السفر بدون تأشيرة إلى سريلانكا للمواطنين السعوديين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سفر العتيبي
أعلنت سفارة سريلانكا في الرياض، أن حكومة سريلانكا وافقت رسميًا على دخول سريلانكا بدون تأشيرة لجميع مواطني المملكة العربية السعودية اعتبارًا من 1 أكتوبر 2024.
وأشاد سعادة سفير سريلانكا لدى المملكة العربية السعودية الاستاذ/ أمير أجواد، بالقرار الذي اتخذه مجلس وزراء سريلانكا، وصرح بأن القرار التاريخي بتوفير إمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى سريلانكا للمواطنين السعوديين سيكون بمثابة حافز لتعزيز السياحة وتعزيز التبادل التجاري بين سريلانكا والمملكة العربية السعودية.
احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة كسوق محتملة للسياحة السريلانكية في يونيو 2024 والمرتبة 23 كسوق مصدر للسياح الذين يزورون سريلانكا خلال نفس الفترة وفقًا لتقرير هيئة تنمية السياحة في سريلانكا (SLTDA).
نظمت سفارة سريلانكا في الرياض مشاركة ثمانية عشر (18) شركة لإدارة الوجهات السياحية السريلانكية، بعد انقطاع دام أربع سنوات، في معرض الرياض للسفر 2024 الذي أقيم في الفترة من 27 إلى 29 مايو في الرياض وضم مجموعة كبيرة من الأحداث التي تهدف إلى ترويج السياحة السريلانكية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السفر تأشيرة سريلانكا العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
هتافات ضد الإمارات في معرض السياحة بلندن بسبب الإبادة في أمهرة (شاهد)
شهد معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن، هتافات ضد الإمارات، لدورها في "الإبادة الجماعية في أمهرة" في إثيوبيا، بحسب لافتات رفعها محتجان.
ودخل المحتجان إلى المعرض وتوجها إلى القسم الإماراتي، وهتفوا ضد الإمارات، ورفعوا صورا تطالب بوقف دعم النظام في إثيوبيا في حربه على إقليم أمهرة.
@london.fano ♬ original sound - LONDON FANO ????????
وسوق السفر العالمي هو معرض لصناعة السفر والسياحة. وعقد في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر في العاصمة البريطانية لندن.
من جانبها، حذّرت منظمة العفو الدولية من أن الجيش الإثيوبي يحتجز آلاف المدنيين تعسّفا في معسكرات اعتقال موقتة في منطقة أمهرة التي تشهد تمردا مسلحا ضد الحكومة الفدرالية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، دخلت الحكومة الفدرالية في صراع مع فانو، وهي ميليشيا شعبية "للدفاع عن النفس" تابعة لإتنية أمهرة، ثاني أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، على خلفية محاولات الحكومة نزع سلاح فانو.
وفي أيلول/سبتمبر، نشر الجيش الفدرالي عددا كبيرا من الجنود في أنحاء المنطقة، ومنذ 28 من الشهر نفسه، قامت "قوة التدخل" هذه التي تشمل عناصر من الجيش الإثيوبي ومن قوات أمن أمهرة "بملء أربعة معسكرات اعتقال مؤقتة (...) بآلاف المدنيين"، بحسب المنظمة غير الحكومية.
الشهر الماضي، أظهرت مسودة اقتراح أن الأمم المتحدة تدرس تعليق عمليات الإغاثة، بما في ذلك تسليم المساعدات الغذائية، في إقليم أمهرة بإثيوبيا في أعقاب هجمات قاتلة على عاملين في المجال الإنساني.
ووفقا للوثيقة المؤرخة في آب/ أغسطس، قُتل خمسة من عمال الإغاثة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وتعرض 10 لاعتداءات جسدية أو أصيبوا بجروح واختطفت مجموعات إجرامية مجهولة 11 آخرين.
وجاء في الوثيقة، المكونة من ثلاث صفحات وتحمل تصنيف "شأن داخلي"، أن الأمم المتحدة "تفكر بجدية في تنفيذ وقف مؤقت لعمليات الإغاثة في المنطقة".
وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات بشأن الاقتراح أن عدة منظمات غير حكومية وجهات مانحة عارضت بالفعل هذه الخطوة.
وقالت دولتان مانحتان ومنظمة غير حكومية من المعارضين لتعليق العمليات إن وقف عمليات الإغاثة سيكون له تأثير وخيم على أكثر من 2.3 مليون شخص في أمهرة يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.