولأبنائهم، إلا أن الحكومة ظلمت الفلاح ووزارة الزراعة لازالت مقصره في حق الفلاح حتي في يوم عيده ، ويوم امس كان من المفترض ان تحتفل الحكومة بعيد الفلاح الذي يوافق 9 سبتمبر وهو العيد رقم الـ 72 والذى يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، التى أعادت رسم خريطة الملكية الزراعية بإعادة توزيع الأراضي التى تمت مصادرتها على صغار الفلاحين، وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين، ومنذ هذا التاريخ تحتفل مصر والقطاع الزراعى بعيد الفلاح كل عام إلا ان الحكومة منعت الاحتفال الرسمي بهذا العيد منذ سنوات ولا ندري السبب.
وأضاف عبدالستار، أنه علي رغم من الدور الذي لعبه الفلاح المصري عبر السنوات الماضية في تعزيز التنمية الاقتصادية إلا أن فئة الفلاحين لازالت من ضمن الفئات المهمشة التى لم تلقى الاهتمام الكافي من الحكومة بما يتناسب مع دورها في عملية التنمية وضعف كبير لمشاركتهم داخل المجال العام خاصة بعد إلغاء نسبة تمثيل الفلاحين في البرلمان المصري وعزوفهم عن المشاركة السياسية كنتاج لحالة عدم الاهتمام الكافي حتى جاء اهتمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأخذ قراراً بتطوير وتنمية كل القرى المصرية وتوابعها تحت مظلة مشروع حياة كريمة الذى أنصف الفلاح المصري بعد سنوات التجاهل والإقصاء.
واشار عبدالستار الي ان معاناة ومشكلات الفلاحين والمزارعين متوارثه ومستمرة ومازالت الصورة النمطية للفلاح المصري متصدرة المشهد لدى الكثيرين وهذه الصورة لا تمثل حقيقة الفلاح اليوم فى الريف المصرى في ظل جمهورية جديدة، فالفلاح اليوم يختلف عن العصور الماضية فهو متعلم، ومثقف، وقارئ جيد للأحداث ويمتلك مؤهلات علمية مختلفة الدرجات، ويعمل في تخصصات مختلفة لا تتعارض مع متابعته لأرضه ونشاطه الزراعي ومع ذلك مازالت الإهتمامات محدودة بتلك الفئة، لافتا إلى أن القطاع الزراعى يعانى من فراغ مؤسسى كبير فى ظل ضعف وتقادم وعشوائية المؤسسات الزراعية ,والمزارع هو الذى يتحمل عواقب هذا الفراغ باعتباره الجزء الأضعف فى حلقات سلاسل القيمة الزراعية،فالحكومة فشلت في تسويق محاصيل الفلاحين وخاصة المحاصيل الاستراتيجية كالقطن والقمح وأيضا تدنى اسعار هذه المحاصيل، وفشلت ايضاً في توفير المستلزمات ومراقبة الأسعار والأسمدة وامور اخري عديدة
وطالب عبدالستار الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، بعودة الدورة الزراعية،وتفعيل الزراعة التعاقدية على كافة المحاصيل، وإنشاء صندوق التكافل الزراعي،وتسريع الانتهاء من مشروع "حياة كريمة"،واستكمال مشروع تبطين الترع، وخفض أسعار كافة المستلزمات الزراعية، وتوفيرها بالكميات اللازمة،وتوفير المياه اللازمة لزراعة أماكن الاستصلاح الحديثة.
كما طالب بتخفيض أسعار الكهرباء للمشاريع الزراعية،وتمثيل الفلاحين تمثيلا ملائما في كل المحافل التي تخصهم، وفي المجالس النيابية والمحلية،والتوسع في الصناعات الزراعية.
البترول: "أنربك" أنتجت 1.9 مليون طن بنزين خلال عام