إقبال كبير على قوافل قصور الثقافة بالبحيرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة، وضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة قافلة ثقافية جديدة بقرية "فيشا" التابعة لمحافظة البحيرة، وسط إشراف الكاتب محمد ناصف.
ورش فنية متنوعةانطلقت الفعاليات بمدرسة ديروط الابتدائية، حيث تضمنت عددًا من الورش الفنية التي شارك فيها طلبة المدرسة، وشملت رسم على الوجه، وتلوين، وصنع أقنعة وتيجان للأطفال، وأوريجامي، وحرف يدوية مثل الكروشيه والتريكو.
تضمنت القافلة محاضرة ألقاها الشيخ محمد هنة وعبد الوهاب خلاف، تناولت دور الثقافة في تربية الأجيال والمساهمة في بناء الوطن، إلى جانب ورشة اكتشاف المواهب.
ختام الفعاليات بعرض للإنشاد الدينياختتمت القافلة بعرض فني لفرقة الأنفوشي للإنشاد الديني بقيادة المايسترو محمد الإبياري، حيث قدمت الفرقة مجموعة من الابتهالات والتواشيح الدينية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكتشاف المواهب ابتهالات الهيئة العامة لقصور الثقافة الورش الفنية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة قوافل قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة تكسير الهرم.. رئيس اتحاد الآثاريين العرب: يجب محاسبة المسئول
أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا اليوم بخصوص ما يجرى في الهرم من أعمال تكسير.
وأشار الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن ظهور العمال وهم يمسكون بأيديهم مطارق من حديد وينزعون بقوة قشرة من حجارة الأهرام أمام أعين العالم المتواجد بكثرة في الموقع الأثري المسجل تراث عالمى والمترقب على شغف افتتاح المتحف المصري الكبير، إلا واهتزت الأرض اهتزازًا وانفجرت المشاعر المعبرة عن خوفها الشديد على آثار مصر وتراثها التليد أمام مخاطر المشروعات الحديثة التي تلتهم من أمامها كل ما يعترض طريقها حتى ولو كان تراثًا معماريًا فريدًا، ومسجلًا على قائمة التراث العالمي كما حدث في مقابر القاهرة التاريخية دون حساب أو عقاب ولكن تدخل دولة رئيس الوزراء كان كافيًا لتهدئة الرأي العام المصري وإقراره بحدوث تجاوزات نبه إليها مجلس الآثاريين العرب مرارًا وتكرارًا، ووعد دولة رئيس الوزراء بوقف الأعمال فورًا.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن بيان مجلس الآثاريين العرب بخصوص مطارق ومعاول التكسير في حجارة الهرم الأكبر يرفض تعليق المسؤول بالمجلس الأعلى للآثار ويعتبره أخطر ضراوة من معاول التكسير نفسها التي دمرت وجه الحجر، حيث قال بأن الأعمال القائمة هي لتكسير القشرة الإسمنتية الخاصة بالشبكة الكهربائية وهذا في حد ذاته يؤكد عشوائية التعامل مع الآثار وطرق صيانتها وترميمها دون رقيب أو تطبيق للمعايير الدولية في التعامل مع الآثار، ودون تكليف لشركات ذات خبرة في أعمال الصيانة والترميم للآثار بينما في الحقيقة يتم التعاقد مع مقاولين أنفار لا خبرة لهم، وهذا ما أوضحته أعمال التكسير العشوائية والتي تعد إهانة للحجر والبشر.