البترول تنجح في انزال كابلات كهربائية في المياه العميقة لحقل غاز غرب الدلتا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
انتهت شركة خدمات البترول البحرية PMS التابع لقطاع البترول المصري، وبالتعاون مع الشريك الإستراتيجي مقدم التكنولوجيا شركة DeepTech، بنجاح من أعمال إنزال الكابلات الكهربائية البحرية لمشروع WDDM المرحلة العاشرة، التابع لشركة البرلس للغاز، وذلك في إنجاز غير مسبوق، ويعد تعاوناً مصرياً خالصاً بين الكيانات المحلية المملوكة للقطاعين الخاص والعام.
ولأول مرة، تمكنت شركة خدمات البترول البحرية باستخدام الوحدات البحرية PMS MAYO وPMS Burullus في عمليات متزامنة SimultaneousOperations (SIMOPS) وباستخدام WROVsالتابعين لشركة DeepTech من إنهاء أعمال إنزال 2 كابلين كهربائيين بالمياه العميقة في أعماق تصل الى 660 متر وبمعدلات إنزال عالمية.
وقد استطاعت شركة خدمات البترول البحرية بفضل فريقها المتخصص من الإدارة الهندسية عمل تعديلات على الوحدة البحرية PMS Mayo لتصبح قادرة على إنزال الكابلات بالمياه العميقة تزامناً مع وجود نقص شديد في هذه النوعية من الوحدات البحرية بالأسواق العالمية.
ويأتي المشروع كثمرة من ثمار تطبيق إستراتيجية شركة PMS لتطوير وحداتها البحرية، وتوسيع نطاق خدماتها، وتعزيز قدراتها التنافسية في مجال البنية التحتية البحرية، هذا إلى جانب تقديم تقنيات حديثة تلبي احتياجات السوق المتزايد محلياً وعالمياً لمشروعات مد الكابلات البحرية ومشروعات المياه العميقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزير البترول غرب الدلتا الغاز الغاز الطبيعي المياه العميقة
إقرأ أيضاً:
"محاكمة مفتوحة لسالڤيني.. هل يواجه 6 سنوات سجناً بسبب رفضه إنزال المهاجرين؟"
جاء في الصحف الإيطالية اليوم، الجمعة 20 ديسمبر 2024، يمثل ماتيو سالڤيني، نائب رئيس الحكومة الإيطالية ووزير النقل الحالي، أمام المحكمة في قضية Open Arms الشهيرة. المحاكمة تُجرى في قصر المحكمة في باليرمو، حيث يواجه سالڤيني تهمة الحجز غير المشروع للأشخاص ورفض أداء الواجبات الرسمية في سياق منع السفينة الإسبانية Open Arms من إنزال 147 مهاجراً تم إنقاذهم في البحر في أغسطس 2019.
محافظ سوهاج يفتتح ميدان جمال عبد الناصر بعد انتهاء أعمال التطوير والتجميلماذا حدث في أغسطس 2019؟
في صيف 2019، كانت سفينة Open Arms قد توقفت قبالة سواحل لامبيدوزا لمدة 20 يوماً بعد أن رفض سالڤيني، في منصبه كوزير للداخلية آنذاك، السماح للمهاجرين بالصعود إلى البر. هذا القرار أدى إلى حدوث أزمة إنسانية على متن السفينة، حيث كانت الحالات الصحية للمهاجرين في تدهور مستمر نتيجة للظروف القاسية في البحر. بعد تدخل من النيابة العامة في أغريجنتو، أمر القضاء بإنزال المهاجرين بشكل عاجل، لتسجل المحكمة تحركات سالڤيني كقرار فردي، غير مشترك مع باقي أعضاء الحكومة، وهو ما يعارض الدفاع الذي قدمه وزير الداخلية آنذاك.
الاتهامات الموجهة:
أصبح سالڤيني متهماً في قضيته الشهيرة هذه بالـ*"احتجاز غير قانوني للأشخاص"* و*"رفض أداء الواجبات الرسمية"*. وفقاً لما قاله المدعي العام في القضية، لوغي باتروناجيو، كان من المتوقع أن يتعاون سالڤيني مع قرارات المحكمة ويقوم بإنقاذ الأرواح، لكن القرار في النهاية كان له أبعاد سياسية، حيث استند إلى رفض فتح الموانئ لسياسات الهجرة.
قرار المحكمة وموعد الحكم:
في مايو 2020، وافق مجلس الشيوخ الإيطالي على السماح للسلطات القضائية بمقاضاة سالڤيني، بعد رفضه السماح للمهاجرين بالإنزال، رغم مساعي العديد من الأحزاب السياسية. بعد محاكمة استمرت أكثر من 3 سنوات، أعلن المدعي العام في المحكمة اليوم طلبه بالحكم بالسجن لمدة 6 سنوات على سالڤيني. المحاكمة شهدت شهادات لـ45 شاهداً، من بينهم سياسيون بارزون مثل جوزيبي كونتي وجوزيبي دي مايو، إضافة إلى شهود دوليين مثل ريتشارد غير، الذي صعد إلى متن السفينة ليشاهد الوضع على الأرض بنفسه.
رد فعل سالڤيني:
على الرغم من كل هذه التطورات، سالڤيني بقي ثابتاً في موقفه. في تصريحات سابقة، أكد أنه "فخور" بقراره، مشيراً إلى أنه كان فقط يدافع عن مصالح إيطاليا وحدودها. وأضاف أن موقفه لم يكن ضد الأشخاص، بل ضد الاختراقات غير الشرعية.
توقعات الحكم:
من المتوقع أن يصدر حكم المحكمة في الأيام المقبلة، حيث يواجه سالڤيني الآن مصيراً غامضاً قد يشمل عقوبة سجن تصل إلى 6 سنوات، ولكن مصير القضية قد يتأثر بالتحولات السياسية المستقبلية، خاصة في ظل التحالف الحكومي الحالي الذي يقوده جورجيا ميلوني.