استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة وفداً من هيئة باثفايندر لبحث سبل التعاون المشترك فيما مجالات تنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية بما ينعكس على حقوق الطفل ورفاهه. 

تنمية الأسرة المصرية

وأكدت "السنباطي" أن دعم الأسرة المصرية يأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية خاصة بتنمية الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمع .

وخلال الاجتماع استعرضت رئيسة المجلس المنظومة الوطنية لحماية الطفولة، والدور الهام الذي تقوم به الإدارة العامة لنجدة الطفل ووحدات حماية الطفولة والجمعيات الأهلية الشريكة في دعم الأطفال المعرضين للخطر والاستجابات السريعة لكافة الحالات التي يستقبلها خط نجدة الطفل 16000، كما استعرضت المبادرات التي ينفذها المجلس في إطار تمكين الأطفال والفتيات.

ضرورة الخروج بخريطة خدمات متكاملة 

وأكدت "السنباطي" على ضرورة الخروج بخريطة خدمات متكاملة تتضمن مسارات إحالة شاملة بما يسهل على مديري الخدمات معرفة نقاط الاتصال وعناصر الخدمة المختلفة كالخدمة الطبية والإيوائية وخدمات الدعم النفسي. 

 

كما ناقش الاجتماع تطوير أطر التعاون فيما يخص تنفيذ برامج تدريبية للخطوط الساخنة ودعم الفرق الفنية التي تؤدي الخدمة، سواء متلقيين الشكاوى ومديري الحالة وأعضاء وحدات حماية الطفولة بالمحافظات، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال، كما شهد الاجتماع كيفية تنفيذ برامج توعية للأهالي والأسر والأطفال وذلك في إطار المبادرات التي ينفذها المجلس، وبحث سبل دمج الشمول المالي والتثقيف المالي للسيدات في إطار محور التمكين الاقتصادي للأمهات بما ينعكس على رفاه الأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي للطفولة والأمومة الطفولة والأمومة رؤية مصر 2030 فی إطار

إقرأ أيضاً:

إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «صناع الأمل».. قصص إنسانية وأثر خالد في ذاكرة ملايين البشر «آيدكس» و«نافدكس» يَعِدان بحجم أكبر وأكثر تأثيراً في 2027

أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم. 
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال. 
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.

مقالات مشابهة

  • توسيع نظام «ثقة» بأبوظبي ليغطّي تحليل السلوك للتوحد
  • وفد عماني يطلع على التجربة اليابانية في تنمية الطفولة المبكّرة
  • محافظ الإسماعيلية يتابع نشاط القومي للمرأة في تحسين الخصائص السكانية
  • نائب وزير الصحة تتفقد مراكز تنمية الأسرة بأسوان وتؤكد أهمية تمكين المرأة المصرية
  • نائب وزير الصحة تتفقد مراكز تنمية الأسرة بأسوان.. صور
  • المجلس القومي للمرأة يستقبل الفريق الفني للأمم المتحدة
  • نائب وزير الصحة تتفقد مراكز تنمية الأسرة بأسوان وتؤكد أهمية التوعية الطبية للأطفال
  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء