أوصى منتدى المهارات البحثية الثالث الذي اختُتمت أعماله اليوم بإنشاء شبكة علمية إلكترونية أو مجموعة ممارسة، يديرها أحد المشاركين من داخل الجامعة أو خارجها، بهدف تعزيز التواصل والتفاعل بين الباحثين وتشجيع تبادل المعرفة والخبرات بينهم.

ونشر ما لا يقل عن 5 مقالات نوعية في مجلات علمية معروفة مثل سكوباس، لتعزيز حضور الباحثين العمانيين على الساحة العلمية الدولية.

وقال الدكتور حمد بن هلال اليحمدي، مشرف اللجنة المنظمة للمنتدى "من أجل الوصول بعُمان إلى "مصاف الدول المتقدمة"، والانتقال بالاقتصاد والمجتمع من مرحلة الاعتماد على الموارد الناضبة إلى مرحلة الابتكار والمعرفة، حددت رؤية عُمان 2040 اثنتي عشرة أولوية وطنية يأتي في مقدمها "التعليم والتعلّم والبحث العلمي والقدرات الوطنية"، حيث تنسجم هذه الأولوية الوطنية مع أدوار مؤسسات التعليم العالي التي تتمثل في "التعليم والتعلم" و"البحث العلمي" و"خدمة المجتمع".

وأكد أن الجامعة العربية المفتوحة تسهم مع بقية مؤسسات التعليم العالي في تطوير مجتمع المعرفة من خلال البحث العلمي في المواضيع والقضايا التي تهم المجتمع، كما تسهم الأنشطة البحثية في تعزيز القوة الناعمة ودعم مركز عُمان في المؤشرات العالمية مثل "مؤشر الابتكار العالمي" و"مؤشر التنافسية" وغيرها من المؤشرات.

وأوضح أن الجامعة تسعى إلى تطوير مجتمع العلم والمعرفة؛ من خلال توفير بيئةٍ محفزة للبحث العلمي، وحاضنةٍ للابتكار؛ والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، بالتعاون مع جميع الشركاء وذوي الشأن.

وتم توزيع الشهادات على المشاركين، وسط أجواء من التفاؤل بآفاق البحث العلمي في سلطنة عمان والدور الذي سيؤديه المنتدى في دعم الجهود البحثية المستقبلية، حيث تضمن مجموعة من الجلسات التدريبية والحلقات العملية التي تغطي مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بالمهارات البحثية للبحث النوعي، وشهد مشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين من مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية البالغ عددهم 76 باحثا وباحثة، سلطوا الضوء على أحدث التطورات والاتجاهات في مجال البحث النوعي وتبادل الخبرات بين المشاركين.

ويهدف إلى تزويد الباحثين وطلاب الدراسات العليا بفهم شامل للمفاهيم الأساسية للبحث النوعي، بما في ذلك فلسفته ومبادئه وتقنياته، ومساعدة الباحثين وطلاب الدراسات العليا على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي اللازمة لصياغة أسئلة البحث وفرضيات الدراسة وتحليل البيانات، وتشجيع الباحثين وطلاب الدراسات العليا على التفكير الإبداعي في أساليب جمع البيانات وتحليلها.

رعى حفل الختام سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماعَ اللَّجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي بجامعة الفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته؛ رئيسِ الجامعة، شَهِدَ دكتور عرفه صبري حسن نائبُ رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث اجتماعَ اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي، وبحضور أ.د/ زاهر أحمد محمد؛ رئيسِ اللجنة، والسّادة الأعضاء، وذلك ظُهْرَ اليوم الأربعاء الموافق 22 يناير 2025م، بقاعة الاجتماعات بالمكتبة المركزيَّة.

في بداية الاجتماع رحَّب الدكتور عرفه صبري بالحضور، وأشادَ بالدور الذي تقوم به اللجنة، من أجل الارتقاء بالمنظومة البحثيَّة بالجامعة بحثًا وباحثينَ، غايةً وأهدافًا، وذلك في ضوء المعايير الأخلاقية المحددة في دليل الميثاق الأخلاقي للدراسات العليا والبحوث العلمية بجامعة الفيوم، وتقدَّمَ إليهم جميعًا بخالص الشكر والتقدير.

ثم عقدت اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي اجتماعَها رقم (29)، وبعد المصادقة على محضر الجلسة السابقة، تمت المصادقة على الموافقات المبدئيَّة الصادرة من قبل رئيس اللجنة بالتفويض، كما تمت مناقشة سبعةٍ وعشرينَ مقترحًا لمخططات بحثيّة، وتوزيعهم على لجان فرعيَّة لمراجعتها في ضوء المعايير الأخلاقية المحددة في دليل الميثاق الأخلاقي للدراسات العليا والبحوث العلميَّة بجامعة الفيوم، كما تمَّت مناقشةُ الموضوعاتِ الـمُدرَجَةِ في جدول الأعمال.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماعَ اللَّجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي بجامعة الفيوم
  • البحث العلمي تعلن فتح باب الترشح لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب
  • معرض للمشاريع البحثية في جامعة الشارقة
  • جامعة الشارقة تنظم المعرض السنوي للمشاريع البحثية
  • تفاهم بين مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية و«إنترسيك»
  • انطلاق جلسات اليوم الأول من منتدى دافوس الاقتصادي.. هؤلاء أبرز المشاركين
  • "حوار المعرفة" يستعرض آفاق وفرص التعاون العلمي والبحثي المشتركة بين عُمان وتركيا
  • حوار المعرفة العماني التركي يستكشف فرص التعاون العلمي والبحثي
  • النائب محمود القط يستعرض طلب مناقشة بشأن تطوير المطارات المصرية
  • اتفاق بين "التعليم العالي" و"مجالس البحث العلمي العربية" للاستفادة من خدمات بنك المعرفة