يمانيون/ كتابات/ عبدالفتاح حيدرة

أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة، ان الفجوة بين الواقع القائم والواقع المفترض تجاه ما يحدث في فلسطين خطيرة جدا ، وسنة الله هي التبديل و الكشف والتمييز والفرز ، والأحداث سوف تبين مستوى الانتماء، فما يحدث للشعب الفلسطيني فرصة لردم هذه الفجوة التي تعتبر فجوة بين الأمة وبين القرآن وبين وسول الله وبين اخلاقها، وهناك مسئولية كبيرة جدا على علماء الدين، ان موت الضمير يشكل حالة خطيرة جدا، والحالة مؤسفة وموقف الأنظمة لم يرقى إلى موقف عجوز نرويجية التي تحركت تحرك رمزي لدعم الشعب الفلسطيني، وكذلك نجد في موقف الرئيس الكولومبي الذي منع تصدير الفحم للعدو الإسرائيلي، بينما شركات ودول وأنظمة عربيه تصدر كل شئ لإسرائيل، ومع هذا نرى الثبات للأخوة المجاهدين في قطاع غزة وهم تحت الحصار القديم والجديد، اين الموقف العربي والموقف الإسلامي بالاحتفاء والدعم والمساندة بالمجاهدين الفلسطينيين مثلما يفعل الغرب وكما فعل الكونجرس الأمريكي بالتصفيق لنتنياهو الذي عاد بمزيد من القتل للشعب الفلسطيني، وبعض الدول العربية تم نفيه من بعض البلدان يسبب تعاونهم وتعاطفهم مع قطاع غزة.

.

في الشهر الحادي عشر تستمر عمليات المجاهدين في قطاع غزة ومنها العملية المهمة الاستشهادية جدا في استهداف العدو بتل أبيب، وعودة هذه العمليات مهم جدا، وعمليات الإسناد مستمرة ومنها عمليات جنوب لبنان، وهي جبهة مستمرة يترقب منها العدو بخوف كبير عملية الرد اللبناني والرد الإيراني، والعدو يدرك حتمية الرد هذه وقادة الجيش الإسرائيلي يعملون تحت الأرض، وتأخير الرد جزء من العقاب، وعندما يأتي سيكون له تأثيره، والرد قادم وحتمي، ونفذت جبهة الإسناد اليمنية عملية هذا الأسبوع ب 21 صاروخ طائرة مسيرة، وبلغت عدد السفن 182 سفينه لها علاقه بالعدو الإسرائيلي، وإغلاق ميناء ام الرشراش تماما، وبلغت عدد غارات العدوان على بلدنا 5 غارات أمريكية على محافظة الحديدة، وفيما يتعلق بالأنشطة الشعبية اليمنية مستمرة بتنوعها وحضورها وهذا يثلج الصدر..

انفرد شعبنا العزيز بلدنا اليمني بالموقف المتميز في مستوى التفاعل وكثافته يتجلى ذلك بالخروج الأسبوعي المليوني، وهناك على مستوى الدول العربية هناك خروج وتحرك مستمر في المغرب على عكس موقف النظام العميل ، ومن الأهمية الكبيرة الاستمرار في التأهيل والتحشيد العسكري، والخروج الأسبوعي اليمني مستمر في مختلف أحوال المناخ، والمشاهد لخروج الناس بين الأمطار مشاهد تعبر على الثبات والعزم والاستمرار لدعم الشعب الفلسطيني، وشعبنا مصمم على مواصلة جهاد والوفاء الايماني، وهو وفاء لله سبحانه وتعالى أولا وثانيا طالما والجرائم الصهيونية مستمرة فإن استمرار جهاد شعبنا مستمر، ولذلك فإن شعبنا مستمر في فعالياته كلها خروجه الأسبوعي ، هذا فضل من الله، وادعو شعبنا إلى للخروج الأسبوعي المليوني يوم غد، وهذه الدعوة هي دعوة الله ودعوة رسوله، فالاستجابة لله فيما فيه شرف للامة وحضورها فيها الخير الكبير في الدنيا والآخرة، وشعبنا في موقف الايمان والشرف بهذا الموقف العظيم..

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العلامة شمس الدين شرف الدين: قلوب ملايين اليمينيين تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية الشهيد القائد حسن نصر الله

يمانيون/ صنعاء عبر مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين عن مدى حزنه وكل اليمنيين على فقدان الشهيدين الأمينين الشهيد القائد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.

وقال شرف الدين إن قلوب ملايين اليمينيين ومؤمني أحرار العالم تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية والإسلام سماحة السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين في بيروت.

وأكد أن الشهيدين كانا رمزاً للعزة والشهادة والتضحية والفداء، ومنهما تعلم أحرار الأمة معنى الشجاعة، والتضحية والجهاد والشهادة في سبيل الله، لافتاً إلى أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله لقي الله في أشرف معركة، وسجله التاريخ في أنصع صفحانه، مضحياً بنفسه في سبيل الله، ومعركة القدس الشريف، بوعد قطعه على نفسه بتحرير القدس الشريف الذي سيتحقق على أيدي الشرفاء من أبناء هذه الأمة، منتسبي حزب الله، بالعمل على الجهاد حتى الوفاء بالعهد الذي قطعوه مع الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله.

وأشار إلى أن هذه المناسبة تدل على أن أحرار الأمة على عهد الشهيدين، منوهاً أنه لولا الظروف لكان السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في مقدمة الصفوف وطليعة من يصلي على جثامين الشهيدين.

من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء السابق محمود الجنيد أن زيارتهم إلى بيروت تأتي بتكليف من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.

وقال الجنيد :” نتحرك اليوم بوفد رسمي لتشييع شهيدي الأمة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله الذي ملأ القلوب محبة وكان له الدور الأبرز في مناصرة القضية الفلسطينية، مقدماً نفسه فداءً لهذه القضية العادلة حتى استشهد في سبيل الله.

وأوضح أن السيد حسن نصر الله من نعومة أظافره، وقضيته الأولى هي القضية الفلسطينية، وله الدور الأبرز في تلقين العدو الإسرائيلي الهزائم الكبيرة في كل المواجهات على طول مسار حياته المليئة بالمحطات الجهادية العظيمة، كان آخرها الاسناد في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأوضح أنه، وعلى الرغم من العدوان المتوحش والأسلحة الأمريكية المتطورة والقنابل الأمريكية والدعم اللامحدود لجيش الاحتلال الصهيوني، إلا أن حزب الله استطاع أن هزيمته وتمريغ أنفه في التراب.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
  • حماس: المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
  • ذكرى يوم التأسيس قصة نجاح مستمرة
  • مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
  • العلامة شمس الدين شرف الدين: قلوب ملايين اليمينيين تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية الشهيد القائد حسن نصر الله
  • كلمة جامعة.. خطيب المسجد الحرام: يحتاجها المعافى والمبتلى والحي والميت
  • لجنة الخارجية النيابية: رفض قاطع لأي مخططات تهجير للشعب الفلسطيني
  • في يوم تشييعه.. ما هي العلاقة بين نصر الله واليمن
  • في يوم تشييعه.. ما هي العلاقة بين السيد نصر الله واليمن
  • كلمة السيد وزير الداخلية خلال تخريج دفعة من دورة طلاب كلية الشرطة في دمشق