السيد عبدالملك يعلن جاهزية 432 الف متطوع لخوض المعركة ضد العدو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
وأوضح السيد القائد في خطاب له حول آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم الخميس، أن العدو الإسرائيلي يترقب بخوف شديد عملية الرد المرتقبة من حزب الله للانتقام للقائد الجهادي السيد فؤاد شكر، وكذلك الرد الإيراني على اغتيال القائد الإسلامي الكبير الشهيد إسماعيل هنية.
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي للعدو تأثر بشكل كبير، حيث علقت العديد من شركات الطيران رحلاتها الجوية.
كما وصف العدوان الإسرائيلي بأنه جريمة القرن، مستمرًا في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ 321 يوماً، بدعم أمريكي وغربي.
وحذر السيد القائد من أن معاناة الشعب الفلسطيني تتجدد، مشدداً على المسؤولية الدينية والأخلاقية على المسلمين لدعم القضية الفلسطينية.
كما انتقد الأنظمة العربية التي تصدر المواد الغذائية للعدو الإسرائيلي، في حين أن الرئيس الكولومبي قد منع تصدير الفحم إلى إسرائيل.
وأكد السيد القائد على أهمية العمليات الاستشهادية في "تل أبيب" واعتبرها خطوة موفقة، مشيراً إلى أن جبهة حزب الله مستمرة وساخنة، مع اعتراف العدو الإسرائيلي بخسائره البشرية الكبيرة.
وذكر السيد القائد أن القوات المسلحة اليمنية نفذت 21 عملية عسكرية خلال الأسبوع الماضي، باستخدام صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة وزوارق بحرية.
وأكد أن عدد السفن المستهدفة بسبب ارتباطها بالعدو الإسرائيلي وانتهاكها لقرار الحظر بلغ 182 سفينة.
ولفت إلى أن الغارات الأمريكية على الشعب اليمني بلغت 5 غارات في محافظة الحديدة هذا الأسبوع، واعتبر الولايات المتحدة شريكاً في العدوان على غزة وأي بلد عربي وإسلامي.
وحذر من أن الساحة الإسلامية والعربية يجب أن تشهد خروجاً شعبياً متضامناً مع الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الدافع للخروج في البلدان البعيدة هو إنساني، بينما يرتبط الشعب الفلسطيني بقيم إسلامية وأمن قومي.
وأكد السيد القائد على أهمية التحرك الشعبي، مشيراً إلى أن المسيرات والمظاهرات في اليمن منذ بداية العدوان على غزة بلغت 652175، في حين بلغ عدد المتطوعين في دورات طوفان الأقصى بلغ 432000 متطوع في التدريب وتم تنفيذ 2292 عرضاً عسكرياً.
كما انتقد الموقف الرسمي للنظام المغربي الذي رفع مستوى تعاونه الاقتصادي مع العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الشعب المغربي يتحرك على نقيض هذا الموقف.
ودعا السيد القائد الشعب اليمني إلى الخروج المليوني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، مؤكداً أن هذا التحرك هو نصرة للمظلومين وموقف من أعداء الإنسانية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزة في قلب مصر.. أخيرًا بعد 470 يومًا من العدوان الإسرائيلي ..التوصل إلى اتفاق لإنهاء إطلاق النار .. دبلوماسيون: انتصر الشعب الفلسطيني ونجحت الدبلوماسية المصرية القطرية بالوساطة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظل القضية الفلسطينية في قلب السياسة المصرية التي بذلت جهودا ووساطة دولية على أعلى مستوى بالشركة مع قطر ووساطة أمريكية لوقف لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ويرى الخبراء بأن الاتفاق يمثل انتصار للشعب الفلسطيني وأنه كلل الجهود المصرية القطرية بغية إنهاء الحرب، وأضافوا أن تنافس الإدارتين الأمريكيتين السابقة لبايدن والقادمة لترامب دفع عملية الوصول للاتفاق الجاري تنفيذه خلال 72 ساعة القادمة، وطالبوا بإطلاق مشروع دولي لإعادة إعمار غزة على غرار مشروغه مارشيل الذي أطلق في أعقاب الحرب العالمية الثانية وطالبوا بتكثيف الجهود على إنهاء الحرب السودانية.
