دعت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب إلى ضرورة إصدار نظام أساسي جديد خاص بهذه الفئة، تزامنا مع قرب انطلاق الموسم الدراسي، مؤكدة أن ذلك سيساهم في حل العديد من المشاكل التي يعانون منها، لا سيما فيما يتعلق بالحركة الانتقالية.

وأوضح سعيد محاري، مقرر السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين بالمغرب، في هذا السياق في تصريح ل »اليوم24″ أن وضع معايير واضحة وعادلة ضمن النظام الأساسي الجديد سيساهم في تسهيل إجراءات الانتقال بين المؤسسات، مشيراً إلى أن المذكرة الإطار الحالية للحركات الانتقالية بحاجة إلى مراجعة شاملة.

وشدد محاري على الدور المحوري الذي يلعبه الأساتذة المبرّزون في تطوير المنظومة التربوية بالمغرب، سواء من خلال مساهمتهم في تخريج أطر عليا ذات كفاءات عالية، أو من خلال تأطير الأساتذة الجدد. وأكد أن هذه المساهمات تستوجب منحهم حقوقاً وظيفية تعكس قيمة عملهم، خاصة وأنهم يخضعون لسنوات طويلة من التكوين المتخصص.

وطالب محاري بضرورة مساواة الأساتذة المبرزين ببعض أطر الوظيفة العمومية الذين يتلقون تكوينا أقل، وذلك من أجل تحقيق العدالة والإنصاف في القطاع العام.
وسبق أن طالبت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، بإحداث هيئة الأساتذة المبرزين تضم إطار أستاذ مبرز، بالإضافة إلى إحداث درجات جديدة للترقي للأساتذة المبرزين.

وطالبت التنسقية الوزارة الوصية بتحديد عدد ساعات العمل النظامية في 12 ساعة أسبوعياً بمختلف مواقع عمل المبرز، وما فوق ذلك يعتبر ساعات إضافية تطوعية بتعويضات محفزة، مع إلغاء مبدأ الإجبارية في الساعات الإضافية، وإضافة شهادة التبريز إلى لائحة الشهادات المخولة للتسجيل في سلك الدكتوراه.

كلمات دلالية التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، نظام أساسي، نظام أساسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: نظام أساسي

إقرأ أيضاً:

الأمطار الأخيرة تنعش حقينة السدود بالمغرب وأزمة الماء لا تزال متواصلة

أخبارنا المغربية- هدى جميعي

شهد الجنوب الشرقي للمغرب خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية هامة، ما أدى إلى انتعاش حقينة السدود بالمنطقة بشكل ملحوظ. 

وحسب المعطيات الرسمية، فقد ارتفعت نسبة ملء السدود بالمملكة إلى 27.8% مقارنة بـ26.7% في نفس الفترة من سنة 2023، وهو ما يعطي بصيص أمل في ظل الأزمة المائية التي تعاني منها البلاد.

ورغم هذه التساقطات، لا يزال المغرب يعاني من تداعيات الجفاف المتواصل، حيث يشهد المغرب إجهاداً مائياً نتيجة توالي سنوات الجفاف وعدم انتظام الأمطار، ويزيد من تعقيد الوضع الطلب المتزايد على الموارد المائية، سواءً للاستخدام الفلاحي أو المنزلي، ما يدفع الجهات المسؤولة إلى البحث عن حلول عاجلة ومستدامة.

وتبقى السدود عاملاً مهماً في الحفاظ على التوازن المائي، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا التحسن المؤقت لا يعني بالضرورة انتهاء الأزمة، إذ تتطلب معالجة الإجهاد المائي جهودًا شاملة واستراتيجيات فعّالة لضمان الأمن المائي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الوطني للشغل يطالب بتعميم التعويض التكميلي للأساتذة وتخفيض ساعات العمل
  • التساقطات المطرية المسجلة بالمغرب خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • شركة كندية تشرع في البحث عن معدن ثمين بالمغرب
  • العباسي يكشف الحقيقة الكاملة لدعوات 15 شتنبر بالمغرب
  • سفير بريطانيا في الأردن يوضح سبب وقف العمل بنظام التأشيرة الإلكترونية
  • أساتذة كليات الطب يخرجون عن صمتهم بخصوص أزمة الإضرابات
  • مدير مؤسسة بالريش يهدد أستاذ بنزع سرواله أمام الجميع
  • مذكرة تفاهم لتطوير الكوادر الوطنية وإجراءات التقييم ومنح الشهادات المهنية
  • الهوية والجنسية: 88% ممن تقدموا بطلب تعديل أوضاعهم استمروا بالبقاء في الدولة
  • الأمطار الأخيرة تنعش حقينة السدود بالمغرب وأزمة الماء لا تزال متواصلة