مودي يدعو إلى الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الخميس، في العاصمة البولندية وارسو إلى "الحوار والدبلوماسية" لوضع حد للخلافات، معلناً أنه "لا يمكن حل أي مشكلة في ساحة المعركة"، وذلك قبيل زيارة يقوم بها إلى أوكرانيا.
وزيارة أوكرانيا ستكون الأولى على الإطلاق التي يجريها رئيس وزراء هندي إلى كييف، علما بأن آخر زيارة أجراها مسؤول هندي على هذا المستوى لبولندا تعود إلى 45 عاما.
وقال مودي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البولندي دونالد توسك، إن "الهند على قناعة كاملة بأنه لا يمكن حل أي مشكلة في ساحة المعركة".
وأضاف "ندعم الحوار والدبلوماسية لاستعادة السلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن. ولهذا، فإن الهند مستعدة لتقديم كل المساهمات الممكنة مع الدول الصديقة لها".
من جانبه، رحب رئيس الحكومة البولندية برغبة مودي في الالتزام شخصيا التوصل إلى "نهاية سلمية وعادلة وسريعة" للأزمة الأوكرانية.
وأضاف "كلانا مقتنع بأن الهند يمكن أن تلعب دورا مهما جدا وإيجابيا في هذا المجال. ومن هنا، تأتي أهمية هذه التصريحات، خصوصا وأن رئيس الوزراء سيتوجه إلى كييف في غضون اثنتي عشرة ساعة تقريبًا"، في زيارة "يمكن أن تأخذ طابعا تاريخيا".
وشدّد توسك على أن "التاريخ علم دولنا أهمية احترام القواعد والحدود ووحدة الأراضي". أخبار ذات صلة روسيا تواصل التقدم في شرق أوكرانيا رئيس الوزراء الهندي يزور أوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناريندرا مودي الأزمة الأوكرانية أوكرانيا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة النمسا يدعو لضرورة دعم التعايش بين أتباع كل الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاردينال كريستوف شونبورن رئيس أساقفة النمسا، السبت، ضرورة دعم التعايش بين اتباع كل الأديان في النمسا في إطار من التعاون والاحترام المتبادل وبما يعزز السلام والاستقرار والاندماج في المجتمع.
جاء ذلك في حفل توديع الكاردينال كريستوف شونبورن في كاتدرائية القديس ستيفن بعد ما يقرب من 30 عامًا في منصب رئيس أساقفة فيينا.
وخلال الحفل تم تكريم الكاردينال من قبل الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين.
وفي عظته، دعا شونبورن إلى "التعاطف مع اللاجئين" والتعامل معهم برفق واحترام من كل أطياف المجتمع في النمسا.
ويبلغ شونبورن الثمانين من عمره في 22 يناير الجاري وعلى إثر ذلك تقدم باستقالته من منصبه إلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ومن المرجح أن يقبل البابا استقالته بعد رفض سابق.