«وينسلاند»: أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة أدت إلى نزوح أعداد كبيرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال تور وينسلاند، المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة، أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين، مطالبًا بضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف «وينسلاند» خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية تزيد التوترات وتعمل على انتشار العنف، مؤكدًا أنه لا يوجد مبرر لعمليات القتل التي تستهدف المدنيين ويجب وقف أي انتهاك للمواثيق الأممية.
ولفت إلى أن التصعيد بين لبنان وإسرائيل على الحدود، يزيد التوتر بالمنطقة، متابعًا: «أطالب باستمرار جهود الوسطاء الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ويجب العمل على معالجة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة».
وواصل: «ندعم حلا سياسيا شاملا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي دعم وتعزيز عمل السلطة الفلسطينية، كما يجب وقف عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية».
وأشار المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى أن السبيل الوحيد لوقف العنف بالمنطقة مسار دبلوماسي وسياسي، يؤدي إلى حل الدولتين، مؤكدًا أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، أمر ضروري لتعزيز السلام بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير: قمة الثماني النامية فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
وأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.