الاحتلال يحول الكلية الجامعية في غزة إلى موقع عسكري (صور)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
حول جيش الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في مدينة غزة إلى ثكنة عسكرية وأماكن لتخزين الذخيرة والسلاح.
وأظهرت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أحد جنود جيش الاحتلال وهو يتصور أمام أحد درجات السلم الداخلي لأحد المباني، وهو الذي أشهر في الكلية بحمله ملصقات وعبارات تحفيزية للطلاب.
وأظهرت الصورة صناديق الذخيرة الخشبية الموضوعة أعلى درجات السلم مع ابتسامة عريضة للجندي الذي التقط الصورة لنفسه معها.
وعمل جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على تدمير مختلف المدراس والجماعات ونسف مبانيها بالمتفجرات، أو قصفها جوا عبر الطائرات الحربية.
عمل الجيش أيضا على تحويل جامعات كثيرة فى قطاع غزة إلى ثكنات عسكرية وأماكن للتحقيق، ثم تدميرها بعد الخروج منها.
حول جنود الاحتلال قاعات الكلية الجامعية بمدينة غزة الى موقع عسكري..
تعرفت على المكان بسهولة .. كنت كل صباح اقرا المكتوب على هذه الدرجات وانا أتجه لقاعة المحاضرة https://t.co/c2EuBRAnRU — Islam Bader | إسلام بدر (@islambader1988) August 22, 2024
ولا تعد هذه الحرب المرة الأولى التي ستهدف فيها الاحتلال الجامعات الفلسطينية في غزة، فقد تضررت وتدمرت العديد من المباني التابع لها خلال الحروب السابقة، خاصة عان 2014.
يوجد فى قطاع غزة 796 مدرسة، منها 442 مدرسة حكومية و284 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، و70 مدرسة خاصة، وفقا لأرقام صادرة عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
https://x.com/Maysounpal/status/1826592307598295050
ويبلغ عدد الأبنية المدرسية للعام الدراسى فى قطاع غزة 550 مبنى مدرسيا، منها 303 مبانٍ مدرسية حكومية، و182 مبنى مدرسيا تابعا لوكالة غوث، و65 مبنى مدرسيا خاصا، حسب الوزارة.
بينما يبلغ عدد مؤسسات التعليم العالى فى غزة 17 مؤسسة، إضافة إلى جامعة للتعليم المفتوح، ويلتحق بتلك المؤسسات نحو 87 ألف طالب وطالبة فى القطاع.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جيش الاحتلال الكلية الجامعية غزة الفلسطينية فلسطين غزة جيش الاحتلال الجامعات في غزة الكلية الجامعية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
يرى الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات المقاومة اتخذت منحى تصاعديا لكنه نوعي، وذلك من خلال الاعتماد على القنص أو القذائف القريبة المدى بشكل كبير.
ولا تتطلب هذه العمليات أعدادا كبيرة من المقاتلين ولكنها تتطلب قناصا ومقاتلا آخر يقوم برصد الهدف، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة.
وتشي العمليات التي نفذتها المقاومة في الأيام الماضية بقدرة القناصين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال، فضلا عن الكفاءة الكبيرة في التنفيذ.
ووفقا للخبير العسكري، فإن قيام أحد قناصي المقاومة بقنص أكثر من جندي إسرائيلي من المكان نفسه وتحقيق إصابات مباشرة يعكس مستوى مرتفعا من التدريب لأن القناص نادرا ما يستهدف أكثر من هدف من المكان ذاته.
وتعكس هذه العمليات قدرة المقاتلين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال والاستفادة من الدمار والبيوت المهدمة، وهو ما حدث في العمليات التي استخدمت فيها قذائف "الياسين 105" التي لا يتجاوز مداها 150 مترا، وفق الفلاحي.
كذلك فإن العمليات -كما يقول الخبير العسكري- لا تتم بسلاح واحد بل تعتمد على أسلحة متنوعة تحددها طبيعة المواجهة والقدرة على إصابة الهدف، كأن يتم تفجير عبوة ناسفة في بداية العملية قبل التوجه إلى أسلحة أخرى، وهو ما حدث في عملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.
إعلان
العمل في مجموعات صغيرة
وخلال هذه العمليات، لا تعمل المقاومة ككتائب أو كسرايا بل كمجموعات صغيرة تنفذ عمليات نوعية محددة ثم تنسحب من المكان، إضافة إلى إمكانية قيام مجموعة بمساندة أخرى في بعض الحالات، كما يقول الفلاحي.
في المقابل، يقول الخبير العسكري إن جيش الاحتلال ينفذ قصفا عشوائيا ويصدر أوامر إخلاء للمدنيين لإثبات قدرته على إدارة المعركة، وعلى أمل الوصول إلى أي من هذه المجموعات المقاتلة، خصوصا أنه يستخدم صواريخ وقنابل يمكنها الوصول إلى أعماق كبيرة.
ومع ذلك، فإن العمليات التي تنفذها المقاومة وقصف الجيش الإسرائيلي لعدد من مخابئ الأسرى يؤكد -برأي الفلاحي- أن الضغط العسكري لن ينجح في استعادة هؤلاء الأسرى أحياء.
وفي وقت سابق اليوم السبت، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل أيام، وقالت إنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.
وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.