الاساتذة المبرّزون بالمغرب يطالبون بنظام أساسي خاص لتحسين أوضاعهم المهنية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دعت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب إلى ضرورة إصدار نظام أساسي جديد خاص بهذه الفئة، تزامنا مع قرب انطلاق الموسم الدراسي، مؤكدة أن ذلك سيساهم في حل العديد من المشاكل التي يعانون منها، لا سيما فيما يتعلق بالحركة الانتقالية.
وأوضح سعيد محاري، مقرر السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين بالمغرب، في هذا السياق في تصريح ل »اليوم24″ أن وضع معايير واضحة وعادلة ضمن النظام الأساسي الجديد سيساهم في تسهيل إجراءات الانتقال بين المؤسسات، مشيراً إلى أن المذكرة الإطار الحالية للحركات الانتقالية بحاجة إلى مراجعة شاملة.
وشدد محاري على الدور المحوري الذي يلعبه الأساتذة المبرّزون في تطوير المنظومة التربوية بالمغرب، سواء من خلال مساهمتهم في تخريج أطر عليا ذات كفاءات عالية، أو من خلال تأطير الأساتذة الجدد. وأكد أن هذه المساهمات تستوجب منحهم حقوقاً وظيفية تعكس قيمة عملهم، خاصة وأنهم يخضعون لسنوات طويلة من التكوين المتخصص.
وطالب محاري بضرورة مساواة الأساتذة المبرزين ببعض أطر الوظيفة العمومية الذين يتلقون تكوينا أقل، وذلك من أجل تحقيق العدالة والإنصاف في القطاع العام.
وسبق أن طالبت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، بإحداث هيئة الأساتذة المبرزين تضم إطار أستاذ مبرز، بالإضافة إلى إحداث درجات جديدة للترقي للأساتذة المبرزين.
وطالبت التنسقية الوزارة الوصية بتحديد عدد ساعات العمل النظامية في 12 ساعة أسبوعياً بمختلف مواقع عمل المبرز، وما فوق ذلك يعتبر ساعات إضافية تطوعية بتعويضات محفزة، مع إلغاء مبدأ الإجبارية في الساعات الإضافية، وإضافة شهادة التبريز إلى لائحة الشهادات المخولة للتسجيل في سلك الدكتوراه.
كلمات دلالية التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، نظام أساسي، نظام أساسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: نظام أساسي
إقرأ أيضاً:
الصحفيين العرب يدين تعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية في اليمن
أدان اتحاد الصحفيين العرب الإجراءات الحكومية التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن بعدما قامت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل فى اليمن بتعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين وما رافق هذه التوجهات من تحريض علي القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.
ويتابع الاتحاد بقلق بالغ الإجراءات التضييقية علي نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن وعلي العمل النقابي بشكل عام، ويؤكد الاتحاد أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة علي مقر النقابة في الشهور الأولي للحرب ، واقتحام مقر النقابة العام الماضي بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه.
وعبرت نقابة الصحفيين اليمنيين فى بيانها عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.
واتحاد الصحفيين العرب يتضامن تضامنا كاملا مع نقابة الصحفيين اليمنيين ويؤكد استمراره في الدفاع والدعم للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم.
ويطالب اتحاد الصحفيين العرب السلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين فى عدن والسماح بمزاولة أنشطتها وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين وخاصة الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات هناك.