مكتب هيئة الأوقاف بريمة ينظم لقاءً تحضيرياً لتدشين فعاليات المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ريمة، اليوم، اللقاء التحضيري الموسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تدشيناً لفعاليات وأنشطة المولد النبوي الشريف 1446 هجرية.
وفي اللقاء، أكد وكيل المحافظة، محمد مراد، أهمية الاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين، بما يعزز من الاقتداء به قولا وعملا.
وحث مديري أبناء مديريات على التفاعل الكبير والمشرف مع هذه المناسبة وإحيائها بالشكل الذي يليق بمكانتها العظيمة وتعزيز الارتباط والاقتداء بالرسول الأعظم والسير على نهجه القويم.
ودعا إلى جعل هذه الذكرى محطة لإحياء القيم والمبادئ التي أسسها نبي الرحمة والإنسانية، وإتباع نهجة في التمسك بكتاب الله وتطبيق تعاليمه قولا وعملا، خاصة في ظل تكالب الأعداء على الاسلام والمسلمين.
بدوره تطرق مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف، فتح الدين النهاري، إلى الاستعداد الجيد للاحتفاء بهذه المناسبة الدينية، التي تعكس مدى حب أبناء اليمن وارتباطهم برسول الأمة منذ فجر الإسلام.
وأشار إلى تزامن ذكرى المولد النبوي هذا العام مع ما يتعرض له إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة من جرائم وحشية وحرب إبادة، ما يتطلب حشد الجهود والتحرك في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار ونصرة المستضعفين اقتداء بالرسول الكريم والتأسي بسيرته عليه السلام.
تخلل اللقاء، الذي حضره عدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة وكوكبة من العلماء والخطباء وأئمة المساجد، أوبريت إنشادي لفرقة الثقلين بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
"الأمن ضرورة للحياة".. ضمن ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، بعنوان: "الأمن ضرورة للحياة وتحقيق للسلام".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، وتوعية رواد المساجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين.
العلماء: القرآن الكريم تحدث عن الرزق والأمن وربط بينهماوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن القرآن الكريم تحدث عن الرزق والأمن وربط بينهما في مواضع متعددة، منها قوله تعالى: “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ” (النحل : 112)، فلما كانت القرية آمنة مطمئنة يتعاضد أبناؤها في الحفاظ على أمنها كان يأتيها رزقها رغدًا وفيرًا هانئًا من كل مكان، فلما كفرت بأنعم الله (عز وجل) عليها وجحدتها أذاقها الله (عز وجل) لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون، ” وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ” (النحل : 118) .
كما أشار العلماء، أن العلاقة بين الأمن والرزق وتوفير المناخ الملائم للاستثمار علاقة طردية، فمتى تحقق الأمن والأمان والاستقرار تبعه النمو والاستثمار والعمل والإنتاج واتساع أسباب الرزق، ومتى كانت الحروب، أو التطرف والإرهاب، والتخريب والتدمير، والفساد والإفساد، كان الشتات والفقر ومشقة العيش وصعوبة الحياة.
وأوضح العلماء أن الإسلام حرم كل ما يهدد أمن الناس وحياتهم، فالمؤمن الحقيقي من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ” ( سنن الترمذي) , ويقول (صلى الله عليه وسلم): ” لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ” (رواه أحمد)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : “وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: جَارٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، قَالُوا: وَمَا بَوَائِقُهُ ؟ قَالَ: شَرُّهُ ” (المستدرك للحاكم ).