أكاديميو وطلاب جامعة الضالع ينظمون وقفة احتفاءً بالمولد النبوي الشريف ونصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت جامعة الضالع اليوم وقفة احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي شارك فيها أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة، التمسك بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم قائدا ومعلما و قدوة ومثلا أعلى في كل مجالات الحياة والجهوزية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بكل زخم.
و تطرقوا إلى الارتباط الوثيق بين أحفاد الأنصار والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدين أن احياء هذه المناسبة الدينية الجليلة في ظل ما تشهده الأمة من تحديات وأخطار يؤكد الانتماء الإيماني الصادق للإسلام وقدسيته ورسوله الكريم .
وأشاد بيان الوقفة بالمواقف الايمانية لأبناء اليمن في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء في غزة .. مستنكرا حالة الخذلان والتواطؤ المستمر لعدد من الأنظمة العربية المطبعة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة دينية تربوية لتعريف الأجيال بصفات وسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ومحطة للتزود بالقيم والأخلاق والمبادئ النبوية المحمدية .
وأكد البيان استمرار الوقفات والأنشطة المتنوعة نصرة لغزة باعتبار ذلك واجبا ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية على كل فرد أو جماعة .
ودعا كافة أبناء المحافظة إلى التفاعل والمشاركة الواسعة مع أنشطة وفعاليات المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد
اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟".
فالإجابة تكون : تعبد الله على شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ لا عبادة إلا لله، ولا عبادة لله إلا على طريقة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو الجمع بين شرطي العمل، فالله لا يقبل العمل إلا إذا كان "مخلصا" أي له وحده ، "صوابا" أي على شريعة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
قال الله تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }. وقال سبحانه : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا }.
وقد علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا قبول للعبادات إلا إذا كانت على هيئة عبادته صلى الله عليه وآله وسلم ؛ ولذلك كان يقول صلى الله عليه وآله وسلم : «صلوا كما رأيتموني أصلي». وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «خذوا عني منساككم».
ويثمر الإيمان بالشهادتين معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي بغية الصادقين، فمن وصل إلى تلك المعرفة لم ينشغل بغيره، ولذا قالوا : «من عرف ربه لم ينشغل بغيره» ذلك لأنه من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى وقدره وكماله لا يمكن أن يجد من هو خير منه لينشغل عنه به، ومهما انشغل رغم إرادته عنه يضيق ويستوحش حتى يرجع للانشغال بأنس ربه فهو الأنس الحقيقي، ويتحقق ذلك بكثرة ذكره سبحانه وتعالى. فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف، فمن ذاق حلاوة الأنس بالله لا يلتذ بغيره، ومن داوم على ذكره وصل إلى الأنس بربه حتى إن انشغل ظاهره بغيره يظل قلبه مع الله دائمًا..