بغداد اليوم - بغداد

كشف عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، اليوم الخميس (22 آب 2024)، عن سيطرة جهة سياسية على عقود شركة الموانئ العراقية بواسطة مديرها، فيما حذر من انتقال عدوى الفساد الى ميناء الفاو.

وقال الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شركة الموانئ العراقية لم تصدر منذ أربعة أعوام أي وثيقة سليمة على المستوى القانوني او المالي او الإداري"، مبيناً أن "الوثائق التي تصدر فيها شبهات فساد وتعسف بحق الموظفين الذين يمتعضون من حجم الفساد في مشاريع الموانئ".

وتابع "اشرنا في الـ 11 من شهر اب الجاري الى ملف خطير وهو تعاقد شركة الموانئ مع قطاع الخاص ترهن بموجبه بعض الفعاليات كمنفعة خاصة لشركات تابعة الى نفس الجهة السياسية التي ينتمي لها مدير الموانئ".

وأضاف الحسيني أن "السكوت الحكومي حول خطورة ما يحدث في الموانئ سيقود الى ان يكون مصير ميناء الفاو مماثلا من خلال تركه للفساد".

ويستمر الجدل بين الحين والأخر حول، شبهات الفساد التي تحيط بمدير عام شركة الموانئ العراقية فرحان الفرطوسي، الذي شكلت على أساسه لجنة تعرف باللجنة 160 لمتابعة هذه الملفات وكشفها وتقديم أي مرتكب للفساد الى القضاء.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: شرکة الموانئ

إقرأ أيضاً:

رسالة برلمانية للسفارة الأمريكية بشأن تعديلات الأحوال الشخصية: لا تتدخلوا رسائلكم سلبية - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

كشف عضو اللجنة القانونية النيابية النائب عارف الحمامي، اليوم الثلاثاء (10 أيلول 2024)، عن مضمون رسالة للسفارة الأمريكية في بغداد بشأن تعديلات قانون الأحوال الشخصية.

وقال الحمامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" كان لنا لقاء مع نائب السفيرة الامريكية في بغداد قبل أيام، بناءً على طلبها وتم توضيح كل الملاحظات التي تناولتها منصات التواصل الاجتماعي بشأن تعديلات الاحوال الشخصية".

وأوضح، إننا" أكدنا ضرورة عدم التدخل من قبل السفارة لأنه غير مبرر، ولا يعطي رسائل إيجابية للشعب العراقي ويعتبر تجاوزًا على حقوق العراقيين، ولهم أن يقرروا بانفسهم تعديل الاحوال الشخصية مستندين الى المواد الدستورية التي نرجع اليها في حال الخلاف".

واضاف الحمامي ان" الكثير مما تناقلته منصات التواصل ووسائل الاعلام عن مضامين وبنود التعديلات غير دقيق والبعض روج لمواد غير موجودة بالاساس، لافتا إلى أن" كل الاطياف لديها الحق بالمضي في اعتماد ماتراه مناسبا لها حتى ان المسيحين انفسهم يعملون على طرح تعديلات في الاحوال الشخصية الخاص بهم".

واشار الى، إن" التعديلات تطرح للنقاش ومن ثم يصار الى اتفاق للمضي بها، مؤكدًا أن "اي تدخل هو تجاوز ولا يعطي رسائل ايجابية بكل الاحوال".

وأعربت السفيرة الامريكية لدى العراق، إلينا رومانوسكي، يوم الثلاثاء، (20 آب 2024)، عن قلقها من "التعديلات المقترحة" على قانون الأحوال الشخصية العراقي.

وقالت رومانوسكي في تغريدة بمنصة (إكس):"إننا نشعر بالقلق إزاء التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية العراقي والتي من شأنها أن تقوض حقوق المرأة والطفل".

وأضافت "نحث العراقيين على الانخراط في حوار مدني يحترم بشكل كامل حرية الدين أو المعتقد وحقوق المرأة والطفل".

