أعلن المخرج هشام السنباطي، مؤسس وأمين عام مهرجان آفاق مسرحية، عن فتح باب التقديم لمشاركة عروض الجامعات والشركات وقصور الثقافة ومراكز الشباب والهيئات الرسمية التابعة للدولة، في الدورة العاشرة دورة الفنان الراحل نور الشريف، المقرر انطلاق فعالياتها في الأول من أكتوبر المقبل، ويرأسها شرفيا الفنانة إلهام شاهين.

وقال السنباطي إن اللجنة العليا لـ مهرجان آفاق قررت منح فرصة التقديم مجانا للفرق المسرحية التابعة للهيئات الرسمية مثل الجامعات والمعاهد والشركات والهيئة العامة لقصور ومراكز الشباب الثقافية وغيرها من الجهات الرسمية التابعة للدولة، طبقا لشروط وآليات التقديم بالمهرجان، والتي تتضمن تقديم جواب رسمي من الجهة الرسمية المنتجة للعرض بطلب التقدم للمشاركة بالدورة العاشرة للمهرجان مع ضرورة أن تذكر به الأماكن والمسابقات والمهرجانات التي شارك بها العرض والجوائز التي حصل عليها إذا وجدت.

وأضاف لابد من تقديم كشف بأسماء كل فريق العمل مختوم بختم الجهة المنتجة، مع وضع فيديو كامل للعرض على "فلاشة"، وإرفاق صورة من موافقة الرقابة على المصنفات الفنية على العرض، كما يشترط أن لا يكون المخرج أو أعضاء الفرقة قد تناولوا نفس النص من قبل باسم جهة أخرى غير الجهة المتقدم بها، وأن يكون العرض انتاج حقيقي وخالص للجهة المتقدمة.

وتابع أنه بخلاف الشروط السابق ذكرها تنطبق على العروض المتقدمة باقي شروط مهرجان آفاق المعلنة في استمارة طلب المشاركة من حيث مدة العرض وشروط المسابقة المشارك بها وغيرها من الشروط، استثناء فرق الهيئات الرسمية من تسجيل الفرقة أو الأعضاء المشاركين في العرض بمؤسسة"في عشق مصر"أو"مركز آفاق للثقافة والفنون"المؤسس للمهرجان، ويتلقى المهرجان التقديم حتى 10 سبتمبر المقبل أوحتى اكتمال العدد المحدد لكل مسابقة.

وكشف السنباطي أن الدورة العاشرة، من مهرجان آفاق تبلغ قيمه الجوائز بها 66 ألف جنيه تشمل المسابقات المختلفة بالمهرجان، وتكون الجوائز في صورة إنتاج عروض جديدة للفرق الفائزة لضمان استمرارية نشاطها وإبداعها طبقا للائحة الجوائز المالية للمهرجان.

مراحل المهرجان 

ولفت إلى أن مهرجان آفاق يقام على 3  مراحل الأولى، تخص مشاهدة واختيار العروض والثانية تشمل ملتقى المسابقات والتي تشارك بها عروض من مختلف أشكال فنون العرض المسرحي وتقام تلك المرحلة على مسرح آفاق خلال الفترة من 1 إلى 14 أكتوبر، وتشارك بها فرق محلية فقط ، بينما تقام المرحلة الثالثة "النهائيات" على مسرح الهناجر بالأوبرا من 29 أكتوبر إلى 6 نوفمبر القادمين، وتكون بمشاركة الفرق المصرية المؤهلة من المراحل السابقة إلى جانب مشاركة فرق من دول عربية مختلفة.
ويقام المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد خلال وأمين عام المهرجان ومؤسسة هشام السنباطي، والمدير التنفيذي سالي سليمان، والمدير الفني المخرج أيمن غالي، ومدير العلاقات الخارجية الفنانة الليبية خدوجة صبري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان آفاق مهرجان آفاق مسرحية مهرجانات 2024 مسرح مهرجان آفاق

إقرأ أيضاً:

ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الرسمية يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية”