ويذكر أن مصر وقطر والولايات المتحدة بذلت جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ15 شهرًا، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
هريدي: انتصار للشعب الفلسطيني ونجاح للجهودبدوره يقول السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الإتفاق الذي تم الإعلان عنه مساء اليوم الأربعاء في الدوحة بين حركة حماس إسرائيل حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وعلي أن يبدأ سريانه اعتبارًا من يوم الأحد القادم ، هو في واقع الأمر انتصارا كبيرا للشعب الفلسطيني ، الذي أكد تمسكه بأرضه ووطنه ، وأنه لن يسمح، ومهما كانت التضحيات التي سيقدمها ، بتكرار النكبة الاولي .
ويضيف"هريدي": الجهود المصرية والقطرية والأمريكية المشتركة وعلي أعلي مستوي ، والتي لم تتوقف طوال الخمسة عشر شهرا الماضية ، كللت بالنجاح بعد جولات مفاوضات عدة منذ مايو الماضي .. واليوم مصر وقطر والولايات المتحدة يمثلون آلية متابعة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الرئيس السيسي: أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزةجدير بالذكر فقد رحب الرئيس عبالفتاح السيسي، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية. ونشر الرئيس السيسي عبر صفحته على “فيس بوك”: “ومع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار و الأمن و التنمية في عالم يتسع للجميع.”. وأضاف: “إن مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
قرني: نقطة هامة في الصراع العربي الإسرائيلي واحتفالات الشعب الفلسطيني الدليلوبدوره يشرح الدكتور رمضان قرني أستاذ العلاقات الدولية والسياسية أن الاتفاق يمثل مرحلة مهمة في الصراع العربي الإسرائيلي في القضية الفلسطينية تحديدًا في ضوء التداعيات الخطيرة التي أفرزتها العمليات الاسرائيلية على مدار يناهز 470 يومًا داخل الأراضي الفلسطينية علاوة عن التداعيات الخطيرة على الضحايا نتيجة هذا العدوان الغاشم في البنية التحتية في الساحة الفلسطينية وهنا يمكن القول نقطة جوهرية ترجمها حجم الاحتفالات من الأشقاء الفلسطينية التي خرجت في العديد من المدن الفلسطنية باعتبارة آلية منضبطة لوقف نزيف الدم .
تنافس دبلوماسي أمريكي بين "بايدن" و"ترامب"ويضيف"قرني": يبدو أن هناك تنافس دبلوماسي أمريكي بين الادارتين لكلا الرئيسين "بايدن" و"ترامب" فكلاهما بذلا الجهود لانجاح هذا الاتفاق بالتعاون مع الشريكين المصري والقطري ومن يتابع الخطاب الإعلامي لكلا من الإدارتين يجد أن إدارة ترامب كانت تتميز بالتباهي في نسب هذا الاتفاق والإعلان لها وهو أمر متسق مع سلوك ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية والنعرة القومية التي يتميز بها بشكل عام.
ويضيف"قرني": إدارة ترامب تريد أن تمارس سلطتها من 21 يناير الجاري دون عراقيل أو تخوفات أو حروب من المنطقة وفي نفس الوقت إدارة بايدن تريد أن تترك رسالة أخلاقية مفادها التعبير عن جهودها الدبلوماسية وكان المأمول أن تكتمل الجهود الدبلوماسية في حرب السودان التي لها طبيعة مختلفة وبالتالي تنافسهما كان له دور إيجابي.
نطالب بمشروع لإعادة إعمار غزةويختتم "قرني"": إنفاذ الاتفاق عقب 72 ساعة أي يوم الأحد المقبل وهنا يثير تخوفات في الساحة السياسية الفلسطينية بشأن احتمالية استمرار العمليات العسكرية ومن ثم فإن التزام الجانب الإسرائيلي بما يسمى ضبط النفس والانتهاء من العمليات العسكرية سيعطي مؤشرًا حقيقيًا للالتزام إلى جانب الضامنين الدوليين مصر والولايات المتحدة وقطر وبالتالي أننا أما مرحلة جديدة في الشرق الأوسط بعد نجاح إسرائيل في التخلص من حزب الله في لبنان علاوة عن نظام بشار الأسد في سوريا واختيار رئيس جديد لدولة لبنان في ظروف صعبة مما يشير إلي شرق أوسط جديد نأمل أن يكون الاستقرار أهم سماته والإعلان عن مشروع لإعادة إعمار غزة قريبًا مثل مشروع مارشيل الذي أطلق في الحرب العالمية الثانية ويعد النجاح الجزئي في غزة ربما يعطي الأمل لانهاء الحرب في السودان.
فيما أشارت قناة CNN الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، إنه من المتوقع أن تطلق حماس سراح 33 محتجزًا خلال المرحلة الأولى من الصفقة، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في الوقت نفسه.