توصلت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بأمن ولاية سطيف بحر الأسبوع الجاري. إلى تفكيك شبكة تتكون من 03 أشخاص يبلغون من العمر 19 سنة. يحترفون النصب والإحتيال عبر مواقع التواصل الإجتماعي والولوج إلى منظومة المعالجة الآلية للمعطيات مع استرجاع معدات إعلام آلي وهواتف ذكية.

تفاصيل القضية تعود إلى تلقي فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بأمن ولاية سطيف.

عدة شكاوى من طرف مواطنين حول تعرضهم للنصب والاحتيال عبر منصات التواصل الاجتماعي. حيث تم سلبهم مبالغ مالية من حساباتهم البريدية، لتباشر الفرقة تحرياتها الميدانية، التقنية والافتراضية في هذا الشأن تحت إشراف النيابة المختصة بسطيف.

التحريات بينت أن المشبته فيهم يقومون باختراق الحسابات الالكترونية للضحايا على منصة فايسبوك. حيث يقومون بانتقائهم مسبقا عن طريق إرسال روابط خبيثة وهمية. تمكنهم من اختراق الحسابات البريدية الجارية للضحايا وتحويل مبالغ مالية معتبرة من العملة الوطنية.

كما أسفرت التحقيقات عن تحديد هويات وأماكن تواجد المشتبه فيهم الذين تم توقيفهم تباعا مع حجز المعدات والأجهزة المستعملة في عمليات القرصنة. والنصب والتي تمثلت في 04 هواتف نقالة ذكية. بالإضافة كذلك إلى وحدة مركزية خاصة بحاسوب مكتبي، 03 حواسيب محمولة.

بعد الانتهاء من التحقيق تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة بسطيف عن جرم الدخول عن طريق الغش إلى منظومة المعالجة الآلية للمعطيات. متبوع بالبقاء فيها مع التغيير والحذف والانتحال لاسم الغير متبوع بالنصب والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • تبديد الملايير لتهيئة فندق “الأوراسي”.. النيابة تلتمس تشديد العقوبة للمتهمين
  • عامان حبسا لصاحب صفحة “مفطرون رمضان” يسيّرها مغاربة لنشر الإلحاد عبر “الفايسبوك”
  • النيابة تلتمس تشديد العقوبة للجنرال المزيّف “بلحساني يعقوب”
  • توجيهات صارمة من النيابة لحسم قضية مصنع مخدرات تابع لـ “الدعم السريع” 
  • 15 سنة حبسا وغرامة مالية لمتهم في قضية المضاربة غير المشروعة في مادة “البطاطا”
  • الإطاحة بشبكة تزوير جوازات السفر في مصراتة.. والأحكام تصدر بحق المتورطين
  • غليزان.. الإطاحة بشبكة مختصة في المتاجرة بالكوكايين
  • “الهوية والجنسية” تنفذ 252 حملة تفتيشية خلال فبراير الماضي
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • شمس الفارس تعيد إحياء مشهد “شوط طق” من مسلسل شارع الأعشى .. فيديو