60 شركة ناشئة تتنقل إلى الصين وكوريا الجنوبية في إطار برنامج تبادل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
إنطلق اليوم الخميس من الجزائر العاصمة وفدان يضمان 30 شركة ناشئة لكل منهما، نحو الصين وكوريا الجنوبية. في اطار البرنامج الجزائري لاستكشاف التعلم للشركات الناشئة “أسيب” الرامي الى تعزيز التبادلات بين المقاولين الشباب الجزائريين. مع نظرائهم في الدول الرائدة في مجال الابتكار.
وجاء في بيان للمسرع العمومي “ألجيريا فينتور”.
ويهدف هذا البرنامج المنظم تحت رعاية رئاسة الجمهورية. وإشراف وزارة اقتصاد المعرفة. والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة. إلى “تعزيز النظام البيئي لريادة الأعمال في الجزائر من خلال ربط الشركات الناشئة بأكثر الشبكات ابتكارا وديناميكية في العالم”.
ويستهدف البرنامج 450 شركة ناشئة ستستفيد من بعثات إلى الصين. الولايات المتحدة الأمريكية. وكوريا الجنوبية. أي بمعدل 150 لكل وجهة.
و”يوفر البرنامج منصة فريدة للوصول إلى الأسواق الدولية وتطوير الشراكات الاستراتيجية. وتحفيز نموها على الصعيد العالمي”. يضيف البيان، مشيرا إلى أن الهدف النهائي هو “دفع الشركات الناشئة. الجزائرية نحو الساحة الدولية وإدماجها في بيئات ابتكارية من الطراز العالمي. مما يسمح لها بالاستفادة من الخبرات والموارد والفرص التي توفرها الشركات التقنية الكبرى على مستوى العالم”.
وفي هذا السياق, أوضح المدير العام للمسرع العمومي “ألجيريا فنتور”, سيد علي زروقي, أنه “تم تصميم هذه الزيارات بعناية لتقديم منظور عالمي للشركات الناشئة الجزائرية. وهذا من خلال احتكاك رواد أعمالنا بأكثر النظم الابتكارية تقدما. قصد منحهم فرصة للاستفادة من أفضل الممارسات الدولية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إحياء اليوم العالمي للشغل: مجلس الأمة يثمن الانجازات المحققة
ثمن مجلس الأمة، اليوم الأربعاء في بيان له عشية إحياء اليوم العالمي للشغل، الإنجازات المحققة في كافة المجالات بفضل سواعد الجزائريات والجزائريين. والمكاسب التي تحققت بفضل نضالاتهم وتجندهم من أجل بناء الوطن وتكريس نهضته.
وأوضح البيان الصادر عن مجلس الأمة، برئاسة رئيس المجلس، صالح قوجيل، أن احتفال الجزائر كسائر دول العالم باليوم العالمي للشغل الموافق للفاتح ماي من كل عام، “مناسبة نستحضر فيها الإنجازات الكبيرة. التي حققتها عقول وسواعد الجزائريات والجزائريين. في كافة المجالات. والمكاسب التي تحققت من نضالاته وتفانيهم وتجندهم من أجل بناء وطنهم وتكريس نهضته رغم كل التحديات”.
ونوه المجلس بمكانة عاملات وعمال الجزائر. معتبرا إياهم “عماد هذه الأرض الطيبة التي بذلوا فيها ومن أجلها كل أنواع التضحيات منذ الحقبة الاستعمارية حتى الاستقلال. إذ ساروا على هدى بيان ثورة أول نوفمبر الذي أسس لبناء الدولة الاجتماعية العادلة وواصلوا العمل جيلا بعد جيل. ملتزمين بقيم ثورتنا المجيدة وبالخطط والسياسات التنموية الحكيمة في إطار مؤسساتي. متين من أجل كسب كل المعارك الاقتصادية الضارية ونجحوا في رفع التحديات الجسيمة التي شهدها العالم. لاسيما في السنوات الأخيرة”.
وأشار البيان الى أن نتائج “العمل المخلص والمنظم، رغم الا ختلالات التي ترهق النظام الاقتصادي العالمي اليوم. قد تحققت بفضل إصلاحات شاملة قادتها أياد آمنة بإشراف وتوجيه من رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون”.وتوقف بيان مجلس الأمة عند توجيهات رئيس الجمهورية. مؤكدا أن “مشروعه الوطني النوفبري وحد الرؤية وجند القدرات وحدد الوجهة نحو جزائر منتصرة. قوية، آمنة ومزدهرة لا ترضى بغير الريادة. جزائر تنعم في نمو مستدام وحركية اقتصادية واعدة ومؤشرات نمو صاعدة ومشاريع تنموية عملاقة واستثمارات خلاقة للثروة”.
كما تضمنت ذات الرؤية “الحرص على تثمين الجهود وتعزيز المكتسبات الاجتماعية والمهنية وحمايتها من تداعيات راهن سياسي واقتصادي عالمي لا يرحم”. كما أعرب مجلس الأمة عن تقديره وعرفانه لعاملات وعمال الجزائر. داعيا إياهم إلى “بذل المزيد من الجهود للحفاظ على المكتسبات الغالية. التي حققتها الجزائر في ظرف زمني قصير وفي ظرف إقليمي ودولي عصيب” مع “التمسك بفضيلة العلم وقيمة العمل من أجل كسب رهان التحول الاقتصادي الوطني الذي يعد نجاحه نصرا نوفمبريا جديدا تعتز به كل أجيال الجزائر”.