عقبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بشأن الطلاب الحاصلين على الصف الثالث الثانوي فقط على النظام السعودي، وكيفية قبولهم في كليات القطاع الصحي وذلك في ضوء عدم دراستهم لمادة الأحياء المؤهلة للالتحاق بكليات القطاع الصحي.

وجاء في بيان للوزارة: “وحرصًا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأمانة المجلس الاعلي للجامعات على مستقبل أبنائنا الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية السعودية (نظام المسارات)، توضح الوزارة أن المجلس الأعلى للجامعات أصدر في جلسته التي عُقدت بتاريخ 27/6/2024 قرارًا بشأن نظام المسارات بالتعليم الثانوي السعودي، وقرر المجلس”.

 ما يلي:-

- الموافقة على ما جاء بكتاب المستشار الثقافي المصري بالمملكة العربية السعودية والمُتضمن أن نظام المسارات هو: (المسار العام – مسار الصحة والحياة – المسار الشرعي – مسار علوم الحاسب والهندسة – مسار إدارة الأعمال )، ويتم احتساب نِسب المعدل التراكمي لسنوات الدراسة بالنسبة للنظام المسارات في التعليم الثانوي العام السعودي وذلك على النحو المُبين بالجدول.

- استمرار العمل بقواعد القبول الأخرى المعمول بها عند قبول هؤلاء لطلاب بالجامعات الحكومية المصرية.

-  كما قررت اللجنة العليا للتنسيق الموافقة على ما يلي:-

- الطلاب الذين درسوا المسار العام على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في القطاع (الطبي- الهندسي - النظري).

- الطلاب الذين درسوا مسار الصحة والحياة على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في (القطاع الطبي - الكليات النظرية).

- الطلاب الذين درسوا مسار علوم الحاسب والهندسة على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في (القطاع الهندسي - الكليات النظرية).

- الطلاب الذين درسوا مسار إدارة الأعمال يتم قبولهم في (الكليات النظرية فقط).

- أما بالنسبة للطلاب غير الدارسين لمادة الأحياء في الصف الثالث على النظام السعودي في حال ترشحهم لإحدى كليات القطاع الصحي، يُشترط ضرورة أدائهم بنجاح امتحان في مادة الأحياء في مستوى الثانوية العامة المصرية المؤهلة لكليات القطاع الصحي بكلية العلوم بالجامعة المُرشح لها أو إحدى الجامعات المُجاورة (في حالة عدم وجود كلية علوم بها)، على ألا يتم انتقال الطالب إلى الفصل الدراسي الثاني للفرقة الأولى إلا بعد اجتياز الطالب لهذه المادة بنجاح.

- تُطبق الجامعات الخاصة والأهلية ذات القواعد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات الحكومية الصف الثالث الثانوي المملكة العربية السعودى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.

وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.

وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.

وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.

وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.

وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: ختام فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
  • أرقام جلوس الثانوية العامة 2025.. «التعليم» تتيح خدمة جديدة لـ الطلاب عبر رابط رسمي
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • الاستفادة من التربصات بالخارج لحاملي شهادة التكوين المتواصل..وزارة التعليم العالي توضح
  • منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • التعليم العالي: نسعى لتقديم الدعم لأبنائنا الطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة لتأهيلهم لسوق العمل
  • مش الشهادة فقط.. وزير التعليم العالي: كن مستعدا هتوفر لطلابنا مسارات متنوعة للتأهيل المهني و الابتكاري
  • «التربية» تحدد آليات وشروط انتقال الطلبة بين المسارات التعليمية