توفر 24 ألف وظيفة.. ماكدونالدز تخطط لافتتاح 200 مطعم جديد في المملكة المتحدة وأيرلندا خلال 4 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تعتزم شركة ماكدونالدز افتتاح أكثر من 200 مطعم جديد في أنحاء المملكة المتحدة وأيرلندا على مدى السنوات الأربع المقبلة. هذا التوسع من شأنه أن يوفر حوالي 24 ألف فرصة عمل جديدة، في خطوة تأتي استجابة للطلب المتزايد على خدمات الوجبات السريعة.
تعد هذه الخطة أكبر برنامج توسع للشركة في المملكة المتحدة منذ أكثر من عقدين، وتدعمها استثمارات بقيمة مليار جنيه إسترليني من قبل الشركة وأصحاب الامتياز، مع التركيز بشكل خاص على المواقع المهمّة في الشوارع الرئيسية.
يشار إلى أنّ ماكدونالدز تحتفل هذا العام بمرور 50 عاماً على افتتاح أول فرع لها في المملكة المتحدة في منطقة وولويتش جنوب لندن. تمتلك حالياً، الشركة 1435 مطعماً في أنحاء البلاد، يدير أربعة أخماسها تقريباً أصحاب امتياز يوظفون أكثر من 170 ألف عامل.
وستشمل المطاعم الجديدة المخطط لها اختبارات لأشكال جديدة، بما في ذلك مواقع أصغر حجماً ومطاعم "درايف تو" للسيارات.
ووفقاً لهيئة الصناعات الغذائية IGD، من المتوقع أن يتوسع سوق الأطعمة الجاهزة في المملكة المتحدة بنسبة 40% من حيث القيمة بحلول عام 2028. في السنوات الأخيرة، كان النمو مدفوعاً بالتضخم، لكن كمية الطلبات بدأت في الزيادة مرة أخرى في عام 2024، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه ليصبح المحرك الرئيسي للأداء ابتداءً من العام المقبل.
10 آلاف مطعم إضافي بحلول عام 2027جاء الإعلان عن خطط التوسع في المملكة المتحدة وأيرلندا بعد أن كشفت ماكدونالدز عن هدفها لبناء 10 آلاف مطعم إضافي حول العالم بحلول عام 2027.
ومع ذلك، أبلغت الشركة العالمية عن أول انخفاض في مبيعاتها الفصلية منذ ما يقرب من أربع سنوات في فبراير الماضي، متأثرة بضعف نمو المبيعات في قسم أعمالها الذي يشمل الشرق الأوسط والصين والهند.
Relatedماكدونالدز تخسر المستهلكين وتفشل في استعادتهم: انخفاض بنسبة 15% في أسهم الشركة شاهد: صناعة المعمول وتحضير الفسيخ.. أكلات شعبية تقليدية لا تغيب عن قطاع غزة بعد ماكدونالدز.. دعوات إلى مقاطعة مطاعم "بيتزا هت" بسبب تزويدها الجيش الإسرائيلي بوجبات مجانيةوقد صرح أليستير ماكرو، الرئيس التنفيذي لماكدونالدز في المملكة المتحدة وأيرلندا: "لقد قطعنا شوطاً كبيرا منذ أن فتحنا أبوابنا لأول مرة في وولويتش قبل 50 عاماً. يسرني أنه في هذا العام المميز، تمكنّا من إظهار التزامنا المستمر بالنمو، والإعلان عن خلق وظائف جديدة في جميع أنحاء البلاد مع خطتنا لافتتاح أكثر من 200 مطعم جديد على مدى السنوات الأربع المقبلة."
منافسة شديدة في المملكة المتحدةلا يزال الطلب على الوجبات السريعة قوياً، مدفوعاً بالعودة إلى العمل المكتبي. ومع ذلك، هناك منافسة شديدة في المملكة المتحدة، حيث فقدت ماكدونالدز مركزها الأول في وجبات الإفطار السريعة في وقت سابق من هذا العام لصالح سلسلة المخابز Greggs التي تواصل التوسع بسرعة.
وقد أكد كريس كيمبشينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز العالمية، أنه على الصعيد العالمي "من الواضح أن ريادتنا في القيمة قد تقلصت مؤخراً". وتعهد بأن الشركة "تعمل على إصلاح ذلك بسرعة".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب المقاطعة.. سلسلة مطاعم ماكدونالدز تخسر حوالي 7 مليارات دولار ماكدونالدز تغادر كازخستان بسبب نقص اللحوم الروسية بعد إقامته علاقات جنسية مع ثلاثة موظفين "ماكدونالدز" تقاضي رئيسها السابق بتهمة الكذب ماكدونالدز وظائف لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين الاتحاد الأوروبي المجر جو بايدن روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين الاتحاد الأوروبي المجر جو بايدن ماكدونالدز وظائف لندن روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين الاتحاد الأوروبي المجر جو بايدن أوكرانيا غزة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب سياحة فرنسا السياسة الأوروبية المملکة المتحدة وأیرلندا فی المملکة المتحدة یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
بوابة العالم.. هذا الميناء في المملكة المتحدة لا يزال مسكونًا بذكريات سفينة تيتانيك المشؤومة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يُنظر إلى هذه المدينة باعتبارها مجرّد ميناء عادي، لكنها شكّلت بوابةً للعالم منذ نشأتها.
لعب الميناء دورًا في تأسيس أمريكا الحديثة، وصولًا لما يُعتبر الليلة الأشد ظلمة في تاريخ الملاحة البحرية.
وساهم أيضًا في ولادة صناعة الرحلات البحرية الحديثة، وهي صناعة عملاقة تُقدَّر بمليارات الدولارات.
تقع مدينة ساوثهامبتون في خليجٍ محمي على الساحل الجنوبي لإنجلترا، وكانت ملاذًا لسفن تحمل التجار، والمهاجرين، والسياح، والغزاة من وإلى المدينة لما يقرب من ألفي عام.
في مطلع القرن العشرين، استغلت المدينة صناعة السفن العابرة للمحيطات.
وسرعان ما أصبحت مرادفةً للسفر العالمي، حيث تدفق ثلاثة ملايين مسافر عبر ميناء ساوثهامبتون العام الماضي.
لكن الأمور لم تكن سلسة دائمًا، حيث تنطوي قصة ساوثهامبتون على زوار غير مرغوبين، وشبح مأساة سيئة السمعة، ومستقبل يتطلب تغييرات جذرية.
سيف ذو حدينأثبتت حقيقة رؤية ساوثهامبتون كـ"بوابة إلى العالم" أنّها سيف ذو حدين.
وكتب المؤرخ برنارد نولز في كتابه "ساوثهامبتون: البوابة الإنجليزية" الصادر في عام 1951 أن "المدينة كانت مركزًا عصبيًا فرديًا يمكن للعدو ضربه بتأثير قاتل محتمل".
خلال أوقاتٍ أكثر صعوبة، نجت المدينة من حملات غزو متكرّر قام به الدنماركيون، والفلمنكيون، والفرنسيون.
عصر السفن العابرة للمحيطاتفي عام 1842، شيدت ساوثهامبتون أولى الأرصفة فيها، وكان عصر السفن البخارية في بداياته.
وكانت ساوثهامبتون في موقعٍ مميز لهذه الصناعة الناشئة، حيث اعتُبر التنافس الشرس حافزًا للتطور.
بينما كانت المنافسة محتدمة بين شركات الشحن البريطانية، والألمانية، والأمريكية، والإيطالية، والفرنسية على جائزة "الشريط الأزرق"، وهي جائزة لمن يعبر المحيط الأطلسي بشكلٍ أسرع، أصبحت الراحة على متن السفن ضرورية أيضًا.
وتم تركيب مطاعم فاخرة، ومكتبات، وصالات رياضية، ومسابح على متن السفن الأجدد، وأصبح حساء السلاحف عنصرًا أساسيًا ضمن قوائم طعام فئة الدرجة الأولى.
وكانت ساوثهامبتون على مسار العديد من هذه "القصور العائمة".
سفينة الأحلام