منتدى المهارات البحثية يوصي بإنشاء شبكة إلكترونية لتبادل المعرفة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أوصى منتدى المهارات البحثية الثالث الذي اختُتمت أعماله اليوم بإنشاء شبكة علمية إلكترونية أو مجموعة ممارسة، يديرها أحد المشاركين من داخل الجامعة أو خارجها، بهدف تعزيز التواصل والتفاعل بين الباحثين وتشجيع تبادل المعرفة والخبرات بينهم.
ونشر ما لا يقل عن 5 مقالات نوعية في مجلات علمية معروفة مثل سكوباس، لتعزيز حضور الباحثين العمانيين على الساحة العلمية الدولية.
وقال الدكتور حمد بن هلال اليحمدي، مشرف اللجنة المنظمة للمنتدى "من أجل الوصول بعُمان إلى "مصاف الدول المتقدمة"، والانتقال بالاقتصاد والمجتمع من مرحلة الاعتماد على الموارد الناضبة إلى مرحلة الابتكار والمعرفة، حددت رؤية عُمان 2040 اثنتي عشرة أولوية وطنية يأتي في مقدمها "التعليم والتعلّم والبحث العلمي والقدرات الوطنية"، حيث تنسجم هذه الأولوية الوطنية مع أدوار مؤسسات التعليم العالي التي تتمثل في "التعليم والتعلم" و"البحث العلمي" و"خدمة المجتمع".
وأكد أن الجامعة العربية المفتوحة تسهم مع بقية مؤسسات التعليم العالي في تطوير مجتمع المعرفة من خلال البحث العلمي في المواضيع والقضايا التي تهم المجتمع، كما تسهم الأنشطة البحثية في تعزيز القوة الناعمة ودعم مركز عُمان في المؤشرات العالمية مثل "مؤشر الابتكار العالمي" و"مؤشر التنافسية" وغيرها من المؤشرات.
وأوضح أن الجامعة تسعى إلى تطوير مجتمع العلم والمعرفة؛ من خلال توفير بيئةٍ محفزة للبحث العلمي، وحاضنةٍ للابتكار؛ والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، بالتعاون مع جميع الشركاء وذوي الشأن.
وتم توزيع الشهادات على المشاركين، وسط أجواء من التفاؤل بآفاق البحث العلمي في سلطنة عمان والدور الذي سيؤديه المنتدى في دعم الجهود البحثية المستقبلية، حيث تضمن مجموعة من الجلسات التدريبية والحلقات العملية التي تغطي مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بالمهارات البحثية للبحث النوعي، وشهد مشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين من مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية البالغ عددهم 76 باحثا وباحثة، سلطوا الضوء على أحدث التطورات والاتجاهات في مجال البحث النوعي وتبادل الخبرات بين المشاركين.
ويهدف إلى تزويد الباحثين وطلاب الدراسات العليا بفهم شامل للمفاهيم الأساسية للبحث النوعي، بما في ذلك فلسفته ومبادئه وتقنياته، ومساعدة الباحثين وطلاب الدراسات العليا على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي اللازمة لصياغة أسئلة البحث وفرضيات الدراسة وتحليل البيانات، وتشجيع الباحثين وطلاب الدراسات العليا على التفكير الإبداعي في أساليب جمع البيانات وتحليلها.
رعى حفل الختام سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
المدينة المنورة : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.