«القاهرة الإخبارية»: صواريخ إسرائيلية عنيفة تضرب جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن التصعيد في الجنوب اللبناني مستمر بين جيش الاحتلال وحزب الله، لافتًا إلى أن بلدة الخيام تعرضت في صباح اليوم، لغارات جوية عنيفة بالطيران الحربي الإسرائيلي، وتعرضت منذ قليل إلى قصف مدفعي.
وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء للقناة، أن مستعمرة المطلة الإسرائيلية تعرضت إلى رشقات صاروخية خرجت من الجنوب اللبناني، علما بأنها تعرضت للقصف مرتين على مدار اليوم، المرة الأولى كانت في الموقع العسكري، وفي المرة الثانية كانت في المستعمرة ذاتها، التي تضم الموقع العسكري، بالإضافة إلى محيط مصنع التفاح داخل المستعمرة.
وواصل: «كفر كلا والخيام تعرضا لعمليات عنيفة من قبل جيش الاحتلال، ضمن سلسلة من العمليات التي استهدفت منازل، وتعرضت إلى دمار واسع في بلدة الخيام خلال الساعات الماضية، وقام جيش الاحتلال بغارات متزامنة هي الأعنف منذ بداية التوترات حيث قام في توقيت واحد بمهاجمة 8 بلدات لبنانية بالطيران الحربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.