#سواليف

الإجراء يتزامن مع تراجع في الحريات الطلابية في الجامعات تمثل باستدعاءات لطلبة ناشطين إلى لجان تحقيق، واتخاذ عقوبات بحقهم

نحذر إدارات الجامعات من مخاطر العودة إلى مربع تغييب الاتحادات الطلابية، والذي سيعيدنا الى مربع العنف الجامعي وتعزيز النعرات الطائفية والإقليمية

توقفت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أمام تسريبات حول نية كافة الجامعات الرسمية الرئيسية (الأردنية واليرموك ومؤتة والعلوم والتكنولوجيا والهاشمية) إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في هذه الجامعات، والتمديد للاتحادات الحالية لعام كامل، دون وجود أسباب حقيقية وجدية لهذا الطرح. علمًا بأن باقي الجامعات الرسمية لم تعقد انتخابات طلابية منذ ما قبل الكورونا.
ولفتت ذبحتونا إلى أن هذا الإجراء في حال حدوثه يعني إحداث شلل حقيقي للعمل الطلابي في الجامعات، كون اتحادات الطلبة ستفقد شرعيتها خلال ثلاثة أشهر، بسبب تخرج غالبية أعضائها، ما يعني عدم قدرة الاتحاد على عقد اجتماعات أو اتخاذ أية قرارات!!
كما أشارت الحملة إلى أن هذا الإجراء -في حال المضي به قدمًا- يتزامن مع تراجع في الحريات الطلابية في الجامعات تمثل باستدعاءات لطلبة ناشطين إلى لجان تحقيق، واتخاذ عقوبات بحقهم، إضافة إلى قيام عمادات شؤون الطلبة بتقييد حريةالعمل الطلابي من خلال رفض معظم طلبات لفعاليات وانشطة تقدمت بها القوى والفعاليات الطلابية.
وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” قد أشارت منذ اكثر من عام إلى أن نظام الأنشطة الحزبية في الجامعات ما هو إلا بداية تراجع للحياة الطلابية والعلم الطلابي في الجامعات، وأن كافة الانتخابات الطلابية التي عقدت في العام الماضي لم تكن إلا ذرًا للرماد في العيون لتمرير مشروع تقييد الحركة الطلابية و”َبط إيقاعها” ليتناسب والسياسة الرسمية للجامعات.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نؤكد على أن هذه الإجراءات تؤكد على عدم جدية الحكومة بالتعاطي مع ملف تعزيز العمل الحزبي بالجامعات، بل إنه يعود بنا الى مربع تقييد الأحزاب.
كما أننا نحذر إدارات الجامعات من مخاطر العودة إلى مربع تغييب الاتحادات الطلابية، والذي سيعيدنا الى مربع العنف الجامعي وتعزيز النعرات الطائفية والإقليمية والمناطقية وغياب قدرة إدارات الجامعات على التواصل مع الطلبة.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
٨ نيسان ٢٠٢٥

مقالات ذات صلة سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية الاحتلال بشأن مسعفي رفح 2025/04/08

مقالات مشابهة

  • تفاصيل فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الفضاءات المسرحية
  • من بيبرس إلى شهرزاد.. أبرز العروض العربية والآسيوية في ختام مهرجان “تشيخوف” الدولي في موسكو
  • الطرح العاشر لـ بيت الوطن.. الأماكن والأسعار وطريقة التقديم
  • بالصور.. فعاليات وعروض ثاني أيام مهرجان الفضاءات المسرحية
  • "كارمن" يجذب نجوم المسرح في مصر والعالم العربي بالطليعة
  • ناقد فني يكشف عن سبب أزمة تأخير عرض فيلم «استنساخ» لـ سامح حسين
  • العرض التجاري الأول.. قرية قرب الجنة في سينمات باريس ويشارك بمهرجان شاشات الجنوب بلبنان
  • مسقط تستضيف "مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي".. 12 أبريل
  • مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعلن فتح باب المشاركة للعروض المصرية
  • ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الرسمية يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية”