“الدروقي” تبحث مع الجمعية الليبية للناشرين تعزيز التعاون الثقافي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الوطن| رصد
بحثت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية صالحة الدروقي، مع رئيس مجلس إدارة الجمعية الليبية للناشرين وموزعي الكتب علي جابر، ونائب رئيس مجلس الإدارة ياسر حمودة، بمقر ديوان الوزارة، التعريف بالجمعية ومناشطها المستقبلية، وسبل تعزيز التعاون بين الجمعية والوزارة.
واتفق اللقاء على إقامة شراكة استراتيجية بين الجمعية والوزارة، تهدف إلى تعزيز عدد من الفعاليات والمناشط المتعلقة بالكتاب، مما يسهم في دعم الثقافة ونشر القراءة في المجتمع الليبي.
هذا وأكدت الدروقي على أهمية التعاون في تعزيز الجهود المشتركة للنهوض بالثقافة والفنون في البلاد.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الحراك الثقافي وتمكين الناشرين والموزعين من أداء دورهم في دعم المشهد الثقافي الليبي.
الوسومالتعاون الثقافي الجمعية الليبية للناشرين وموزعي الكتب صالحة الدروقي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التعاون الثقافي صالحة الدروقي ليبيا
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع، وذلك في ندوة عقدت لهذا الغرض.
وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة، أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
مهارات استثنائيةوسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة "إنتوي"، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال.
وبدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة، وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف، والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات، ومواصلة السعي لتحيقق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي، في رسالة مرئية مسجلة، رحلتها المهنية ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها، والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها، وأشارت إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي، من خلال تنظيم ندوات ملهمة، تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.