العراق يقدم خطة تعويض محدثة لإنتاجه النفطي إلى أوبك
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
جددت وزارة النفط، الخميس، تأكيدها جدية العراق في الالتزام بقرارات تخفيض الإنتاج الطوعية، فيما أكدت تقديم خطة تعويض محدثة خاصة بالإنتاج إلى مجموعة أوبك بلس.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "في إطار التزام وزارة النفط العراقية بقرارات مجموعة أوبك بلس الرامية إلى تحقيق استقرار أسواق النفط العالمية، نؤكد مجدداً جديتنا في الالتزام بقرارات تخفيض الإنتاج الطوعية التي تم الاتفاق عليها ضمن المجموعة".
وأضاف البيان، أن "الوزارة قامت باتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لتخفيض مستويات الإنتاج، مع العمل على تعويض الكميات التي تجاوزت مستويات الإنتاج المقررة خلال الأشهر السابقة".
وتابع، أن "الوزارة قدمت خطة تعويض محدثة إلى سكرتارية منظمة أوبك، توضح فيها التفاصيل والإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان الالتزام الكامل بتعهداتها تجاه المنظمة".
وأشار إلى، أن "هذا التحرك من العراق يأتي تأكيداً لحرصه على دعم الجهود المشتركة التي تبذلها مجموعة اوبك+ لتحقيق التوازن والاستقرار في سوق النفط العالمية، والحفاظ على مصلحة جميع الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.
وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.
وأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.