تيك توك يسمح لك الآن بإنشاء مجموعات الدردشة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قدم تيك توك ميزة الدردشة الجماعية، مما يسمح لك بمشاركة مقاطع الفيديو مع ما يصل إلى 31 شخصًا، طالما أن الجميع أكبر من 16 عامًا. مثل ميزة الرسائل المباشرة، الدردشة الجماعية غير متاحة للمراهقين بين سن 13 و 15.
وللانضمام إلى الدردشة الجماعية، تحتاج إلى أن تتم إضافتك من قبل صديق (شخص تتابعه ويتابعك أيضًا).
عندما ينشئ المراهق دردشة جماعية، يُطلب منه "مراجعة الموافقين الجدد والموافقة عليهم"، وفقًا لتيك توك. كما يمكن للمستخدمين كتم الصوت وحظر الآخرين داخل الدردشة الجماعية وكذلك الإبلاغ عن الرسائل أو الدردشة بأكملها إذا اعتقدوا أن المحتوى ينتهك إرشادات المجتمع الخاصة بالمنصة.
يمكن لكل مستخدم إنشاء عدد محدود فقط من الدردشات الجماعية، وتم أيضًا تحديد عدد الرسائل التي يمكن إعادة توجيهها.
وفي ميزة جديدة أخرى، قدم تيك توك أيضًا ملصقات للرسائل المباشرة. يمكن للمستخدمين إنشاء ملصقاتهم الخاصة وتحميلها للاستخدام من قبل المجتمع بأكمله أو الاختيار من مجموعة من الملصقات الموجودة. يجب أن يكون عمرك 18 عامًا أو أكثر لتحميل مجموعات الملصقات الخاصة بك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدردشة الجماعیة تیک توک
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: ترامب لن يسمح بعودة القتال في قطاع غزة
أكد محلل عسكري إسرائيلي أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أغلق القصة، ولن يسمح للجيش الإسرائيلي بالعودة إلى القتال في قطاع غزة، منوها إلى أنه أعلن سابقا أنه يريد إغلاق الحروب بدلا من فتح حروب جديدة.
وقال المحلل الإسرائيلي آفي أشكنازي في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إننا "دخلنا بشكل رسمي عصر دونالد ترامب، وأصبح الرئيس القديم الجديد يجلس مرة أخرى في البيت الأبيض"، مضيفا أن "ترامب يأتي مع أجندة واضحة، وقد حدد أهدافا للتنفيذ".
وتابع أشكنازي بقوله: "يسعى ترامب لتعزيز الاقتصاد الأمريكي وتعزيز الأنظمة الصحية والتعليمية والبنية التحتية، وتعزيز الحوكمة والأمن داخل المدن الأمريكية، وبعد ذلك يرى أن الصين هي المشكلة الخارجية الكبرى للولايات المتحدة، ويوجه نظره نحو موارد العالم من قناة بنما إلى خليج المكسيك وبالطبع إلى الفضاء الخارجي".
وشدد على أن "ترامب أوضح أنه جاء لإنهاء الحروب، وليس لفتح حروب جديدة. جاء ليصنع السلام، نقطة. مع كل الاحترام للمخلصين في السياسة الإسرائيلية، ومع كل الاحترام لوحدة الائتلاف تحت قيادة نتنياهو، هم لا يظهرون في جدول عمل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب".
وأردف قائلا: "فلنضع الأمور في نصابها: صاحب البيت الجديد لن يسمح للجيش الإسرائيلي بالبقاء في لبنان بعد 26 من الشهر في الساعة 04:00 صباحاً. كما أنه لن يسمح لحزب الله بالعودة إلى ما كان عليه. إيران ستضطر لتغيير مساراتها، ولكن بما أنه لا يريد فتح حروب، فمن المشكوك فيه أن تقصف الطائرات الأمريكية المنشآت النووية، ومن غير المرجح أن يمنح إذنًا لإسرائيل للقيام بذلك".
ولفت إلى أنه "فيما يتعلق بغزة، القصة مغلقة. ترامب لن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال المكثف. كما أنه ينوي السماح بتغيير الحكومة داخل القطاع. الرافعة لذلك في يد السعودية وقطر ودول الخليج التي ستطلب تمويل إعادة إعمار القطاع بشكل شامل: بناء عشرات الآلاف من المباني، الطرق، والبنية التحتية للطاقة والمياه والصرف الصحي".
وذكر أن "ترامب يحتاج إلى الهدوء في الشرق الأوسط، ويحتاج إلى استقرار المنطقة، من خلال بناء جبهة واسعة من الدول السنية المعتدلة مثل السعودية، مصر، الأردن، الكويت، الإمارات، البحرين وغيرها... مع كل الاحترام لائتلاف نتنياهو، ومع كل الاحترام للمخلصين في حكومة إسرائيل، ترامب لن يسمح لهم بتخريب خطته للشرق الأوسط الجديد".
وختم قائلا: "إسرائيل مطالبة الآن، بحق، باتخاذ بعض الإجراءات المنقذة للحياة والمهمة لأمن الإسرائيليين. أولاً، يجب أن تعمل بقوة في الضفة الغربية ضد محاولات إيران إقامة كتائب الإرهاب في شمال الضفة، وفي جنوب جبل الخليل. ثانيًا، يجب تشكيل وتثبيت الحدود اللبنانية والسورية. وبالنسبة لغزة، يجب على إسرائيل إغلاق هذه القصة بطريقة تجعل غزة غير قادرة على مفاجأتنا عسكريًا أبدا".