حالة إعياء وآثار تعفن.. سيدة تتهم مستشفى حكومي بالإهمال الطبي لشقيقها بمصر القديمة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تباشر نيابة مصر القديمة الجزئية اليوم التحقيق في اتهام فتاة لأطباء بمستشفى حكومي بالإهمال الطبي، مما أدى إلى تدهور حالة شقيقها أثناء خضوعه لعملية تكميم المعدة.
وفقًا للتحقيقات، خضع شقيق الفتاة لعملية تكميم المعدة، ولكن بعد انتهاء الجراحة ظهرت عليه أعراض شديدة من الإعياء، بالإضافة إلى ظهور آثار تعفن في الجرح والتهابات حادة.
وأدلت مقدمة البلاغ بشهادتها أمام النيابة، مشيرة إلى أن الإهمال الطبي الذي تعرض له شقيقها تسبب في تطور حالة التعفن والتقرحات في أمعائه، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية وبقائه في المستشفى حتى الآن، بالإضافة إلى إصابته بعاهة في ظهره.
وطلبت النيابة الحصول على التقارير الطبية المتعلقة بالمريض منذ دخوله المستشفى، والتحقيق مع الأطباء والتمريض المسؤولين عن حالته.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تقديم الفتاة بلاغًا إلى قسم شرطة مصر القديمة، تتهم فيه أطباء مستشفى القصر العيني بقسم الجراحة بالإهمال الطبي خلال جراحة المعدة التي خضع لها شقيقها، وتم تحرير محضر بالواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإهمال الطبي فتاة حالة إعياء تكميم معدة
إقرأ أيضاً:
طبيب يُحذّر: إدمان وسائل التواصل يسبب تعفن الدماغ
الوحدة نيوز:
حذّر البروفيسور الدكتور آشقين أسن خاصتورك، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب، من أن الاستخدام غير الضروري والترفيهي لوسائل التواصل الاجتماعي يسبب تعفن الدماغ.
وقال خاصتورك، الذي يعمل في مستشفى أبحاث السرطان والتدريب التابع لوزارة الصحة بالعاصمة التركية أنقرة، في مقابلة مع الأناضول، إن تعفن الدماغ يؤثر على جميع الفئات العمرية.
وأوضح أن مصطلح تعفن الدماغ يرتبط بالاستخدام المفرط والمستمر لوسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى اللا متناهي في تلك المنصات، مما يؤدي إلى تخدير الدماغ.
ورغم أن هذا المصطلح قد يبدو مخيفا في البداية، فإنه يجب ألا يُفهم كتشخيص طبي إنما توصيف لحالة صحية، وفق قول خاصتورك.
وتابع أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط يؤدي إلى تدهور الوظائف الفكرية للإنسان، مثل الذاكرة، والانعزال الاجتماعي، وبالتالي تطور حالات من الاكتئاب بسبب العزلة.
وفي ديسمبر الجاري، اختار قاموس أكسفورد، أحد أهم وأقدم المعاجم في اللغة الإنجليزية، مصطلح تعفن الدماغ (Brain rot) ليكون مصطلح العام 2024، في تصويت جرى بمشاركة أكثر من 37 ألف شخص.