رأى مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح، أن "ما يقوم به البعض من الفرقاء السياسيين في وطننا الحبيب لبنان من تمادٍ دائم ومستمر على موقع رئاسة الحكومة مرفوض رفضا قاطعا، فالجميع يعلم ماذا يمكن أن تفعل الحكومة بظل الأزمات التي تحل ببلدنا لبنان".

وأضاف في بيان: "فليقل خيراً أو ليصمت، في ظل هذه الأزمات والوضع المجهول يجب أن يلتف اللبنانيون حول بعضهم البعض وحول ما بقي من مؤسسات دولة، والحكومة ورئيسها رغم المقاطعة الحاصلة من بعضهم يتابعون شؤون المواطن وحاجياته".

واعتبر إن "ما يقوم به اليوم الرئيس نجيب ميقاتي من تجنيبٍ لانفلات الأمور، ومتابعة حثيثة لشؤون الدولة والمواطن، يجب أن يدفع البعض لمساعدته لا لوضع العصي في الدواليب".

وختم الصلح: "كفى تماديا على كرسي رئاسة الحكومة الذي حمَّلوه أكثر مما يستطيع، فهذا الكرسي عليه أن يعمل كرئيس جمهورية ورئيس حكومة ووزير عن الوزراء المقاطعين، إن هذا المقام لن يكون مكسر عصا لأحد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟

اعتادت حركة حماس أن تقدم مجموعة من الرسائل من خلال منصة تبادل الأسرى، وخلال صفقة اليوم السبت، ظهرت الكثير من الرموز المخفية، والتي كان من ضمنها ظهور أعلام لدول عربية ومنها مصر، وعبارة «لا هجرة إلا للقدس»، وكرسي السنوار وعصاه واللتان رافقتاه في اللحظات الأخيرة قبل استشهاد رئيس الحركة خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في أكتوبر الماضي بمنطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.

أعلام الدول العربية ولا للتهجير

وفي خلفية منصة تبادل الأسرى ظهرت لوحة كبرى، تمثل المقاومة وهي تحمل العلم الفلسطيني، بالإضافة إلى أعلام 6 دول عربية وعلى رأسها مصر، واليمن، والجزائر ولبنان، والأردن والسعودية.

وقال رواد السوشيال ميديا إن تلك الأعلام جاءت ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

كرسي السنوار وعصاه

كما تضمَّنت منصة تسليم الأسرى حضورا رمزيا لقادة حركة حماس، حيث ظهر كرسي السنوار وعصاه وأمامه صورة للمسجد الأقصى والعلم الفلسطيني وكتب عليها «لا هجرة إلا إلى القدس» باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.

ويرمز صورة كرسي السنوار وعصاه إلى ثبات القيادة الفلسطينية في غزة رغم الحصار والحرب، بينما تمثل عصاه قوة الإرادة والقدرة على التوجيه والسيطرة، حتى خلال أصعب الأوقات، وجود هذه الرموز على المنصة يؤكد أن قيادة المقاومة ما زالت صامدة ولم تتأثر بمحاولات التصفية والاستهداف الإسرائيلي المستمر.

كما تضمَّنت المنصة صورا لقادة بارزين في المقاومة الفلسطينية ممن استشهدوا خلال الحرب، من بينهم القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، إلى جانب شخصيات أخرى لعبت دورًا محوريًا في تطوير قدرات المقاومة العسكرية.

تأتي هذه الرمزيات سواء كرسي السنوار أو الأعلام العربية في وقت أبدى فيه ترامب مرارًا رغبته في تهجير سكان غزة والضفة، ضمن خطته لتحويل المنطقة إلى ما سماه «ريفييرا الشرق الأوسط».

لكن هذه الفكرة قوبلت برفض قاطع من الدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن والسعودية واليمن، الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس، إلى جانب إدانة منظمات حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة.

وفي بيان لها بعد إطلاق سراح الأسري الثلاثة، أكدت حركة حماس: «لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا هو ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يساند نهجه».

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستمع إلى رسالة الحكومة بشأن مشروع قانون رئاسة الوزراء
  • كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟
  • إسرائيل تفرج عن الأسرى الفلسطينيين.. ونقل بعضهم إلى المستشفى
  • بعد تسريح أكثر من 1000 موظف فدرالي: غضب واحتجاجات قانونية ضد خطة ترامب لتقليص الحكومة
  • تشغيل أول عيادة لعلاج اعتلال عضلة القلب بمستشفى الشيخ زايد التخصصي
  • كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • الشيخ خالد الجندي يحذر: مهما كان عملك صالحا فلن يشفع لك لو وقعت في هذا الأمر
  • «الشيخ خالد الجندي»: لا توجد عبادات بدون مقدمات
  • الحكومة: تعزيز التصدير والتصنيع المحلي ضمن استراتيجيات مواجهة الأزمات
  • رئيس الوزراء: الحكومة لديها سيناريوهات مختلفة للتعامل مع الأزمات والتحديات الحالية