شبكة الأمة برس:
2024-09-13@01:05:57 GMT

إطلاق سراح مرشح سابق للانتخابات الرئاسية في تونس  

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

تونس- أطلقت السلطات التونسية الناشط السياسي المعارض والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية الصافي سعيد بعد توقيفه بتهمة اجتياز الحدود البرية بشكل غير قانوني، على ما أفاد متحدث قضائي وسائل الإعلام الرسمية الخميس 22أغسطس2024.

وأكد الناطق الرسمي باسم محكمة القصرين (غرب) رياض النويوي أن النيابة العمومية أحالت الخميس  ملفي الناشط السياسي الصافي سعيد ومرافقه، بعد الابقاء عليهما في حالة سراح، للمحكمة لمقاضاتهما "من اجتيار الحدود التونسية البرية خلسة".

ونقلت وسائل إعلام الثلاثاء أن الكاتب والسياسي الصافي سعيد أوقف مساء الثلاثاء برفقة سائقه بينما كان يحاول عبور الحدود التونسية الجزائرية.

والصافي سعيد (70 عاما) من بين السياسيين المعارضين للرئيس قيس سعيّد وقد قدم ملف ترشحه لهيئة للانتخابات قبل أن يسحبه ويصدر بيانا يعتبر فيه أن الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/أكتوبر المقبل "مسرحية سيئة".

وهو كاتب وصحافي ونائب سابق في البرلمان، وأصدر القضاء في حزيران/يونيو الفائت حكما غيابيا بسجنه أربعة أشهر بتهمة "تزوير" تواقيع تزكيات خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014.

وقبلت هيئة الانتخابات ملف كل من الرئيس قيس سعيّد الطامح لولاية ثانية ورئيس "حزب حركة الشعب" (قومي عربي) زهير المغزاوي الذي دعم قرارات سعيّد في احتكار السلطات في صيف 2021.

كما قبلت ملف رجل الأعمال والنائب البرلماني السابق العياشي زمال الذي يلاحق حزبه قضائيا بتهمة "تزوير" تواقيع تزكيات.

وأمرت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة الأربعاء بإيداع أمينة مال "حزب حركة عازمون" الذي يقوده زمال في السجن بشبهة "تدليس تزكيات"، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

ورفضت الهيئة 14 ملفا لمرشحين معارضين في معظمهم للرئيس قيس سعيّد.

وتتهم المعارضة في تونس هيئة الانتخابات بقطع الطريق أمام شخصيات معارضة من خلال وضع شروط مشددة للترشح للرئاسة.

استبعدت الهيئة شخصيات بارزة على غرار الوزير السابق منذر الزنايدي والقيادي السابق في حزب حركة النهضة الإسلامي عبد اللطيف المكي بسبب عدم استيفاء شروط جمع التزكيات.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. مرشحا المعارضة يطعنان بنتائج الانتخابات الرئاسية

قدم مرشحا المعارضة اللذان خاضا السباق الرئاسي في الجزائر طعنا قانونيا، الثلاثاء، على النتيجة المؤقتة للانتخابات الرئاسية في الجزائر موجهين توبيخا شديدا لمسؤولي الانتخابات ومعترضين على فرز الأصوات.

وقدم المرشح الإسلامي، عبد العالي حساني شريف، والمرشح الاشتراكي، يوسف أوشيش، طعنا أمام المحكمة الدستورية الجزائرية، متخذين بذلك أول خطوة مطلوبة للطعن على نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، بنسبة 94.7 في المئة من الأصوات.

ويمنح القانون الجزائري المحكمة مهلة 10 أيام من إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات للبت في الطعون. وقد يتطلب الحكم من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إعادة إحصاء نتائج كل مرشح دون التشكيك في فوز تبون الذي بدأ بالفعل في تلقي رسائل تهنئة من حلفاء الجزائر الأجانب.

وقبل يوم واحد من تقديم طعونهما، وجه المرشحان انتقادات لاذعة إلى، محمد شرفي، رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، للطريقة التي تم بها الإعلان عن نتائج انتخابات السبت الماضي.

وقال شريف "لم يكن الرئيس تبون بحاجة إلى هذا الحشد. كنا نعلم أنه سيعاد انتخابه، ولكن من خلال هذه النتائج، لم تقدم له الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات أي خدمة. نريد أن تعود أصواتنا - أصوات الناخبين الذين صوتوا لنا - إلينا. نعلم أن هذا لن يغير نتيجة التصويت، ولكنه سيسجل في التاريخ".

في غضون ذلك، عقد أوشيش مؤتمرا صحفيا عرض فيه مدير حملته الانتخابية رسوما بيانية قال إنها تثبت أن النتائج قد تم تعديلها، وهو ما وصفه بأنه "تلاعب مخز وفادح".

وأضاف "هذه النتائج، التي لا تتوافق على الإطلاق مع عدد الأصوات التي أبلغتنا بها المندوبيات الجهوية لذات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، هي وصمة عار على جزائر 2024، وتعيدنا إلى سبعينيات القرن الماضي"، في إشارة إلى الوقت الذي كان فيه الحزب السياسي القانوني الوحيد في البلاد يختار مرشحه بالتزكية.

واعترض مرشحا المعارضة على التناقضات بين عدد الأصوات المعلن عند فرز النتائج وإحصائيات الإقبال التي نشرها مسؤولو الانتخابات قبلها بيوم.

وفي بيان مشترك، شكك مديرو حملة أوشيش وشريف في النتائج التي نشرتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وكيف أنها لا تتوافق مع الإحصائيات الإقليمية التي أعلنتها السلطات المحلية.

وكتبا "نحيط الرأي العام الوطني علما بأنه قد لوحظ عدم الدقة والتناقضات والغموض والتضارب في الإحصائيات عند إعلان رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية".

مقالات مشابهة

  • حركة النهضة تندد بسجن زمّال وضرب التنافس برئاسيات تونس
  • أي شرعية للانتخابات التونسية بعد إقصاء جمعيات رقابية؟
  • مرشح يطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية بالجزائر
  • الجزائر.. مرشحا المعارضة يطعنان بنتائج الانتخابات الرئاسية
  • "طعن قضائي" على نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية
  • ما هي قواعد المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب؟
  • مرشح الإخوان يطعن في نتائج الانتخابات الجزائرية
  • حساني شريف يطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • تونس.. 5 أوامر سجن ضدّ مرشح للانتخابات الرئاسية!
  • كيف ينظر قيس سعيد إلى الانتخابات الرئاسية؟