نعت المقاومة الفلسطينية، المناضل فاروق القدومي "أبو اللطف" عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" .

وقالت المقاومة في بيانها: نتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد  وإلى عائلة المناضل الوطني الكبير فاروق القدومي "أبو اللطف" عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" الذي وافته المنية بعد مسيرة طويلة وحافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات على طريق تحرير فلسطين .

 

حركة فتح: أمريكا تتعمد إفشال مفاوضات الهدنة (فيديو) فتح تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتحذر من تصاعد الأوضاع الأمنية

 

وأضاف البيان: الراحل "فاروق القدومي "أبو اللطف" كان أحد عناوين الثبات والتمسك بالحقوق الفلسطينية وكان على الدوام صوتاً صدحاً بالحق والمقاومة رافضاً كل محاولات التفريط وكان من أشد المعارضين لاتفاقيات أوسلو مع العدو الصهيوني .

 

سيبقى رمزاً في قلوب أحرار شعبنا

وأكدت المقاومة، أن المناضل والقائد الوطني الكبير ابو اللطف القدومي سيبقى رمزاً في قلوب أحرار شعبنا ومقاوميه وثواره المتمسكين بثوابت شعبنا وستظل ذكراه محفورة في  وجدان أمتنا، وسيظل نبراساً للصادقين السائرين على طريق تحرير فلسطين من النهر إلى البحر .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية تنعى فاروق القدومي فتح أبو اللطف فاروق القدومی

إقرأ أيضاً:

تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء

 

الثورة/

اعتبر “تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين” تصريحات رئيس السلطة محمود عباس خلال افتتاح أعمال المجلس المركزي، انها تشكل “طعنة في ظهر تضحيات أبناء شعبنا وشهدائنا ومقاومتنا الباسلة في غزة والضفة”، في وقت يخوض فيه شعبنا معركة وجود في قطاع غزة، يتعرض خلالها الأطفال والنساء للقصف وتُباد العائلات.

وقال التجمع في بيانه اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”: “نؤكد أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لشعبنا، ولا يمكن التخلي عنها، ولا نقبل التفريط بها أو تفويض أحد للتنازل عنها”.

وتابع البيان: “نستنكر ما ورد في كلمة الرئيس من اتهام لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي نعتبرها جزءًا أصيلًا من نسيج الشعب الفلسطيني، بأوصاف “نابية”، وهو ما يمثل سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا لا يليق بمقام الشهداء ولا بعظمة صمود شعبنا، ويؤكد حجم الانفصال بين السلطة والواقع الفلسطيني المقاوم”.

وأضاف البيان: “وهنا نتساءل بمرارة: أين كان دور القيادة الفلسطينية طوال 564 يومًا من العدوان؟ أين كانت السلطة عندما كانت غزة تُحاصر، تُجوع، وتُباد؟”.

ورفض التجمع “بشكل قاطع” وصف الشهداء الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” بأنهم “قتلى”، مؤكدًا أن “هذا الوصف لا يُعبّر إلا عن جهل بمكانة الشهادة في وجدان شعبنا، واستهانة بدماء من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن”.

واختتم البيان: “نرفض أن تُمس كرامة من قدّموا أرواحهم، أو أن يُستخف بدمائهم في مشهد سياسي يفتقر للشرعية الوطنية والأخلاقية، المجد للشهداء.. العزة للمقاومة.. والخزي لكل من يتنكر لتضحيات شعبه”.

وأثار رئيس “السلطة الفلسطينية” محمود عباس موجة من الغضب والجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت هجوما حادا على المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة “حماس”.

جاء ذلك خلال افتتاحه لأعمال الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني، حيث طالب بتسليم الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، مستخدماً ألفاظاً وُصفت بالنابية وغير اللائقة.

وقال عباس في كلمته: “سلموهم وخلصونا” مع اعتذار “قدس برس” عن نشر باقي الكلمات لاحتوائها على ألفاظ “نابية”، واعتبر الكثيرون هذه الشتائم تهجماً علنياً على المقاومة الفلسطينية، وانتقدوا موقفه الذي بدا، وفق تعبيرهم، متماهيا مع العدو، بدلاً من التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاعتداءات المتواصلة، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • "المركزي الفلسطيني" يصدر بيانه الختامي عقب انتهاء أعمال دورته الـ 32
  • منظمة التحرير الفلسطينية توافق على استحداث منصب نائب للرئيس
  • لماذا قرر محمود عباس استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية؟
  • تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
  • فصيل فلسطيني يُعقّب على تصريحات الرئيس عباس ويطالبه بالاعتذار
  • قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
  • "حماس" ترد على الرئيس الفلسطيني: شرعيتك منتهية ولا تمثل شعبنا المقاوم
  • هذه الشخصيات مرشحة لمنصب نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية (صور)
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • كلمة الرئيس الفلسطيني خلال الدورة الـ 32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير