القومي لعلوم البحار يناقش في ندوة علمية "تسونامي الإسكندرية بين الحقيقة والخيال"
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
في إطار إستراتيجية وزارة التعليم العالي نحو تعزيز البحث العلمي ونشر المعرفة ورفع الوعي لكافة شرائح المجتمع، نظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد برعاية الدكتورة عبير السحرتي-رئيس المعهد- ندوة علمية بعنوان "تسونامي الإسكندرية بين الحقيقة والخيال"، وذلك بالتعاون مع ملتقى سيدات الثغر برئاسة الدكتورة نجلاء خليل.
ناقشت الندوة الشواهد العلمية لموجات تسونامي مع التأكيد على جهود محافظة الإسكندرية في تطبيق المعايير الدولية التي تتعلق بشأن الاستعداد للحد من مخاطر موجات تسونامي، حيث اعتمدت منظمة اليونسكو محافظة الإسكندرية كأول مدينة في إفريقيا وجمهورية مصر العربية تطبق معايير للحد من مخاطر موجات تسونامي، بالتنسيق والتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في إطار المهام القومية التي يقوم بها المعهد لنشر الوعي البيئي وتقديم المعلومات العلمية الدقيقة.
وخلال الندوة تم الإجابة على العديد من التساؤلات المتداولة حول احتمال حدوث تسونامي في الإسكندرية، وما إذا كانت المدينة معرضة لخطر الغرق، حيث قدم نخبة من علماء وخبراء المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في مجال البيئة البحرية عروضًا علمية شاملة، تناولوا فيها السيناريوهات المحتملة، وآخر الدراسات العلمية حول هذا الموضوع الحيوي.
أقيمت الندوة بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلين عن الجهات التنفيذية، وأعضاء من مختلف الجمعيات الأهلية، وقد أتاح هذا الحضور المتنوع فرصة لتوضيح الحقائق للجمهور ونقل المعلومات الموثوقة من مصادرها العلمية المباشرة.
أكدت الندوة من خلال ما تم تقديمه من معلومات وما تناولته من نقاشات دور المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في تحقيق أهداف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدور الريادي للمعهد في التصدي للشائعات وتوفير المعلومات الدقيقة والمستندة إلى الأبحاث العلمية، كما عكست الندوة تكامل الجهود بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والمجتمع المدني بما يعزز قدرة مصر على مواجهة التحديات البيئية والمخاطر المحتملة بكفاءة ووعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إستراتيجية وزارة التعليم القومى لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد محافظة الإسكندرية منظمة اليونسكو المعهد القومی لعلوم البحار والمصاید
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظّم ندوة في بنغازي لتعزيز دعم الأمن والسلم الأهلي
نظّمت شعبة المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، ندوة نقاشية في مدينة بنغازي جمعت ممثلين وممثلات عن منظمات المجتمع المدني وشريحة من الشباب، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم مسار تطوير القطاع الأمني في ليبيا.
وتندرج هذه الندوة ضمن برنامج البعثة لتعزيز الحوار المجتمعي حول السلم الأهلي، حيث ناقش المشاركون مجموعة من المحاور المتعلقة بتحقيق السلم المجتمعي، مستعرضين تجارب دولية ناجحة في هذا السياق، مع مراعاة الخصوصية الليبية والاحتياجات المحلية.
وشهد اللقاء طرحاً لعدد من المبادئ الأساسية لتطوير قطاع الأمن، إلى جانب استعراض التحديات البنيوية والوظيفية التي تواجهه، مع التشديد على أهمية الدور المحوري الذي يمكن أن تضطلع به منظمات المجتمع المدني في ترسيخ الاستقرار وبناء جسور الثقة بين المؤسسات والمواطنين.
وسلطت البعثة خلال الندوة الضوء على تجربتها في إشراك الشباب في المبادرات المجتمعية، من خلال برنامج “الشباب يشارك”، الذي يشرف عليه قسم الإعلام والاتصال التابع لها، ويهدف إلى تعزيز مساهمة الشباب في صناعة القرار المحلي وتنفيذ مشاريع ذات تأثير مباشر في مجتمعاتهم.