من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 22 أغسطس 2024م
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يمانيون/ كتابات/ عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة، ان الفجوة بين الواقع القائم والواقع المفترض تجاه ما يحدث في فلسطين خطيرة جدا ، وسنة الله هي التبديل و الكشف والتمييز والفرز ، والأحداث سوف تبين مستوى الانتماء، فما يحدث للشعب الفلسطيني فرصة لردم هذه الفجوة التي تعتبر فجوة بين الأمة وبين القرآن وبين وسول الله وبين اخلاقها، وهناك مسئولية كبيرة جدا على علماء الدين، ان موت الضمير يشكل حالة خطيرة جدا، والحالة مؤسفة وموقف الأنظمة لم يرقى إلى موقف عجوز نرويجية التي تحركت تحرك رمزي لدعم الشعب الفلسطيني، وكذلك نجد في موقف الرئيس الكولومبي الذي منع تصدير الفحم للعدو الإسرائيلي، بينما شركات ودول وأنظمة عربيه تصدر كل شئ لإسرائيل، ومع هذا نرى الثبات للأخوة المجاهدين في قطاع غزة وهم تحت الحصار القديم والجديد، اين الموقف العربي والموقف الإسلامي بالاحتفاء والدعم والمساندة بالمجاهدين الفلسطينيين مثلما يفعل الغرب وكما فعل الكونجرس الأمريكي بالتصفيق لنتنياهو الذي عاد بمزيد من القتل للشعب الفلسطيني، وبعض الدول العربية تم نفيه من بعض البلدان يسبب تعاونهم وتعاطفهم مع قطاع غزة.
في الشهر الحادي عشر تستمر عمليات المجاهدين في قطاع غزة ومنها العملية المهمة الاستشهادية جدا في استهداف العدو بتل أبيب، وعودة هذه العمليات مهم جدا، وعمليات الإسناد مستمرة ومنها عمليات جنوب لبنان، وهي جبهة مستمرة يترقب منها العدو بخوف كبير عملية الرد اللبناني والرد الإيراني، والعدو يدرك حتمية الرد هذه وقادة الجيش الإسرائيلي يعملون تحت الأرض، وتأخير الرد جزء من العقاب، وعندما يأتي سيكون له تأثيره، والرد قادم وحتمي، ونفذت جبهة الإسناد اليمنية عملية هذا الأسبوع ب 21 صاروخ طائرة مسيرة، وبلغت عدد السفن 182 سفينه لها علاقه بالعدو الإسرائيلي، وإغلاق ميناء ام الرشراش تماما، وبلغت عدد غارات العدوان على بلدنا 5 غارات أمريكية على محافظة الحديدة، وفيما يتعلق بالأنشطة الشعبية اليمنية مستمرة بتنوعها وحضورها وهذا يثلج الصدر..
انفرد شعبنا العزيز بلدنا اليمني بالموقف المتميز في مستوى التفاعل وكثافته يتجلى ذلك بالخروج الأسبوعي المليوني، وهناك على مستوى الدول العربية هناك خروج وتحرك مستمر في المغرب على عكس موقف النظام العميل ، ومن الأهمية الكبيرة الاستمرار في التأهيل والتحشيد العسكري، والخروج الأسبوعي اليمني مستمر في مختلف أحوال المناخ، والمشاهد لخروج الناس بين الأمطار مشاهد تعبر على الثبات والعزم والاستمرار لدعم الشعب الفلسطيني، وشعبنا مصمم على مواصلة جهاد والوفاء الايماني، وهو وفاء لله سبحانه وتعالى أولا وثانيا طالما والجرائم الصهيونية مستمرة فإن استمرار جهاد شعبنا مستمر، ولذلك فإن شعبنا مستمر في فعالياته كلها خروجه الأسبوعي ، هذا فضل من الله، وادعو شعبنا إلى للخروج الأسبوعي المليوني يوم غد، وهذه الدعوة هي دعوة الله ودعوة رسوله، فالاستجابة لله فيما فيه شرف للامة وحضورها فيها الخير الكبير في الدنيا والآخرة، وشعبنا في موقف الايمان والشرف بهذا الموقف العظيم..
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مستوى السيولة في الاقتصاد السعودي بنسبة 9% العام الماضي
حققت مستويات السيولة "النقود المتاحة" في منظومة الاقتصاد السعودي، نموًا سنويًا بقيمة تُقدر بـ 236.129 مليار ريال، وبنسبة 9 %، لتبلغ مستوى 2.921 تريليون ريال بنهاية 2024م، مقارنة بـ 2.685 تريليون ريال عام 2023م، ويعكس مستوياتها عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، وذلك وفق ما أوضحته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي "ساما" لشهر ديسمبر.
وحقق مستوى السيولة نموًا منذ بداية العام 2024م وحتى نهاية شهر ديسمبر من نفس العام، بقيمة تجاوزت نحو 236.129 مليار ريال وبنسبة 7.4 %.
وشهدت مستويات السيولة تطورًا إيجابيًا لتسجل نموًا خلال 5 أعوام وتحديدًا منذ الفترة (2020م- 2024م) بنسبة 36 %، وبزيادة تُقدر بـ 772.205 مليار ريال وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتُعد تلك المستويات من السيولة المعتبرة مُحرّكًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الاقتصادية.
وباستعراض المكونات الأربعة لعرض النقود (ن3) بمفهومه الواسع والشامل, فقد سجلت "الودائع تحت الطلب" التي تُعد الأكبر مساهمة في الإجمالي بنسبة 49.3 %، وبقيمة 1.44 تريليون ريال بنهاية 2024م، بينما سجلت "الودائع الزمنية والادخارية" نحو 949.708 مليار ريال، حيث تُعد ثاني أكبر المساهمين في إجمالي عرض النقود بنسبة 32.5 %.
وبلغت "الودائع الأخرى شبه النقدية" مستوى 302.036 مليار ريال بنسبة مساهمة 10.3 % في إجمالي عرض النقود، لتُعد ثالث أكبر المساهمين، وجاء رابعًا "النقد المتداول خارج المصارف" بقيمة 229.088 مليار ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو 7.8 % في إجمالي عرض النقود.
وتتكون الودائع شبه النقدية من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، كما تحتوي السيولة المحلية على (ن1) الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك، إضافةً إلى الودائع تحت الطلب فقط، و(ن2) يشمل (ن1) إضافة إلى الودائع الزمنية والادخارية، والتعريف الواسع (ن3) يشمل (ن2) إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية.