زنقة20ا الرباط

ادانت محكمة في شرق فرنسا طفلًا يبلغ 12 عامًا بتهمة “تمجيد أعمال إرهابيّة” بعد ادّعاء بأنّه شاهد “مئات مقاطع الفيديو الإرهابيّة ونشر بعضها”.

وقال المدّعي العامّ في مونبيليار (شرق) بول إدوار لالوا في مؤتمر صحافيّ إنّ “الطفل سجّل أكثر من 1700 مقطع فيديو لدعاية أو مجازر”. ولفت إلى أنّ الطفل شارك هذه المقاطع عبر رسائل مشفّرة.

وفي ختام جلسة مغلقة أمام قاضي الأحداث، “أقرّ الطفل بأنّه كان ضمن قنوات نقاش على غرار تلك الّتي توفّرها منصتا ديسكورد وتلغرام نمّت توجّهه هذا”.

وزعم المدّعي العامّ أنّ الطفل “شارك في نقاشات تنطوي على تطرّف إسلاميّ، وأوضح لنا مرارًا أنّه تمّ تجنيده”.

وفي حين اعتبر المدّعي العامّ أنّ الطفل كان “مؤيّدًا لأعمال إرهابيّة، وكان قادرًا على التحريض على ارتكاب أفعال كتلك”، أشار القاضي إلى وجود نقاط ضعف نفسيّة جعلته “أرضًا خصبة مؤاتية ليكون منخرطًا في ظاهرة تطرّف”.

وكان الطفل يعاني من اضطرابات في النموّ، لا سيّما التأخّر اللغويّ.

ووفق المدّعي العامّ فقد واجه الطفل “صعوبات في التكيّف في المدرسة” وعانى من “الوحدة”.

وستجرى جلسة النطق بالحكم وإصدار العقوبة بحقّه في غضون سبعة أشهر، لكن نظرًا لصغر سنّه، لا يواجه عقوبة بالحبس بل إجراءات تعليميّة توجيهيّة، وهو حاليًّا في منشأة تعنى بهذا الأمر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة

يعتقد الأستاذ الجامعي جان بيير فيليو -في عموده بصحيفة لوموند- أن المدنيين الذين أنهكتهم حرب لا ترحم، دامت أكثر من 15 شهرا في قطاع غزة،  قد يشعرون بخيبة أمل كبيرة في حال عدم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح الأكاديمي الفرنسي أن العالم تخلى عن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، وتركهم في حرب مروعة، قتل فيها ما معدله 100 شخص يوميا، مع أن الرقم 47 ألف قتيل المعلن لا يشمل عشرات الآلاف ممن دفنوا تحت الأنقاض، ولا الضحايا غير المباشرين الذين قتلتهم الأمراض وظروف البقاء المروعة وانعدام الرعاية الصحية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحربlist 2 of 2كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025end of list

وكان الأكثر ضعفا هم النازحون الذين أجبروا مرات على التخلي عن كل شيء، ليتكدس أكثر من مليون منهم في "المنطقة الإنسانية" الضيقة التي حددتها إسرائيل على ساحل المواصي، ولكنها لم تسلم من قصفها، إذ قتل فيها أكثر من 550 شخصا في نحو 100 غارة خلال 8 أشهر.

صدمة العودة

أمضيت للتو أكثر من شهر في هذه المنطقة المعزولة داخل المنطقة التي تسمى "المنطقة الإنسانية" -كما يقول أستاذ العلوم السياسية- وعشت الشهر الأخير من الأعمال العدائية والأيام الأولى للهدنة الهشة هناك، وما زلت لا أفهم من أين حصل هؤلاء المهجورون على ما يكفي من الطاقة للخوض في كل هذه التجارب، وتحمل كل هذا الألم، والتغلب على كل هذا الحزن.

إعلان

ولكنني أعلم أن هذه الحشود المنكوبة قد استنفدت احتياطياتها وأنها صمدت فقط على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى ديارهم واستعادة شكل من أشكال الحياة الطبيعية، وليس هناك سبب لهذه الموجات البشرية التي تسير نحو ما كان ذات يوم موطنها، إلا الأمل، ولكن الأمل يمكن أن يصبح السلاح الأكثر فعالية ضد شعب هرب من الحديد والنار، خاصة عندما يصدم هؤلاء اليائسون عند العودة بواقع مدمر بعد وقف عمليات القتل اليومية.

والطريقة الوحيدة للتغلب على مثل هذه الصدمة، عندما يقف الشخص أمام أنقاض منزله وأشلاء أقاربه، ويكتشف حجم الكارثة المرعب، هي أن نتمكن من إعادة بناء أنفسنا وأسرنا من خلال إعادة بناء ما فقدناه بالتدريج، ولكن أهل غزة حرمهم العالم الذي تخلى عنهم من هذا البلسم بعد أن لم يبق في غزة شيء على الإطلاق.

هدنة من ورق

صحيح أن هناك هذه الهدنة الهشة المثيرة للقلق -كما يقول الكاتب- وقد قتل 122 شخصا بعد الإعلان عنها وقبل بدء تنفيذها، وشهدت أول أزمة خطيرة أسبوعها الثاني، عندما قررت حكومة إسرائيل تأجيل عودة النازحين إلى شمال القطاع 48 ساعة، مما يعني أنها معرضة لخطر الانهيار في أي لحظة لأنها لا تستند إلى المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، وليس "لضامنيها" الثلاثة، الولايات المتحدة ومصر وقطر، وجود على الأرض.

 

ولكي تتطور هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار بعد 3 أشهر، يتطلب الأمر التزاما كبيرا من جانب المجتمع الدولي، لا ينبغي اختصاره في إرسال بضع مئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميا، لأن سكان غزة الذين يواجهون خطرا مدمرا من تجدد الأعمال العدائية، سيضطرون إلى العودة إلى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخلص الكاتب إلى أن على المجتمع الدولي أن يساعد هذه الجماهير العاجزة بشكل دائم الآن وبأسرع وقت ممكن، من خلال تقديم 10 أو 100 شاحنة أخرى، ومنظور لائق للمستقبل، في إطار حل الدولتين الذي أصبحت خطوطه العريضة معروفة منذ عقدين من الزمن، وإلا فإن دائرة المواجهات ستستأنف حتما بين إسرائيل وحماس دون أدنى شك.

إعلان

وهذه هي الدائرة المفرغة من الحرب من أجل الحرب، هي ما يتعين على الأصدقاء الحقيقيين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يتحلوا بالشجاعة اللازمة لكسرها، وإلا فإن الأمل هو الذي سوف يأتي ليقتل في غزة.

مقالات مشابهة

  • كان هاربا.. القبض على إرهابي في ديالى
  • محكمة بريطانية تحرم مصريًا من حضانة ابنه بعد وفاة زوجته.. والسبب صادم!
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة
  • عدد زوار معرض الكتاب يقترب من 4 ملايين ونصف في 10 أيام.. فيديو
  • قائد الاغتيالات في التنظيم..القبض على إرهابي بارز في داعش بالصومال
  • موسى التعمري على أعتاب نادٍ فرنسي جديد
  • “قبة الطفل”.. منطقة ترفيهية تعليمية ضمن فعاليات رالي حائل تويوتا الدولي
  • محكمة الطفل فى انتظارهن.. كيف تحاكم الطالبات المتهمات فى قضية كارما؟
  • نهال عنبر تثير الجدل برأيها في تدين المرأة دون حجاب
  • وفاء عامر تنضم لأسرة المسلسل الخليجي "عابر سبيل"