حمَّلوه أكثر مما يستطيع.. الشيخ خالد الصلح: كفى تماديا على كرسي رئاسة الحكومة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
رأى مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح، أن "ما يقوم به البعض من الفرقاء السياسيين في وطننا الحبيب لبنان من تمادٍ دائم ومستمر على موقع رئاسة الحكومة مرفوض رفضا قاطعا، فالجميع يعلم ماذا يمكن أن تفعل الحكومة بظل الأزمات التي تحل ببلدنا لبنان".
وأضاف في بيان: "فليقل خيراً أو ليصمت، في ظل هذه الأزمات والوضع المجهول يجب أن يلتف اللبنانيون حول بعضهم البعض وحول ما بقي من مؤسسات دولة، والحكومة ورئيسها رغم المقاطعة الحاصلة من بعضهم يتابعون شؤون المواطن وحاجياته".
وختم الصلح: "كفى تماديا على كرسي رئاسة الحكومة الذي حمَّلوه أكثر مما يستطيع، فهذا الكرسي عليه أن يعمل كرئيس جمهورية ورئيس حكومة ووزير عن الوزراء المقاطعين، إن هذا المقام لن يكون مكسر عصا لأحد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
بعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.
وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.
في غضون ذلك، شنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.
تأتي هذه الضربات بعد تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ عمليات عسكرية وصفتها بـ"القوية والحاسمة"، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تتسامح مع أي هجمات على السفن الأمريكية، متوعدًا الحوثيين بـ"القوة الساحقة" ما لم يتوقفوا عن استهداف الممرات البحرية.
ويرى مراقبون أن استمرار استهداف الحوثيين للبنية التحتية العسكرية للجماعة قد يؤدي إلى إضعاف قدرتها على شن هجمات في المستقبل.