الإسكوا: ليبيا تواجه تحديات متعددة، الصراع مستمر والاقتصاد يواجه مخاطر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” في تقرير حديث من أن ليبيا تواجه مخاطر متعددة، بما في ذلك صراعات متواصلة، وأزمة مناخية، وضعف اقتصادي.
وأشارت “الإسكوا” إلى أن تاريخ ليبيا من الصراع وعدم الاستقرار السياسي من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ضعفها، لافتة إلى أن فشل الانتخابات المقررة في عام 2022، أدت إلى تأجيج التوترات، وعرقلة جهود تحقيق الاستقرار.
وأكد تقرير “الإسكوا” أن السلامة الإقليمية المحدودة تسهم في ضعف القدرة على الصمود، مع وجود مؤسسات دولة ضعيفة تعزز المشهد السياسي المجزأ والسماح للجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية بالازدهار.
ووفقا للتقرير تواجه ليبيا أيضا مخاطر مناخية خطيرة، فتتسبب ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة والأحداث المتطرفة في تهديد موارد المياه والزراعة وسبل العيش.
أما على مستوى الاقتصاد، فتشير “الإسكوا” إلى أن ليبيا تواجه مخاطر طفيفة، مع وجود انعدام الأمن الغذائي كعامل رئيسي للضعف.
وتواجه ليبيا بحسب التقرير تحديات في المجال الاجتماعي، حيث يسهم ارتفاع معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب والنساء، في الحرمان الاقتصادي.
المصدر: لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”
الإسكوا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإسكوا
إقرأ أيضاً:
خبير: زيادة تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي يسبب تغيرات مناخية حادة
قال الدكتور جمال الموسى، خبير التغيرات المناخية، إن مؤشرات التغيرات المناخية بدأت منذ فتره وظهرت بقوة في السنوات الماضية، مشيرا إلى أن العالم شهد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة بأرقام قياسية خلال العام الماضي.
وأضاف «الموسى»، خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيادة تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي خاصة غازي ثاني أكسيد الكربون والميثان، أدى إلى حدوث تغيرات مناخية مثل انخفاض مساحة الجليد البحري وارتفاع مستوى سطح البحر.
ارتفاع مستوى سطح البحر أدى إلى زيادة نسبة حموضة المحيطاتوأشار «الموسى» إلى أن العالم كان يشهد ارتفاعا في مستوى سطح البحر بنسبة 2.27 ميلليمتر في الفترة ما بين 1993 حتى 2002، وبداية من عام 2013 أخذ يرتفع بنسب أعلى تصل إلى 4.62 ميلليمتر في العام، مما نتج عنه زيادة في نسبة حموضة المحيطات.
القارة القطبية الجنوبية تشهد سقوط أمطاروأوضح «الموسى»، أن القارة القطبية الجنوبية شهدت سقوط أمطار في الفترة الأخيرة، وهو أمر نادر، وحدوثه ينذر بوجود تداعيات خطيرة على النظم البيئية واستقرار الغطاء الجليدي.