الكونجرس يدعو لفحص علاقة نائب كامالا هاريس بالصين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دعا عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي مايكل والز (يحمل نفس اسم مرشح نائب الرئيس) إلى فحص حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، بحثا عن علاقاته "المثيرة للقلق" بالصين.
جاء ذلك ضمن تصريحات مايكل والز للصحفيين في شيكاغو، حيث أعرب عن قلقه الشديد قائلا: "أنا قلق للغاية وأعتقد أن لدينا الكثير لنعرفه عن علاقات والز بالصين، والرحلات مدفوعة الأجر التي قام بها إلى هناك مرارا وتكرارا".
ولم يستبعد مايكل والز حفاظ تيم والز، المرشح لمنصب نائب كامالا هاريس في الانتخابات المقبلة، التي ستجري في الولايات المتحدة 5 نوفمبر المقبل، على علاقاته مع الصين.
وتابع والز: "ترى هل سيكون قادرا على اجتياز الفحص الأمني اليوم؟".
ويواجه حاكم ولاية مينيسوتا والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز تدقيقا من الجمهوريين بشأن ما يقولون إنها "تصريحات مؤيدة للصين"، حيث صرح في مقابلة إنه "لا يتفق مع فكرة الحاجة إلى وجود علاقة عدائية مع الحكومة الصينية".
وقد عمل والز لفترة وجيزة في الصين مدرسا، وسافر إلى قوانغدونغ عام 1989 في إطار برنامج لتعليم اللغة الإنجليزية والتاريخ الأمريكي في الخارج.
وذكرت "وول ستريت جورنال"، نقلا عن تقارير إعلامية محلية، أن إحدى رحلات والز إلى الصين كانت بمثابة "شهر عسل" له، عام 1994، وقد خطط لتاريخ زفافه ليتزامن مع الذكرى الخامسة لحملة ما يسمى "ميدان السلام السماوي" (الاحتجاجات التي اندلعت عام 1989).
وقد أسس والز شركة لتنظيم الرحلات إلى الصين، وأشار في تصريح له إلى أنه "لن يحظى بمثل هذه المعاملة الطيبة مرة أخرى"، في معبر حديثه عن زيارته إلى الصين، ما أثار انتقادات اليمينيين الذين يعتقدون أنه "متساهل مع التهديد القادم من الحزب الشيوعي الصيني".
وقال القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية السابق ريتشارد غرينيل إن "الصين الشيوعية سعيدة للغاية باختيار والز لمنصب نائب الرئيس لكامالا هاريس".
ويقول جيمس هوتون، مساعد وزير سابق في وزارة شؤون المحاربين القدامى إن والز "لا يرى الصين كمشكلة، وهو رجل سيتعين عليه أن يتعلم حقيقة الطبيعة الشريرة للدكتاتورية في بكين"، وتابع: "قد لا يكون الاستبداد الشيوعي أمرا سيئا بالنسبة لوالز، لكن بقية العالم يعرف. إن والز رجل خطير".
أما السيناتور تيم كوتون، وهو جمهوري من أركنساس، فيقول: "يتعين على تيم والز أن يقدم للشعب الأمريكي تفسيرا لعلاقته غير العادية التي استمرت 35 عاما مع الصين الشيوعية".
من جانبه قال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي جيمس سينغر في بيان له: "لقد وقف الحاكم والز، طوال حياته المهنية، في وجه الحزب الشيوعي الصيني، وقاتل من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية، وكان دائما ما يضع الوظائف والتصنيع الأمريكي في صدارة أولوياته. إن الجمهوريين يقلبون الحقائق الأساسية ويكذبون بشدة لصرف الانتباه عن أجندة ترامب-فانس: مدح الدكتاتوريين وتصدير الوظائف الأمريكية إلى الصين".
وقد أعلن والز قبوله رسميا ترشيح الحزب الديمقراطي له لمنصب نائب الرئيس، معتبرا خوضه الانتخابات إلى جانب كامالا هاريس المرشحة لمنصب رئيس الولايات المتحدة "شرف حياته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الصينية مجلس النواب الأمريكي الكونجرس كامالا هاريس نائب الرئیس لمنصب نائب إلى الصین تیم والز
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.
أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.
وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.
ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.
و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.
أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.
الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو