العراق يقدم خطة تعويض محدثة لإنتاجه النفطي إلى أوبك
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
جددت وزارة النفط، الخميس، تأكيدها جدية العراق في الالتزام بقرارات تخفيض الإنتاج الطوعية، فيما أكدت تقديم خطة تعويض محدثة خاصة بالإنتاج إلى مجموعة أوبك بلس.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "في إطار التزام وزارة النفط العراقية بقرارات مجموعة أوبك بلس الرامية إلى تحقيق استقرار أسواق النفط العالمية، نؤكد مجدداً جديتنا في الالتزام بقرارات تخفيض الإنتاج الطوعية التي تم الاتفاق عليها ضمن المجموعة".
وأضاف البيان، أن "الوزارة قامت باتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لتخفيض مستويات الإنتاج، مع العمل على تعويض الكميات التي تجاوزت مستويات الإنتاج المقررة خلال الأشهر السابقة".
وتابع، أن "الوزارة قدمت خطة تعويض محدثة إلى سكرتارية منظمة أوبك، توضح فيها التفاصيل والإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان الالتزام الكامل بتعهداتها تجاه المنظمة".
وأشار إلى، أن "هذا التحرك من العراق يأتي تأكيداً لحرصه على دعم الجهود المشتركة التي تبذلها مجموعة اوبك+ لتحقيق التوازن والاستقرار في سوق النفط العالمية، والحفاظ على مصلحة جميع الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نيجيرفان بارزاني: مستقبل العراق مرهون بتنفيذ الدستور وتعزيز الشراكة الحقيقية
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- أكد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أن مستقبل العراق يعتمد على تنفيذ الدستور وتعزيز الشراكة الحقيقية، مشددًا على ضرورة بناء دولة يسودها الأمان والاستقرار والعدالة، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاتفاقية 11 آذار 1970، التي كانت محطة تاريخية في نضال الشعب الكردي.
اتفاقية 11 آذار.. لحظة مفصلية في تاريخ كردستانفي بيانه، أشار بارزاني إلى أن اتفاقية 11 آذار 1970، التي تم توقيعها بقيادة البارزاني الخالد، شكلت نقطة تحول مهمة في تاريخ كردستان، كونها الوثيقة الرسمية الأولى التي أقرت بجزء من الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وأسست للإطار القانوني للمكاسب التي تحققت لاحقًا. وأكد أن هذه الاتفاقية كرّست الاعتراف بالحقوق الكردية بحيث لم تعد أي سلطة في العراق قادرة على إنكارها.
كما وجّه تحية إجلال وإكبار لشهداء البيشمركة، الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية وحقوق الشعب الكردي، مشيدًا بصمود وتضحيات عوائل الشهداء، والتلاحم الذي أبداه أبناء كردستان في نضالهم.
غياب الالتزام بالاتفاقية.. صراعات مستمرةوأشار بارزاني إلى أن اتفاقية 11 آذار كانت نموذجًا للحل العادل القائم على التفاهم والحوار، لكن السلطات العراقية تراجعت عنها، مما أدى إلى عقود من الصراعات والحروب التي جلبت المآسي والآلام للعراق كله. وأضاف أن عدم الالتزام بالاتفاقيات وبأسس الشراكة الحقيقية لا يزال يلقي بظلاله على العراق حتى اليوم، حيث لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا من خلال احترام التعددية، والديمقراطية، وترسيخ العدالة والمساواة بين الجميع.
الدعوة إلى وحدة الصف وتعزيز الفدراليةوشدد رئيس إقليم كردستان على أن وحدة الصف والتلاحم هما الضمان الحقيقي لحماية المكاسب الدستورية ومستقبل الأجيال القادمة، داعيًا جميع القوى السياسية، سواء في كردستان أو العراق، إلى استخلاص العبر من هذه التجربة والعمل بروح المسؤولية الوطنية لتعزيز الفدرالية، وضمان حقوق جميع مكونات العراق، وترسيخ التعايش السلمي.
ختامًاأكد نيجيرفان بارزاني أن تنفيذ الدستور هو المفتاح الحقيقي لضمان مستقبل العراق، مشددًا على أن غياب الالتزام بالمبادئ الدستورية وتقويض أسس الشراكة والتعددية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاضطرابات. فهل يشهد العراق مرحلة جديدة من الحوار الوطني تعيد ترتيب الأولويات السياسية، أم أن الخلافات ستبقى عائقًا أمام تحقيق الاستقرار الدائم؟