تعاون بين المركز القومي الطفولة وهيئة باثفايندر لتعزيز تنمية الأسرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة وفداً من هيئة باثفايندر لبحث سبل التعاون المشترك فيما مجالات تنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية بما ينعكس على حقوق الطفل ورفاهه.
تنمية الأسرة المصريةوأكدت "السنباطي" أن دعم الأسرة المصرية يأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية خاصة بتنمية الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمع .
وخلال الاجتماع استعرضت رئيسة المجلس المنظومة الوطنية لحماية الطفولة، والدور الهام الذي تقوم به الإدارة العامة لنجدة الطفل ووحدات حماية الطفولة والجمعيات الأهلية الشريكة في دعم الأطفال المعرضين للخطر والاستجابات السريعة لكافة الحالات التي يستقبلها خط نجدة الطفل 16000، كما استعرضت المبادرات التي ينفذها المجلس في إطار تمكين الأطفال والفتيات.
ضرورة الخروج بخريطة خدمات متكاملةوأكدت "السنباطي" على ضرورة الخروج بخريطة خدمات متكاملة تتضمن مسارات إحالة شاملة بما يسهل على مديري الخدمات معرفة نقاط الاتصال وعناصر الخدمة المختلفة كالخدمة الطبية والإيوائية وخدمات الدعم النفسي.
كما ناقش الاجتماع تطوير أطر التعاون فيما يخص تنفيذ برامج تدريبية للخطوط الساخنة ودعم الفرق الفنية التي تؤدي الخدمة، سواء متلقيين الشكاوى ومديري الحالة وأعضاء وحدات حماية الطفولة بالمحافظات، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال، كما شهد الاجتماع كيفية تنفيذ برامج توعية للأهالي والأسر والأطفال وذلك في إطار المبادرات التي ينفذها المجلس، وبحث سبل دمج الشمول المالي والتثقيف المالي للسيدات في إطار محور التمكين الاقتصادي للأمهات بما ينعكس على رفاه الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي للطفولة والأمومة الطفولة والأمومة رؤية مصر 2030 فی إطار
إقرأ أيضاً:
خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "ضوء الكلمة.. وهج الألوان"، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.
وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، واسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.