تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تقريرًا عن وجود ثلاثة قوارب صغيرة، في البحر الأحمر غرب الصليف باليمن.

وقالت الهيئة في بيان عبر حسابها: اثنان من القوارب مأهولتان بطاقم من 2 إلى 3 أشخاص على متنها، وسفينة سطحية غير مأهولة افرادها تتصرف بشكل مريب، على بعد 87 ميلًا بحريًا غرب الصليف، اليمن .

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة البحرية البريطانية ترصد مريبة البحر الأحمر هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليمن

إقرأ أيضاً:

موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية

رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.

السمك الناشف في البحر الأحمر 

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.

يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».

تجفيف السمك في البحر الأحمر 

ويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.

طريقة تجفيف السمك 

يقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.

يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.

وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة القوات البحرية الباكستانية .. القوات البحرية تختتم مشاركتها في تمرين “نسيم البحر 15”
  • عودة القراصنة الصوماليين وسط أزمة البحر الأحمر والحرب في غزة
  • إثيوبيا ومصر.. صراع النفوذ والمياه
  • انعقاد الاجتماع الأول للجنة القانونية لمشروع ترسيم خط الأساس و انشاء قاعدة البيانات البحرية بالبحر الاحمر
  • من جديد.. البحرية الامريكية تصف القتال في البحر الأحمر بالأصعب 
  • أيام الشارقة التراثية تستعرض البيئة البحرية الإماراتية
  • موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
  • البحرية الأمريكية تقيل قائد حاملة الطائرات “ترومان” من منصبه
  • أمن الحسيمة يوقف عضو شبكة متخصصة في تهجير البشر عبر قوارب الصيد
  • البحرية الامريكية :القتال في البحر الاحمر صعب لم نشهده منذ الحرب العاليمة الثانية