وأثارت تعديلات مقترحة على قانون الأحوال الشخصية في العراق، موجة غضب واسعة في أوساط المجتمع المدني وسط اتهامات بأنها تعزز الطائفية في البلاد وتشرعن زواج القاصرات.

ويخشى ناشطون حقوقيون أن تؤدي التعديلات إلى "حرمان" المرأة من مكتسبات وحقوق، وأن يفتح الباب أمام زواج القاصرات.

والتعديل المثير للجدل يمنح العراقيين عند إبرام عقود زواج الحق في الاختيار في تنظيم شؤون أسرهم بين أحكام المذهب الشيعي أو السني أو تلك التي ينص عليها قانون الأحوال الشخصية النافذ والمعمول به منذ عقود.

ويعمل بقانون الأحوال الشخصية الحالي الذي يعد متقدما وسط مجتمع عراقي محافظ، منذ العام 1959 بعيد سقوط النظام الملكي، ويحظر الزواج دون سن 18 عاما ويمنع خصوصا رجال الدين من مصادرة حق الأهل بالتوجه إلى محاكم الدولة المدنية.

وتشير التعديلات الجديدة تشير في إحدى فقراتها إلى أنه "يحق للعراقي والعراقية عند إبرام عقد الزواج أن يختار المذهب الشيعي أو السني الذي تطبق عليه أحكامه في جميع مسائل الأحوال الشخصية، ويجوز لمن لم يسبق له اختيار تطبيق أحكام مذهب معين عند إبرام عقد الزواج، تقديم طلب إلى محكمة الأحوال الشخصية المختصة لتطبيق أحكام الشرع على الأحوال الشخصية، وفق المذهب الذي يختاره ويجب على المحكمة الاستجابة لطلبهم".

وينص مشروع القانون على أنه "إذا اختلف أطراف القضية الواحدة في الأسرة بشأن تحديد مصدر الأحكام الواجب تطبيقها في طلبهم، فيعتمد الرأي الشرعي فيها"، كما يلزم التعديل الجديد "المجلس العلمي في ديوان الوقف الشيعي والمجلس العلمي والإفتائي في ديوان الوقف السني بالتنسيق مع مجلس الدولة بوضع مدونة الأحكام الشرعية في مسائل الأحوال الشخصية وتقديمها إلى مجلس النواب للموافقة عليها خلال 6 أشهر من تاريخ نفاذ هذا القانون".

ويشمل التعديل كذلك تصديق محكمة الأحوال الشخصية على عقود الزواج "التي يبرمها الأفراد البالغون من المسلمين على يد من لديه تخويل شرعي أو قانوني من القضاء أو من ديواني الوقفين الشيعي والسني بإبرام عقود الزواج، بعد التأكد من توافر أركان العقد وشروطه وانتفاء الموانع في الزوجين".

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين
  • هيئتا النزاهة العراقية ومكافحة الفساد الأردنية تبحثان آليات تطبيق مذكرة التفاهم بينهما
  • الحكومة العراقية توقع 3 عقود استثمارية للإنتاج الصناعي مع القطاع الخاص
  • الفصائل العراقية تتقصى هجوم مطار بغداد.. طرف ثالث لا محالة
  • الفصائل العراقية تتقصى هجوم مطار بغداد.. طرف ثالث لا محالة - عاجل
  • السوداني يستقبل البطلة العراقية نجلة عماد التي تقلدت الذهب في بارالمبياد باريس
  • هيئة مكافحة الفساد تدعو وزير الداخلية لفتح تحقيق في صفقة شركة نجل أحيزون مع مجلس الجديدة
  • محاربته ليست سهلاً.. الشفافية الدولية تحيي الجهود العراقية في مكافحة الفساد
  • حزب الطالباني يرصد خطأ استراتيجيًا على الحدود العراقية - التركية
  • رسالة برلمانية للسفارة الأمريكية بشأن تعديلات الأحوال الشخصية: لا تتدخلوا رسائلكم سلبية - عاجل