تنصيب رجال السلطة الجدد بعمالة مراكش
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تم اليوم الخميس بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بعمالة مراكش في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها وزارة الداخلية.
وجرى تنصيب المسؤولين الترابيين الجدد وعددهم 27، خلال حفل ترأسه والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق بحضور ممثلي السلطة القضائية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء المصالح الأمنية، والمنتخبين المحليين، وممثلي فعاليات المجتمع المدني.
وبالموازاة مع هذه التعيينات الجديدة تم اجراء حركة انتقالية داخلية شملت سبعة من المسؤولين الترابيين.
وفي كلمة بالمناسبة، قال والي الجهة إن هذه الحركة الانتقالية تدخل في إطار مجموعة من التدابير الهادفة إلى تثمين الموارد البشرية لوزارة الداخلية بهيئة رجال السلطة، اعتبارا لما تضطلع به هذه الهيئة من دور محوري في تجسيد مفهوم الخدمة العمومية القائم على مبادئ المصلحة العامة والنزاهة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وأكد على التجند الدائم لرجال السلطة في سبيل تلبية حاجيات المواطن ومواكبة مسار التنمية الشاملة التي تعرفها المملكة والتنزيل السنوي لإستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى الإعداد والكشف الدوري عن أجيال جديدة من المسؤولين الترابيين قصد تعيينهم بمختلف عمالات وأقاليم المملكة من أجل قيادة التغيير ومواكبة مختلف الأوراش التنموية وتحسين المعيش اليومي للمواطن.
وشدد في هذا السياق، على أن رجل السلطة مدعو إلى الاحتكام لسياسة القرب والانفتاح على كل الشرائح الاجتماعية، تعزيزا للإحساس بالثقة في المؤسسات والإنصات إلى تظلمات المواطنين وانشغالاتهم وبلورة نموذج تنموي وطني قادر على رفع التحديات والإكراهات التي تواجه البلاد، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، مع الانخراط بكل قوة في الأوراش المفتوحة بالمملكة على مختلف الواجهات، وفي مقدمتها الأوراش الملكية الإستراتيجية والحيوية.
وأشار والي الجهة من جهة أخرى، إلى أن الورش الاقتصادي يمثل مجالا آخر لدور مهم ينتظر رجل السلطة، ويتمثل في المساعدة على خلق المناخ المناسب للاستثمار، وزرع الثقة لدى الفاعلين الاقتصاديين وفض النزاعات الاجتماعية والتحلي بروح المبادرة والابتكار لتحسين الإنتاجية والتنقيب عن القطاعات الواعدة واستباق المشاكل قبل وقوعها.
كما أكد شوراق على أنه يتعين على المسؤولين على تدبير الشأن المحلي من إدارة ترابية، وهيئات قضائية، ومصالح أمنية، ومصالح لاممركزة للقطاعات الحكومية، ومجالس منتخبة، الاستمرار في التجسيد السليم للتوجيهات الملكية السامية واستحضارها، لتجديد التأكيد على الدأب الملكي الراسخ من أجل استكمال مسيرة الإصلاح وتحقيق الإقلاع الشامل وبلورة نموذج تنموي وطني قادر على رفع التحديات والإكراهات التي تواجه المملكة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وتحسين ظروف العيش المشترك لجميع المغاربة.
يذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: رجال السلطة
إقرأ أيضاً:
قبل تولي ترامب السلطة.. أغرب قصص تنصيب الرؤساء الأمريكيين عبر التاريخ
من المرجح حضور الرئيس المنتهبة ولايته جو بايدن مراسم تسلم السلطة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المقررة غدا 20 من شهر يناير الجاري، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.
ويؤدي دونالد ترامب اليمين ظهر يوم 20 يناير كرئيس للولايات المتحدة.
مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة يكون قد أجري القسم 74 مرة من جانب 47 رئيس أمريكي وهذا الفارق العددي ناتج عن عاملين.. الأول أنه على الرئيس أن يؤدي اليمين في بداية كل ولاية حتى لو كانت ولاية ثانية، فضلا عن أن تولي المنصب قد يصادف أحيانا يوم الأحد ذلك أن 4 رؤساء هم هايز عام 1877، وويلسون في عام 1917 وأيزنهاور في عام 1957، وريجان في عام 1985 أدوا اليمين بصورة غير رسمية قبل الاحتفالات بيوم ثم أدوها ثانية يوم الاثنين.
كما أن تشستر آرثر أدى اليمين بصورة غير رسمية إثر وفاة الرئيس جيمس جارفيلد ثم أداه ثانية في الكونجرس بعد يومين وكان ذلك عام 1881.
وقد شهد التاريخ الكثير من التغييرات في حفلات التنصيب من حيث المكان والزمان والخطب ومواكب الاحتفالات وحضور الرؤساء السابقين لمراسم تنصيب من يخلفهم وغيرها.
جون آدمز، يعد ثاني رئيس للولايات المتحدة و تولي حكم البلاد في الفترة من 1797 إلى 1801، لم يحضر حفل تنصيب خلفه الرئيس توماس جيفرسون الذي خسر الانتخابات أمامه.
كما رفض جون كوينسي آدامز الرئيس السادس للولايات المتحدة، الذي حكم البلاد في الفترة من 1825 إلى 1828، حضور تنصيب خلفه الرئيس أندرو جاكسون.
وأما أندرو جونسون فقد كان أول رئيس أمريكي يقوم مجلس النواب بمساءلته، وكان الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة، وتولى المنصب من عام 1865 إلى 1869، وقد تولى الرئاسة لأنه كان نائب الرئيس عندما تم اغتيال أبراهام لينكولن، وقد دخل في صراع مع الكونحرس الذي سحب منه الثقة، وقد رفض جونسون حضور مراسم تنصيب خلفه يوليسيس حرانت.
وكانت مراسم التنصيب قد أقيمت لأول مرة في مدينة نيويورك عام 1789 عندما أدى جورج واشنطن اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في 30 ابريل من ذلك العام، ثم انتقلت إلى فيلادلفيا عام 1793عندما أدى واشنطن القسم لفترة ثانية في 4 مارس من ذلك العام، وأول مرة أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن كان ذلك في عام 1801 عندما أدى توماس جيفرسون القسم هناك.
وعلى مدى سنوات عديدة كان الجناح الشرقي في الكونجرس هو المكان المفضل لإقامة المراسم حتى جاء ريجان فنقلها إلى الجناح الغربي عام 1981 ليكون في اتجاه ولايته كاليفورنيا.
وحتى توقيت المراسم اختلف وأقيمت لأول مرة في 30 ابريل من عام 1789 حيث كان الأمر يتطلب أسابيع عديدة لفرز أصوات الناخبين وسفر الرئيس المنتخب إلى العاصمة.
ويعد جورج واشنطن الرئيس الأول للولايات المتحدة، وأول رئيس يؤدى القسم فى مكان مفتوح، إذ أداه فى شرفة مبنى (Federal Hall) التاريخى بمدينة نيويورك، كما أرسى قاعدة وعرفًا لمن يخلفه من الرؤساء بأن كان أول رئيس يقبّل الكتاب المقدس بعد حلف القسم.
وتضمنت مراسم الاحتفال بتنصيبه إطلاق الألعاب النارية التى تحمّل تكلفتها المواطنون، أى أنهم من تطوعوا بتحمّل تكاليفها وبسبب الضغوط التى فرضها العمل العام، أقيم حفل التنصيب فى 7 مايو.
ومنذ عام 1937 اختير 20 يناير رسميا تاريخا ليوم التنصيب لتسريع عملية نقل السلطة.